ليلة الأربعاء(8)عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 8 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 539 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 90 - )           »          على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 23 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 54 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4697 - )           »          سقوط في جاذبية الحب (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2017, 11:55 PM   #1
حنان العصيمي
غُرْبة

الصورة الرمزية حنان العصيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 11068

حنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعةحنان العصيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أهلاً بكِ ؛ رشاي
وبطرحٍ يُمارس الفتنة في عنق الليل حتى ظهور الضوء ..

الحُب بين مدّ الأمل وجزر الألم //
هنيئاً لمن يمتلك قدرة التمييز بين المدّ والجزر في المشاعر ويتحكم بهما
فالبعض لا يستطيع اجتياز المسافة بينهما بلا ظلّ ،
والبعض الآخر يبتُر النظر ويُغلق جفنيْهِ للاستمرار حتى لو أصبح أعمى ...
ونأتي لإستفسارات الطرح .. واستفهامات الحياة ..


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

يجب الموازنة بينهما حتى يستطيع صاحبهما المواصلة بلا تحيّز أو تجنِّي لصالح أحدهما على الآخر ،
وأنا أُرجّح العقل أكثر .
..

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

الإنسان ميّالٌ للألم بطبعه ، ويتلذذ بعذاب المُحبّ له ..
لِذا نجد من أبدعوا في وصف الحب والمشاعر الجياشة هُم من عانوا كثيراً من عذاب وهجر الحبيب ..
وصفهُ الإبداعيّ في ألم الفراق والشجن يفوق بمراحل
والدليل على ذلك / أعظم قصص الحب التي نسمع ونقرأ عنها لم تُكلل بالوِفاق والنهايات السعيدة ،
فلنتخيل لو أن قيس بن الملوح تزوج من ليلى العامرية ،، وفتًر الحب .. الخ
وروميو وجولييت ، كثير وعزة .. وغيرهم ..

وأقول : ( لِمَ نعتب على الفِراق وهو يُهدينا أجمل قصص الحب الخالدة التي لا تُنسى أبداً )

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الشعور بأن الطرفين يُكمل أحدهما الآخر

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

ما أراه يا رشا كالآتي :
إذا أحب الرجل بصدق ، كانت مشاعره أصدق وأعمق من المرأة بكثير ..
ولا أُبخس المرأة حقها حينها ، بل أنها تميل أكثر لمن يمنحها ما تتمنى ..
وهذه كلمة حقٍّ لا أكثر ..



لحُروفكِ يا نبض أبعاد نكهةً لا يُجيدها سِواكِ
حفِظكِ الله أينما كُنتِ ،
شكراً تُلاحقكِ يا بياض نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل  
قديم 03-15-2017, 01:00 AM   #2
د. فريد ابراهيم
( شاعر )

الصورة الرمزية د. فريد ابراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7993

د. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


تحية لجميع الحضور و شكر خاص للزميلة رشا علي طرح الموضوع و علي جمعنا سويا في ضيافتها. اما بعد
في ا لحقيقة حاولت ان امتنع عن الموضوع لان اراءي قد تكون صادمة للكثير من الحضور و قد تقطع هذه الشاعرية الجارفة و لكني لم استطع فقررت ان اشارككم هراءي و جنوني و اتمني ان تقبلوه
في اي علاقة حب يوجد طرفين (قوي و ضعيف) حاول ان تكون انت الطرف القوي حتي تنجح العلاقة
و ذلك يتحقق بان يكبح العقل جموح القلب و يكون لجامه
ترك القلب بدون سيطرة العقل عليه سيجعلك الطرف الاضعف و في اغلب الاحيان الطرف الاضعف يعاني سياط الالم


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

التوازن مطلوب بل و ضروري

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

عقله و ربه و الوقت


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

لا هذا ولا ذاك.. يشتد بالعطاء المتبادل .. القدرة علي تجديد شغف لحظات الحب الاولي.. اول رسالة.. اول مكالمة.. اول قبلة و هكذا

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
ان تجعل الطرف الاخر يحبك اكثر
الامر بتلك البساطة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

الطرف الاضعف عاطفته تغلب سواء كان رجل او امرأة

اتمني الا تكون اراءي المتطرفة افسدت شاعرية ليلتكم.. لكني اراها اكثر واقعية و بالتاكيد اقل شاعرية

تمنياتي للجميع بحظ سعيد في الحب وتقبلوا فائق الاحترام و التقدير

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أسهل طريق للوصول الي قمم الجبال

هو السقوط من السماء

هكذا تحطمت عظامي..

د. فريد ابراهيم غير متصل  
قديم 03-15-2017, 01:30 AM   #3
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي



وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بالأخت العزيزة الأستاذة رشا ومرحبًا
وتحيَّة طيِّبة لضيوفك الكرام من أعضاء وزوَّار

مع أنَّني في عزلة طوعيَّة منذ مدَّة، وبيني وبين العالمين حجب وأستار، وكذا بيني وبين الكتابة جفاء وإدبار، إلَّا أنَّني لم أقوَ على التَّخلُّف عن الدَّعوة، فأرجو المعذرة على تواضع المداخلة، ومثلكم يعذر.

تعلمون، وأعلم، أنَّها المحبَّة هبة من الله تعالى ونعمة عظيمة من نعمه الكثيرة علينا، وأنَّها المحبَّة تكمن فينا منذ تكويننا، إلى أنْ يُهيِّئَ الله لها ما يثيرها ويذكيها، ويسخِّرَ لنا من ينبِّهنا إلى وجودها فينا، فنكتشفها في كلِّ مرَّة كما لو أنَّنا نكتشفها للمرَّة الأولى. إنَّها فينا منذ البداية ومعنا، وهي في فطرتنا بذرة حيَّة منذ أنْ تُنفَخَ الرَّوح فينا، لا نستحدثها ولا نستوردها، ولكنَّها في لحظة ما تبزغ فينا كما النَّبتة الطَّريَّةِ اللَّيِّنة في التُّربة الصِّحيَّة الصَّالحة، ثم سرعان ما يشتدُّ عودها ويقوى ساقها، فتصير شجرة مثمرة، كثيفة الأغصان، وارفة الظلال، طيِّبة الرَّائحة والمذاقِ، لا تحتاج منَّا إلَّا إلى رعايتنا لها واعتنائنا بها، وإلَّا ضمرتْ بالهجر والإهمال... وخبثتْ ثمَّ ماتتْ واندثرتْ.

وسواء كان موضع العاطفة القلب أو الرَّأس؛ فإنَّها الرُّوح هي موطن الحبِّ والإحساس والحدس والإدراك، إليها يجتمع أمر العقل والعاطفة، وهي الَّتي تستعذب أو تتعذَّب، تلتذُّ أو تتألَّم، تقنط أو تتأمَّل... وليس أجمل من الحبِّ الرَّوحاني الخالص وأكمل إلَّا اجتماع الرُّوح والجسد في حبٍّ لا يغادر إطار الحلال، وإلَّا فالصَّبر مع العفَّة والاحتمال مع الأمل وإحسان الظَّنِّ بالله ثمَّ بالذَّات. وما دامت الرُّوح هي موطن الحبِّ ومهده ولحده، فإنَّها الرُّوح الرَّهيفة الشَّفيفة الظَّريفة اللَّطيفة... أقدر من غيرها على احتضانه وحسن رعايته، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، صغير وكبير، غني وفقير... ولكنَّها درجة كتمانه أو البوح به تختلف من روح إلى روح، وروح المرأة عمومًا أقدر على الاحتضان والاهتمام وأحوج إلى البوح بطرق عديدة ومتنوِّعة... ويُقال: "الرَّجل بصريٌّ، والمرأة سماعيَّة"، يعشق الرَّجل بعينه، وبأذنها تعشق المرأة، فهي تتجمَّل له، وهو يتغزَّل بها. ويُقال -أيضًا- : "الرَّجل صيَّاد، وطريدته المرأة"، و"الكلمة" من أدواته الفاعلة والمعينة له على بلوغ غاياته، نظرًا لمكانتها عند المرأة.

الحبُّ كلُّه خير، ولا يأتي إلَّا بخيرٍ، ولكي يصمد ويستمر لا يلزمه إلَّا أنْ يكون صادقًا، ولكن ثمَّة من يخلط بين الحبِّ وأشباهه، ومن يتحامل عليه ويتجنَّى، ظانًّا أنَّها الخيانة من الحبِّ، وأنَّه الغدر من الحبِّ، وأنَّه الإهمال من الحبِّ... بينما لا علاقة للحبِّ بهذه الشُّرور كلِّها، بل إنَّها -في حال وجودها- دليل دامغ على براءة الحبِّ منها، وأنَّه الحبُّ لم يكن -منذ البداية- حاضرًا في الجريمة ولا مشاركًا في الجناية.


دمتم، جميعًا، بخير، والله يحفظكم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 03-15-2017, 02:07 AM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بالأخت العزيزة الأستاذة رشا ومرحبًا
وتحيَّة طيِّبة لضيوفك الكرام من أعضاء وزوَّار

مع أنَّني في عزلة طوعيَّة منذ مدَّة، وبيني وبين العالمين حجب وأستار، وكذا بيني وبين الكتابة جفاء وإدبار، إلَّا أنَّني لم أقوَ على التَّخلُّف عن الدَّعوة، فأرجو المعذرة على تواضع المداخلة، ومثلكم يعذر.

تعلمون، وأعلم، أنَّها المحبَّة هبة من الله تعالى ونعمة عظيمة من نعمه الكثيرة علينا، وأنَّها المحبَّة تكمن فينا منذ تكويننا، إلى أنْ يُهيِّئَ الله لها ما يثيرها ويذكيها، ويسخِّرَ لنا من ينبِّهنا إلى وجودها فينا، فنكتشفها في كلِّ مرَّة كما لو أنَّنا نكتشفها للمرَّة الأولى. إنَّها فينا منذ البداية ومعنا، وهي في فطرتنا بذرة حيَّة منذ أنْ تُنفَخَ الرَّوح فينا، لا نستحدثها ولا نستوردها، ولكنَّها في لحظة ما تبزغ فينا كما النَّبتة الطَّريَّةِ اللَّيِّنة في التُّربة الصِّحيَّة الصَّالحة، ثم سرعان ما يشتدُّ عودها ويقوى ساقها، فتصير شجرة مثمرة، كثيفة الأغصان، وارفة الظلال، طيِّبة الرَّائحة والمذاقِ، لا تحتاج منَّا إلَّا إلى رعايتنا لها واعتنائنا بها، وإلَّا ضمرتْ بالهجر والإهمال... وخبثتْ ثمَّ ماتتْ واندثرتْ.

وسواء كان موضع العاطفة القلب أو الرَّأس؛ فإنَّها الرُّوح هي موطن الحبِّ والإحساس والحدس والإدراك، إليها يجتمع أمر العقل والعاطفة، وهي الَّتي تستعذب أو تتعذَّب، تلتذُّ أو تتألَّم، تقنط أو تتأمَّل... وليس أجمل من الحبِّ الرَّوحاني الخالص وأكمل إلَّا اجتماع الرُّوح والجسد في حبٍّ لا يغادر إطار الحلال، وإلَّا فالصَّبر مع العفَّة والاحتمال مع الأمل وإحسان الظَّنِّ بالله ثمَّ بالذَّات. وما دامت الرُّوح هي موطن الحبِّ ومهده ولحده، فإنَّها الرُّوح الرَّهيفة الشَّفيفة الظَّريفة اللَّطيفة... أقدر من غيرها على احتضانه وحسن رعايته، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، صغير وكبير، غني وفقير... ولكنَّها درجة كتمانه أو البوح به تختلف من روح إلى روح، وروح المرأة عمومًا أقدر على الاحتضان والاهتمام وأحوج إلى البوح بطرق عديدة ومتنوِّعة... ويُقال: "الرَّجل بصريٌّ، والمرأة سماعيَّة"، يعشق الرَّجل بعينه، وبأذنها تعشق المرأة، فهي تتجمَّل له، وهو يتغزَّل بها. ويُقال -أيضًا- : "الرَّجل صيَّاد، وطريدته المرأة"، و"الكلمة" من أدواته الفاعلة والمعينة له على بلوغ غاياته، نظرًا لمكانتها عند المرأة.

الحبُّ كلُّه خير، ولا يأتي إلَّا بخيرٍ، ولكي يصمد ويستمر لا يلزمه إلَّا أنْ يكون صادقًا، ولكن ثمَّة من يخلط بين الحبِّ وأشباهه، ومن يتحامل عليه ويتجنَّى، ظانًّا أنَّها الخيانة من الحبِّ، وأنَّه الغدر من الحبِّ، وأنَّه الإهمال من الحبِّ... بينما لا علاقة للحبِّ بهذه الشُّرور كلِّها، بل إنَّها -في حال وجودها- دليل دامغ على براءة الحبِّ منها، وأنَّه الحبُّ لم يكن -منذ البداية- حاضرًا في الجريمة ولا مشاركًا في الجناية.


دمتم، جميعًا، بخير، والله يحفظكم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحكمة والتجربة والأبجدية الوارفة
والروح المعطاءة أستاذ محمد البلوي

أشكر لك حضورك وتلبيتك الدعوة رغم تحجّبك
ممتنة بحق

ثم يا طيب،
لا أجد قولاً بعد قولك والله
تبارك الله
تأتي لـ تمسك من الحديث لُبّه
وتطوّع لك الفكرة وكأنما تلوكها بالهَون بين سطرين وحبر!

بوركت يا منارة الضوء والفكر السامق


 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 03-15-2017, 02:01 AM   #5
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم مشاهدة المشاركة
تحية لجميع الحضور و شكر خاص للزميلة رشا علي طرح الموضوع و علي جمعنا سويا في ضيافتها. اما بعد
في ا لحقيقة حاولت ان امتنع عن الموضوع لان اراءي قد تكون صادمة للكثير من الحضور و قد تقطع هذه الشاعرية الجارفة و لكني لم استطع فقررت ان اشارككم هراءي و جنوني و اتمني ان تقبلوه
في اي علاقة حب يوجد طرفين (قوي و ضعيف) حاول ان تكون انت الطرف القوي حتي تنجح العلاقة
و ذلك يتحقق بان يكبح العقل جموح القلب و يكون لجامه
ترك القلب بدون سيطرة العقل عليه سيجعلك الطرف الاضعف و في اغلب الاحيان الطرف الاضعف يعاني سياط الالم


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

التوازن مطلوب بل و ضروري

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

عقله و ربه و الوقت


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

لا هذا ولا ذاك.. يشتد بالعطاء المتبادل .. القدرة علي تجديد شغف لحظات الحب الاولي.. اول رسالة.. اول مكالمة.. اول قبلة و هكذا

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
ان تجعل الطرف الاخر يحبك اكثر
الامر بتلك البساطة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

الطرف الاضعف عاطفته تغلب سواء كان رجل او امرأة

اتمني الا تكون اراءي المتطرفة افسدت شاعرية ليلتكم.. لكني اراها اكثر واقعية و بالتاكيد اقل شاعرية

تمنياتي للجميع بحظ سعيد في الحب وتقبلوا فائق الاحترام و التقدير


بدايةً أعتذر جداً عن تجاوز ردك يا فاضل
وأرجو أن تسعفني بـ سعة صدرك
(

ثم،
حيّاك ألف وحضورك مائز
ولم يكن إلا رأياً واقعياً حكيماً
يرى الحب بمنظور التوازن

وللحق
أدهشني جوابك أن من ينصف الحب
هو

( عقله وربه ووقته )

هنا قلت

اي والله صدقت صدقت

مباركٌ حضورك
مُضىءٌ هو فكرك
امتناني لك سماء

واعتذر مجدداً




 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 03-15-2017, 01:36 AM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي مشاهدة المشاركة
أهلاً بكِ ؛ رشاي
وبطرحٍ يُمارس الفتنة في عنق الليل حتى ظهور الضوء ..

الحُب بين مدّ الأمل وجزر الألم //
هنيئاً لمن يمتلك قدرة التمييز بين المدّ والجزر في المشاعر ويتحكم بهما
فالبعض لا يستطيع اجتياز المسافة بينهما بلا ظلّ ،
والبعض الآخر يبتُر النظر ويُغلق جفنيْهِ للاستمرار حتى لو أصبح أعمى ...
ونأتي لإستفسارات الطرح .. واستفهامات الحياة ..


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

يجب الموازنة بينهما حتى يستطيع صاحبهما المواصلة بلا تحيّز أو تجنِّي لصالح أحدهما على الآخر ،
وأنا أُرجّح العقل أكثر .
..

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

الإنسان ميّالٌ للألم بطبعه ، ويتلذذ بعذاب المُحبّ له ..
لِذا نجد من أبدعوا في وصف الحب والمشاعر الجياشة هُم من عانوا كثيراً من عذاب وهجر الحبيب ..
وصفهُ الإبداعيّ في ألم الفراق والشجن يفوق بمراحل
والدليل على ذلك / أعظم قصص الحب التي نسمع ونقرأ عنها لم تُكلل بالوِفاق والنهايات السعيدة ،
فلنتخيل لو أن قيس بن الملوح تزوج من ليلى العامرية ،، وفتًر الحب .. الخ
وروميو وجولييت ، كثير وعزة .. وغيرهم ..

وأقول : ( لِمَ نعتب على الفِراق وهو يُهدينا أجمل قصص الحب الخالدة التي لا تُنسى أبداً )

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الشعور بأن الطرفين يُكمل أحدهما الآخر

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

ما أراه يا رشا كالآتي :
إذا أحب الرجل بصدق ، كانت مشاعره أصدق وأعمق من المرأة بكثير ..
ولا أُبخس المرأة حقها حينها ، بل أنها تميل أكثر لمن يمنحها ما تتمنى ..
وهذه كلمة حقٍّ لا أكثر ..



لحُروفكِ يا نبض أبعاد نكهةً لا يُجيدها سِواكِ
حفِظكِ الله أينما كُنتِ ،
شكراً تُلاحقكِ يا بياض نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهلاً بـ عطر المكان النّفيس



التّأرجح بين أحابيل القلب والعقل لا يورث إلا
الهواجس المهترئة،
لا بدّ من نصرة أحدهما على الآخر
أو فيما ندر يسلكان الدرب مناصفةً~


لا بدّ من سوط ألم يجلد ظهر المُجريات
لـ يستبين كلّ منهما مقدار تشبّث أحدهما بالآخر
الحب أكثره زفرات،
ولا يقدّم الأمنيات على صفيحٍ من ذهب !!


حنان،
أيّتها الغيمة الوارفة الممطرة أبجديات الكَلِم
هنيئاً للمكان أن حَظي ببصمتك المائزة



 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب اشعاع وجودنــا سعود القويعي أبعاد النثر الأدبي 6 02-07-2020 02:42 AM
هل من الممكن أن تثق بالحب؟ عائِشة محمد أبعاد المقال 10 09-06-2014 04:17 PM
هل الحب موجود ؟ سعود القويعي أبعاد النثر الأدبي 6 10-26-2012 03:12 AM
( اقِوِال الْعُظَمَاء فِي الْحُب ) فرج البلاز أبعاد العام 2 12-02-2011 02:23 AM


الساعة الآن 01:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.