إنّه المطر له في القلب صرّح تخلّد ..

[مياسين]

أريد أن أسألك يا مطر
أيّ ربيع رافقت لتترك أرضي التي
لم تكفّ عن التساؤل : أين أنت هل ترضى جفاف العشب ؟؟

 

[مياسين]

اشتقتُ لأغنية تأخذني جزءًا جزءاً
لطفلة تفتح قلبي بلا استئذان
لنجمة تكتب على ليلي بالطباشير ،
لرمل يقاسمني نعاس البحر
يسألني عن أحلام أصابعي العشر
عن دفاتري البيضاء هل اكتمل حديث زمانها الشّهي
وعن مظلتي فوق أي جسد أخذت تحميه برد المطر ؟!!..

 

[مياسين]

أتمنى الآن أيّها المطر الغائب
أن أعصر أرضاً
أن أحمل على ظهري بحراً
أو أن أرتب حقل ينضج بأغنية أو ذاكرة أو مجداً ،
فالحياة تشتاق لمدرسة تنجب أحاديث كرائحة الحناء
لملامح طين ترسمني ، تشكلنِي تهبنِي حواس وماء ،
أحتاج أن أنطق لأكتب
لكن النطق لم يُجيد لأنقش الكتابة سِوى ببضع سطور..

 

[مياسين]

اصغِي من خلف لثام غيابك يا مطر :
لو أنّي أحاسب الهواء قد يتحوّل إلى اعصار
أو ربّما أصير شمس لا تعرف ما معنى أن تكون أماً دافئة ،
أنا أعبر ألف جسر دون أن أنظر إليه عمداً
فعينِي قد تتعب وأنا أحب أن أرى الحياة ..

..

 

[مياسين]

اقتربتُ من الشّمس
وجدتُ بها همس يقول :
لن تموت الأرض
لن يموت الصبح
لأن الجفاف لا ينال الحرية
لأن البلاد لا تخونها الحدود ،
تبقى الأرض تكبر
يبقى الوطن يمتدّ
سيزورنا الربيع
وستتجمّل الأرض كل يوم بالشمس ..

 

[سهير السميري]

رجع أيلول.. وإنت بعيد.. بغيمة حزينة قمرها وحيد..
بيصير يبكيني شتي أيلول.. يفيقني عليك يا حبيبي..

ليالي شتي أيلول.. شو بتشبه عينيك..!

 

[فاتن حسين]

إنه المطر..
منحني سلام وقبلة..
علقهما فوق غيمة.. ووصلتني حيث [أنا]..!

 

[مياسين]

سهير + فاتن
تجعلان قلبي مطرًا يبتهج بنوركما
كونا تحت المطر معي
وغنّيا