إخوتي من الأساتذة والشعراء في أبعاد.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أسعد الله صباحكم جميعا.. ومبدعين وقرّاء.
الدكتور والناقد والأخ الفاضل باس القاسم.
إنّي أعتذر أمام الجميع على ما بدر منّي من أخطاء :
أعتذر أوّلا للأستاذ صهيب نبهان ...
وأعتذر عن أنّني أخطات في اسمك عن غير قصد، الأستاذ باسم القاسم.
وإنّ نصوصي بين القارئ ، وملك له، ولا كنت شاعرا أو مثقفا أبدا أن أتصوّرني وصيا عليها أو مدافعا عنها.
وقصيدة الشيء شيء يقع خارج حدود الأنا . وكما ٌال الشاعر الفرنسي ألان بوسكيه:"ما إن تنتهي قصيدتي حتى تقول لي: ” عليك أن تنمحي” .إذ لا مجال يسعنا نحن الإثنين ..........تلتهم القصيدة شاعرها فلا تستسيغه.."
حقّ القصيدة أن تخرج إلى ضوء، أن تهجرني، دو ن أسف عليّ، وتذهب مع القارئ.. مثل امرأة يتعدّد عشّاقها . يقول ألان بوسكيه:"تختنق القصيدة في حقيبتي ببطئ من كونها لم تقرأ أبدا ..
الدكتور باسم القاسم، اهتمامك بما أكتبه، وإشادتك بقيمته النوعيّة شهادة أعتزّ بها. وكلّ تفضّل بالقراءة لقصائدي استحسانا أو استهجانا هو تكريم لها.
وإنّي آسف مرّة أخرى، فاحتملوا طبعي المشاكس.
تحيّاتي وتقديري ومودّتي