؛؛
اليُتم ، أعتى مفردة على سُبل التوصيف، على اللغة بأسرها،
أقرؤها وغصّتُها تعترض أنفاسي
وكم تُجرّعنا هذه الحياة المُجحفة ألواناً منهُ وأشكالاً، في هيئة احتياجٍ دائم يجتاحُ كياننا الضعيف،
ويهزمنا في ذات انكسارٍ مُدوٍّ
هي ذي الحياة يا صديقتي؛ وذاك وجهها الحقيقي المُندسِّ خلف حجب التصديق، ولكنها ملامحها واضحة وجليّة
في يقين المؤمن الحقّ المُسلَّم بميلاد الحياة الأبدية عند نقطة انتهاء هذه الموقوتة .
سارة/
ماكُتب عاليهِ، هو حديثُ الروح، فتسرب تلقائياً تاركاً في الحنايا أشياءُ عصيّة على التناسي
رحم الله والديكِ، ووهبك السكينة والثبات
تقديري لهذا الحرف الرنّان
محبتي