يَبَاْبُ حَاْرِسٍ مَاْ ! - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سعود القحطاني - مشاركات : 75423 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 393 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 8 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 8 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 13 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 96 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 169 - )           »          أغتابُ أحلامي معك (الكاتـب : أحمد بهجت سالم - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-2011, 04:22 PM   #1
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

مريم السيابية غير متواجد حاليا

Smile يَبَاْبُ حَاْرِسٍ مَاْ !


مَساؤُكمْ حُضورٌ بَعدَ غيابٍ مؤقتٍ /




يبابُ حارِسٍ مَا :



هذا الكائِنُ الراكضُ
كألسنةِ الوردِ فِي غيابِ
القُبلِ , المصقولُ بترفِ
الخناجرِ على حينِ شَّكٍ
أغرقتهُ قاراتٌ تأكلُ
السحابَ المعجونَ بدمعِ
عينهِ , تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ
مِن خطيئةِ الماءِ , كإنتشارِ
الحنطةِ فِي سوقِ الجوعِ
تُلازمهُ سنابِلُ تُرسلُ بريداً
لسبعِ سنينٍ عِجافٍ
قُدَّتْ مِن دُبرِ المسابيحِ
وَهي تُكبّر حتّى يَكونَ تأويلُ
مَا لمْ يَستطِع عليهِ , مُجرد
حُزنِ نبي يومَ أنْ رأى
أراضي الإستجابةِ مُقفلةٌ !


***


كأنتَ قصبَ الرمالِ
حِينَ تقفُ ممهوراً بصبوتِكَ
على حَدِّ الغسقِ , وخصيبُ
الصمتِ يتناسلُ فِي شفاهِكَ
أليفُ هذا الممزوجُ بِكَ
تخطفهُ الزنابِقُ مِن الريحِ
كأوراقِ الدُخانِ تتهادى
نظراتهُ , مُصافحةً ضِفاف
شُبَّاكَهُ , يتزواجُ وَعُقمَ السماءِ
يُنجبانِ هَجينَ انْتظارهِ
مُملحاً بزغبِ الوحدةِ
يذرعُ سريرهُ جَيئةً
دونَ ذهاباً , يقفُ مُتكِأً
بِعُكازِ الذكرياتِ حِينَ
تُغافلُ جُدرانَ الدَارِ
نميمتِها مَع مِسمارٍ
اللوحةِ وهي تَرقصُ على
وقعِ لحنٍ مصلوبٍ بِها !


***


يا قلقَ الأرائِكِ لِأغشيةِ الفجر
عَلى مَدِّ الوساوسِ التي تشنُ
حُروبها , مأخوذةٌ هكذا مِن
قالبِ الليلِ المسعورِ بالعتمةِ
مخترقاً بؤبؤً بُني اللونِ
يصطادُ الأحلامَ وهي تمورُ
يختزلُ حياتهُ فِي نِصفِ
قِطافِ الخريفِ , لأوراقِ القيقبْ
ينثالُ مِن مخاضِ الروحِ
وقُماطُ جسدهِ انتفاضةُ
حُمّى زارتهُ في غير موعدها
كَم ستنتهي وحشتهُ لو جمعَ
خيوطَ أملهِ إصصاً لشبّاكهِ
يُبهرجُها فِي كرنفالاتِ هذه
الشمسُ التي قاربتْ على الهروبِ
من قبضةِ الليلِ , وهي
تنفُضُّ كسلها المؤجلَ
لِغدٍ مَنذورٍ بلا أجفانٍ !



وِدْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.