مركى وسوالف

[موضي]

يوم الأحد الماضِ توج اليوفي بطل ايطالبا للمرة الثلاثين بعد مباراة انتصر فيها على كالياري وبعد خسارة الميلن أمام الإنتر 4 - 2 في مباراة رائعة جدا انتهت ماحسيت بها وكنت من مشجعي الإنتر لأجل اليوفي . فبفوزه وخسارة الميلن توج السيدة العجوز بطلا للدوري الازوري .
وعمّت الفرحة قلوب محبي اليوفي ومع وضع النجمة الثالثة على الشعار تحديّا على البطولتين اللتين أُلغيتا عام 2005 و2006 بسبب التلاعب بالنتائج . لايهم النجمات الأهم رجوع المجد لليوفي

فلاشات :
- إلى كونتي : أنت رائع وشوية عليك
- بلاتيني كان حاضرًا ياخي أنت وفيْ صدز
- إلى روما وتوتي بالأخص : يعزّ علي كل شيء حدث لك
- إلى أحمد : معليش خسارة الميلن لو مافيه هالميلن والمتخلف برلسكوني ملح إلا إنك تشجعهم
- نبغى الملك يستمر في اليوفي وعليه اشتركنا في الحملة عبر رسائل موحدة ترسل لرئيس النادي بعد طرحه الديموقراطي للتصويت للجميع بما فيهم العرب والأصوات المرسلة بالموافقة على بقاء الملك وصلت تقريبا الى الآن 17 ألف صوت


::

 

[موضي]

في مباراة حاسمة جدا لبلاكبيرن أمام منافسه على البقاء ويغان خسر بهدف قاتل غادر جاء في الدقيقة 87 .
ما أقبح الأهداف حينما تأتي هكذا فجأة ، كأنها تعاند وتقول "اخسروا" هكذا جاء الهدف بضربة رأس من لاعب ويغان صدها الحارس ولكنّها بدلا من أن تخرج دخلت عندما اصطدمت بلاعب بلاكريبن اصطداما خفيفا ولكنّها دخلت وهبطوا للدرجة الثانية لأول مرة مذ عام 1999

فلاشات :







ثم انظر عاليا ياستيفن فهل ترى للمطرِ أن يطفيء الحزن؟ ، انظر ففي عينيك الحزن كلّه !.



وكل شيء انتهى ! والمطر الغزير شاهدًا كان .
مباراة حزينة بدأت بقتالية للبقاء وانتهت بألم الفشل واحباطه وغيلة الأهداف ! منظر اللاعبين والمدرب كفيلة أن تبقى سنواتٍ في الذاكرة .
وداعًا بلاكبيرن ()

 

[موضي]

- لاعجب أن يبدع غواردولا لاعبا ومدربا وهو من صنع العبقري كرويف

- في مباراة اسبانيول الدربي الكتلوني حينما هبط بيب لأرض الملعب تعالت الهتافات والتصفيق وأنزل الجماهير قطعة قماش كبيرة جدا بدأت من الأعلى للأسفل تحمل صورته واسمه
رغم إن البرسا فاز باربعة أهداف إلا إن المباراة مالها طعم مادري أحسها توجع أكثر
(ياشينيك يابيب ) .

- أشاهد الكرة باهتمام وحرص ولاأرى في ذلك عيبا ! لأنها برأيي فن كسائر الفنون ، فن يُظهر الألم والأمل والانتصار والحزن والفرح الثأر والثورة وكل شيء ، فن يجمع العالم على صناعة مدرب أو على نجومية فنان لاعب أو على الإثنين معا ، وعلى فريقٍ يكابد الركض والابداع كأنه لاعبٌ واحد مع قائدٍ هو الأب الروحي لهم ، وعلى جمهورٍ يحضر ومن وراء الشاشات يهتف ويبكي للفشل ويفرح للانتصار ، وعلى التعب بعد كل صافرة حكم تنهي الزمن المحدد ، وعلى الوجوه الحزينة أو السعيدة ، وعلى كل شيء لايحضرني الآن .

- في الكرة أتعلم ضبط الأعصاب ، وأتعلم أن للحزنِ ألف وجه وأن للفرحِ شكلٌ واحد !

- تخبرني الكرة أن الحبّ الذي يشترك فيه الشعوب والأعراق لشيء معيّن من أعمق المشاعر الإنسانية ، والكرة تكاد الشيء الوحيد الذي يتفق أغلب الناس عليه والرسائل لمدير اليوفي خير برهان .

- في الكرة أعلم إلى أي مدى كبرت فمذ كنت صبية وأنا اشاهدها فكم مرّ عليّ من لاعب فذّ ومدرب عظيم ومعلقٍ ساحر كلهم كبروا وأنا كبرتُ معهم ، كلّهم اشتعل الشيب في رؤسهم وأنا هاقد بدأ !

- تعلمت في الكرة أن الخسارة مرّة ولكنّ الطريق طويلٌ أبدا لاينتهي ، وأنّ للحظ قائمة تكسر أنف الاجتهاد وأنّ اليأس لايرقد فالطموح والأمل والثأر أخذوا المكان منه .

- في الكرة عرفت كيف أبدع دون أن استخدم يديّ فلاأخذ ما يفعله الأخرين وأدسه في جيبي .


::

 

[موضي]

البكاء ، الألم ، الوداع الحزن والفرح ، كلها اجتمعت في نهاية الموسم الازوري .
- اليوم مباراة بين اليوفي المنتصر بالدوري ضد أتلانتا وانتهت ب 3 - 1 واليوفي دخل التاريخ بالحصول على الدوري دون خسارة .
- الهدف الثاني سجلّه الملك بييرو مباراة النهاية له ، انقضى تاريخك الطويل ولكن يظل التاريخ لاينتهي .
خروجك ، دورانك الوداعي ، وقوف الجماهير لتحيتك ، بكاؤهم وبكاؤك أشياءٌ لاتُنسى ياملك .
- ولأن التاريخ لايموت : 1 )


2 )

- أبتعد عن اليوفي قبل أن أعود له مرة أخرى لأنظر سلطة الحب والظروف :



البكاء الثالث في الدوري الازوري بعد بييرو وجورج والأن فان بومل الذي يتحدث عن تركه الميلن بعد سنة ونصف فقط قضاها معه . ثمة شيء يفوق الحب والوفاء والسنة والنصف التي قضاها مع الميلن كانت من أجمل المواسم له وللميلن حيث الاستقرار الفني واداري .


::

 

[موضي]

مع سرعة المشي واضطراب الفرحة غير أني حبستُ ظلهم :



لحظة دخوله ليتسلم الكأس



بطولة بغصة تصير ؟ إيه تصير واجد





تستاهل والله الفرحة يارائع



ياملحك أنت وبنيّاتك

بعد التتويج سوت الجزيرة لقاء مع الملك وقال ضمن إللي قاله :
حسين ياسن : هل كنت تريد أن تلعب الأبطال مع اليوفي ؟
الملك : نعم كنت أتمنى ألعب لموسم آخر لكن القرار ليس لي
( الله ياخذك يا انييلي اليوم جتك دعوات من كل حدب وصوب مار تستاهل )
وشكر المشجعين العرب ومدحنا بكلام جميل مايطلع إلا للي مثله ( طبعا أنا ضمن الناس الممدوحة )
- الكعبي اليوم كان رهيب

-
وداعا بعد مشوارك الحافل والباهر الذي قضيته ، وداعا كما الكبار وأنت تقبل الكأس :



- المغرب زرقت أنا وأمي للبندة إلا وأشوف بزر عليه فنيلة اليوفي باسم الملك كان يمشي قدامي وأناظر واسهى مافطنت إلا بغيت ابنّط في جدار جعلك يا انييلي الجدار إللي يصك جبهتك


::

 

[موضي]

البكاء في هذه الحالة هو رمز لعمرٍ مضى ، لحياةٍ صارت من التاريخ ، للحب المتشعب الذي يراه ويشعر به ، لألم النهاية من ماضٍ عريق ، لسنّه الثامنة والثلاثين ولكبرنا معًا ، لكل شيء جميل وسيء .

+ في مباراة الملين صارت مناحة بعد توديع نيستا وجاتوز وسيدورف وزامبرتا وبوميل :






أكثر واحد متأثر جاتوز وبوميل




لكل الأبطال الذين أمتعونا وداعا .

 

[موضي]

أتظن بأني نسيتك !؟ مطلقا فأنت النصر الذي أحببته قديما وقبل أن نعرف ما الكرة العالمية .
مضت وانقضت سنوات طويلة وأنت تتخبط وتهبط وتنام فشلا وتصحو ألما ، مضت أيامٌ عصيبة ونحن ننتظر عوتك .
حتى جاءت مباراة الغضب كما نسميها أمام الاتفاق والخسارة وغضب الجماهير حينها كأن الروح بدات ترجع إليك ولكن بكسل ، استمر الغضب والحضور والنداءات والحب من جمهور الشمس جمهور أمّة . وكأني بك بدأت تعود أو فعلا عدت مبارياتك الأخيرة كانت لأجلنا نحن لأجل الاربعين الفا الذين حضروا أمام الفتح وسيحضروا أكثر .
غدًا يوم حسم أي نعم وضعت قدمك اليمنى على النهائي ولكن هذا لايكفي . ننتظرك غدا بكل الحب والأمل والثورة وكما قال أحدهم ( بنجيك بالشوق ) .


::

 

[موضي]

اتفق الجميع عدا الحاقدين أن جمهور الشمس ظاهرة ، صمود ووفيّ لأبعد حدّ ، يحضر مباريات الدوري وهو بعيد وفوزه لن يقدم شيئا ومع ذلك تمتليء المدرجات !
يأتون بكل الحبّ والإحباطات يقول مشجع : أنا حضرت المباراة وإذا النصر خسر واحد صفر أنا بصفق له !!
- يأتون بكل الطموحات المعلّقة وبكل الألم وبكل الماضِ ، يهتفون ويشحذون الهمم رغم كل شيء .
جمهور فيهم من لم يعش ماعشناه نحن أبناء ذاك الجيل العريق لم يذوقوا طعم الانتصارات ومع ذلك يأتون
- جمهور الشمس جمهور عاشق مغيّر لايأبه أن يواجه ويقف ويصرخ ، ففي مباراة الغضب والتي كانت هي البداية بعد مشوارٍ طويل من الصبر والمطالبات والحضور ... إلخ بدأت الروح تعود للكيان النصرواي ، فأخذوا بيدها هتفوا لها وبكوا لأجلها ! .
- مباراة الشباب والفتح كانت كرة بكل معانيها ، درّة الملاعب مزدحم ولونها أصفر . لسنا جمهور كسول كما قال صالح الطريقي ولسنا جمهور بطولات وبس كما قال عبد الرحمن بن مساعد .
- في النصر الجميع يأتي : في المباراة الأخير ضد الفتح كويتين آتوا من ألف كيلو ورأيت امارتيين أتوا للرياض لأجل العالمي !. رابطة كبيرة من العراق من تكريت ولها حساب على الفيس بوك شاركتنا كل حبنا وأوجاعنا وآمالنا ورفعت الشعار الجديد هناك في تكريت
رأيت الأشوام معنا فرحوا لفرح النصر حزنوا لحزنه ، يالله عظيم هذا الفريق وجمهوره جمهور أمة .
- إلى النصر : معك كنت من أيام بيوت الحجر وأعلام الأندية فوق الأسطح ، وملعب الملّز والناس فيه من الساعة عشر الصبح ، معك أيام العزّ والفرح والمجد ومعك في سنوات الضعف والخذلان ، معك من أيام الرمز أبو خالد ومعك بعد تدهوره بعده لاسباب كثيرة ، معك في أيام التفاؤل ومعك في لحظات التحطيم . أنا معك من عرفت نفسي في الكورة .



::