[ كَـ تَفْعِيلة ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

جَميلٌ أن أعجبكِ يا وشـاح , يُمكنني الْتَفكيرُ الآن فِي قُدْرةِ قَلْمِي الْفِعْلِية .. لأنكِ هُنا , الدفء عام .. وَ الْوَردْ , كُل ورد الْعَالِم .. يَخصُ قَلْبِي فَقط .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أما أنتِ يا إغفاءة .
فالنور والله يَبين ُ فِي وجهك , وأشعرك ِ حقيقة ً نُوْرَانية , مُصطفية , بـ أجنحة صغيرة .. مَزروعة فِي ظهركِ , عندك مُرْورك .. تجعل الْتَحليق ..يعم الْأحلام وَ الْقُلْوب العُشْبِية .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أنتِ تَعْلَميكِ فيّ يَا وَرْد .
لِذا أنا لا أُحاول التعبير عَن قَلْبِي لكِ , أنتِ تَشعرينِ الآن بيدي عَلى يَدك , بِالْصَداقةِ بَين الأصَابع .. باللحنِ المُنْسَجم الْفَائِق بَيننا .
وأنا أشْعُر بِك , بِقراءتك , بِتَحركاتك .. وَحتّى فِي النفسِ الشاردِ بين صَوتِ طلال , وحفيف الشجرة .. التي تُعلِقين مَدى عَينيكِ فيها كُلّ غُربة .

- وإلي أنتِ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تشيّارا .
تَعْلَمِين أهَمْيتك , وتَبعاً لِذلك : مسؤولية حِسّك فِي عِرقي .
- أمتنُ لِقلبكِ وأحبّه

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أمَانِي .
لا تَرْفَعِي مَنْسُوبِي فِي عَينك ِ , حَتى لا أغرق .
أنا أبَسطُ مِن كُلّ الأمُورِ الْهَامِشية صَدْقِيني , أنا أقلّ مِن حيّز َ ذَرةٍ فِي الْهَواء .
لاتَخجَلِي مِن كَونكِ فِي مُجَابهِة كلّ هذهِ الْمسَاحات الْفَارغة فِي حَرفي , ولا تَحْنِي حَرفكِ , أنا أزدادُ امْتِلاءً بِك , أنا أقوّم حَرفِي لِيحمل عَلى رأسهِ
حَرفك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أنتَ تَسْتَوعبني , وَ تَفْهمُ الْنصّ جيداً يا وَئِيد .
لِلْدَرَجةِ الْتِي جَعَلْتني فِيها , أبْتَسم لَك بِطَريقةٍ أُحيّي فِيها رُوحك عَلى حِسّها الْدَقِيْق ..الَّذي يَسْتَطيع أن يَمْرَق كَالْضَوءِ الْرَفِيع الْمُنسجم مِن بَين الأشياء ..

أنتَ قارئ حَذق
وَ أنا أحبّ حُضوركَ و اسمك
الْجَمِيل ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

وأنا أيضا ً رُغم الْضَجيج ِ أُصر عَلى الإنصات ِ يا نَهلة .
كَانت خُطوة الْرَقص ِ بعيدة جداً , وَكان الْفُستان الْخَادِر لا يُمثل إلاّ حُلما ً ناعما ً , كَان الْمِيلاد ُ و الظلّ الْحَقيقة ُ الْوَحِيدة ..
وكُنت أكتبُ ذَلك بُمتعةٍ مُرْهِقة ٍ صغيرة ْ , لَيست هَكذا الآن .. بَعْد حَديثك , وَ لونك ِالَّذي دائما ً ما يُمثْل طُعْم َ الْنُور إلى عَيْنِي .

 

[بلقيس الرشيدي]

.
.
بِيَدَيْهَا لَحْنٌ يَسْبَحُ فِي أَحْضَانِ الْطُفُولَهْ وبَيْنَ أَهْدَابِهَا فِتْنَةُ الْحُورِ وشَغَبَ الْأُنُوثَهْ
وتِلْكَ أُهْزُوجَةُ أُمنِيَاتٍ وحُلْمٍ خُلِقَ مِنْ جَدِيدْ لِيَعْبَثَ بِقُرْبِ الْمَطَرْ وعَلى صَوتِ اللِّقَاءْ !
يَكُونُ لـِ الْرَقْصِ إِيقَاعٌ مُختَلِفْ لَايَسْتَشْعِرُهُ سِوى الْمُبدِعُونْ !

الْجَنَّهْ \ عِطْرْ !
تَخْلُقِينَ مِنَ الْدَهْشَهْ مَواطِنَ إِمْتَاعْ !
لَارَغْبَةَ فِي الإِنْحِيَازِ عَنْهَا أَوْ الإِنْفِكَاكِ ... بُعداً

غَيمٌ أَمطَرْ يُحِيطُ بـِ أَنفَاسِ قَلَمُكِ يَاجنَّهْ

,’