ثرثرة بلغة التعب

[حمد الرحيمي]

العنود ناصر بن حميد ...

وقفت عند الثانية تعباً ... و وجدتني بخوف / حذر أتحسس الوجع في جسد الأحرف ...

كانت الأشواق غائرة ...

وكانت اللهفة تتأوه ..



العنود ...

لم أقف طويلاً عند نصٍ مُرهَقٍ / مُرهِقٍ كهذا ...

مؤلمة نصوصكِ ... وأكثر ...



مودتي ...

 

[نواف التركي]

لغه جميله


وفكر أجمل


دمتي بخير

 

[العـنود ناصر بن حميد]

قيد من ورد

ألجمني طيبُكِ

شكراً لقلبك

 

[العـنود ناصر بن حميد]

آيات

كابتسامة الفجر

كان حضورك

دمتي بخير

 

[العـنود ناصر بن حميد]

نواف التركي

الأجمل من هذه اللغة

وهذا الفكر

هو وقوفك عند هذه الثرثرة

شكراً لنور حرفك

شكراً لمرورك الكريم

 

[العـنود ناصر بن حميد]

العزيزة .. آهات الرحيل

كريمة كما المطر

من القلب لكِ المحبة

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد

(3)

أي سماءٍ بعد

ستدعوني للتحليق

وقد أهديتُ أجنحتي في ليلة رحيلك للقمر

ليتبع خطاك الراكضة نحو ما تعتقده وطنك

لا عليك

ابتسم .. لا بأس

فلم تعهد للقمر أجنحة ؟!

أعلم ذلك

ولكنها

خطيئة الأحلام والأماني وقوافل الضباب المعانقة

لذاك الطريق الممطر المعتم

الذي يحملك .

كل تلك الخطايا

أقنعت القمر بالطيران

واللحاق بك

أتراك وصلت لوطنك ؟!

أفق

لا وطن هناك

لا أحباب

لا ذكريات

لا رفاق

لا صدر تتوسد فيه حين يصلبك التعب

لا قلب تبثه العتب

لا وطن لك .. هناك

ولكني

سمحت لك بالرحيل

فقط

للمحاولة

ولتعلم عدد الليالي والأيام

بدوني

العنود ناصر
ياااااااه
أي قوافل من الوجع سارت بي الى هنا
أراني أتبعثر بين حروفك
لم تكن ثرثرة
كانت كلمات مغموسه بالوجع
أبدعتِ غاليتي