* في يدي غيمة ..

[مياسين]

صوت الحزن بي كغربة الأوطان ،
وهمس الحب بي بستان وفراشة
هيا كن بستان
لأكن جناحان لفراشة ..

 

[مياسين]

وأحمل ابتساماتي
لأني لستُ أؤمن بكثافات الحزن ،
أتحوّل بريق نجمة
أو مسافة ينضج بها حوار قيثارة ..

 

[مياسين]

كأن الصّباح يد تمتدّ نحوي يد تحمل كفّ أبي ..

 

[مياسين]

لستُ مسألة فيزيائية معقدة
ولا درس غامض في الحب
أحمل هويّتي كزهرٍ عاشق
فإني جذر لا يعيش بغير أرض ..

 

[مياسين]

إني قوقعة تغني لأجل الموج ،
إني المرآيا التي يتألف بها هيئة الحب بك
خدّك الاسمر يفتح لبوابات الشّعر قصيدة
لينفتح باب
وتسبقني يدي تقوم بواجب التحيّة
لن أصافحك !!
سأنتظر المطر ليرميني نحوك
ونؤلف معًا شعرًا يتغزّل بصدر القصيدة..

 

[مياسين]

بما أنّي المطر
كيف لا يكون اخوتي الغيم ؟؟!!(l)

 

[مياسين]

كلّما لمحتُ الناي في فمك
خبأتُ صوتي ..

 

[مياسين]

الفراشات تعلمني لغة الألوان
والركض خلفك يثمر لِي رقصة ملونة بالضحكة ..