][ أبعـد مـدى ][ .. ..!!

[صالح العرجان]

سأعتزلني وما أهذي
وأصحو من وسني

أداعب حرفها الخجول على شاشة المحمول

شروق

نعم كانت قد غربت ضحكتي من هناك
وهاهي بالنور غلفتها لي شمس الصباح
تنثرها فوق الورد ماء مسك
تبعثرها مع النسمات
يغني لها الماء بصوته الرفيف
تتخاطفها العصافير على غصن البرتقال
يذوب لدفئها ثلج صدري
وينبض بالحياة شريان قلبي
وأمتلء بأمنية تضيق بها سماء العشق الرابعة عشر
من يوقف الزمن عند لحظتي هذه
ولا يطلق صراحه إلا عند شروق الغد
مع ضحكة آخرى
مغلفةٍ بنور الشمس

إعلمي أني مُحبكِ
ولو إقتضى بي حُبكِ أن أوقف كلماتي في وجه الريح لتلكمه ..!!

 

[صالح العرجان]

بين يديها تحمل أمنياتي
بعد أن غسلتها بدمع الغيم
وطهرتها من رجس الشيطان
سحرٌ يُعزف أمامي
يلبس الأرض قميص الربيع
ينساب له الندى بقطرات تتهاوى من أوراق الورد
يحجز لعجزي مقعد صدق
يلون قدماي بالقفز كـ الأطفال في الحدائق
من يوقف هذا السحر
فالوهم بأني مخلوق ولي روح بدأ يتملكني
والأشياء حولي كصورة ممزقة
سيلٌ جارف
و
مشاعر متدفقه

تبحث
>>> عنا <<<
منا و لنا

 

[صالح العرجان]

في الأعلى غيمة تكتض بالسواد
وحيث أقف نبع صغير من الحيره
ومن حولي سنابل خائفه ؟
تحاول أن تخبئ ظلها بين أشجار المكان
ونوارس قادمه بصوت ليس لها !
وبعض هواء عاصف يحاول إسقاط ما تبقى من ثمار ..!
ورجلٌ من خشب
تنقر رأسه أسراب الطيور حتى لم يعد يميزه سوا تلك الثقوب
ويديه مكتوفتان بقميص رث قامت مزارعة الحقل برشة من عطر زوجها

[ .. أما من أحد يوقظ هذه الغيمة ويسألها مطراً تحمل أم غضباً تعتصر .. ]
.. ..