آثار لـ جُرم .. .. ..!!

[صالح العرجان]

قصور الكلام خلف أسوار الصمت مدينة ساهرة
توحي لك بأرق الندى على أوراق الورد تحت أضواء القناديل
من الإحتراق تحت ألسنة الشمس

يسكنها جسد عليل إعتكفت اعضاؤه محراب السطور بين الورق
في زمن لا يعد به صوت الرصاص جريمة .. .. !

يزفر أنفاسه في رئة الليل كي يكتمل القمر بلون الرحم لمنفى جنين
ود لو انه لم يغادره

ولم يتذوق طعم الملح بعد أن إختلط بالتراب ليقتات عليه عند صخرة المساء
الحالم بزفاف الحرية على أصوات الغناء وفراشات الربيع .

حملٌ أصبح حمله هذا الرأس حتى باء بلعنة جسده له بصوت التحرر منه
ولو بطلقة رصاص .. .. !

 

[ياسر خطاب]

صالح العرجان

وصفك موجع لهذه البقايا

هكذا .. تمعن النظر جيداً

فتشخص ابصارنا لما تكتب

كن بخير

 

[حسين الحوالي]

لحظة .. [ يأس ] ..!

أعادتني في ختامك .. هنا .. لـ مطلعك :
[ قصور الكلام خلف أسوار الصمت مدينة ساهرة ] ..

ويالها من قصور لـ الكلام ..
جعلتني .. أتيقن ..
من .. [ قصور الكلام ] .. فيني .. عنك ..!

دعني أعود .. لـ إعادة قرائتك ..
وأحتفل ..
بـ القصور مجددا ً ..




صالح العرجان ..


كن بخير .. ولك من الإمتنان .. أجزله .. ياعذب



.

 

[أمسية]

سيدي / صالح العرجان
ال جُرم هو عدم قرائتك
لأنك تبني قصورا ب حرفك
وتهدينا مأوى فكريا ً

أهديتنا هذا النص
وأهديك باقات ورد ملونة



أمسية

 

[صالح الحريري]

أيها السمّي ...
بنادق رمزيتك لم تخطئ الهدف ...
وكأنك ترمي برصاص الحرية تلك الأجساد الراكضة خلف ظل الوهن ..!
ساحرٌ / ساهرٌ أنت تنتظر ميلاد ذلك الحمل ورأسك مكتظ بتلك الأفكار التي تكاد تفصح بمعالم تلك الجريمة ...!

أعتقد أنك هنا ...
تنزع عن جسد الصمت جلبابه ...
لنتأمل حقيقة تلك التماثيل المترابطة بخيط خطيئة ...
لن أخبرك بأنني تتبعت هنا آثار جريمة ، فالجريمة أن لا يُفهم النص ...!!


مدهش وأكثر ...
تحياتي ...

 

[فاتن حسين]

خذِلت تلك المدينة يا صالح..

وباتت تحترق ..

صبرا صبرا ياصخرة المساء
صبرا صبرا يا من تتجرعون في كل لحظة مرارة الموت، يا من سطرتم بصمودكم أسطورة العز والكرامة، يا من جعتم برفعة الأغنياء..


شكرا من القلب يا صالح

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب

صالح العرجان

وصفك موجع لهذه البقايا

هكذا .. تمعن النظر جيداً

فتشخص ابصارنا لما تكتب

كن بخير

ياسر خطاب

ومن يدري ذات يوم ذات صحوة لـ الرذاذ على هذه البقايا وهي تطرق بيدها أبوابنا

بسياج الأمان تحيط كلماتي روحك النقية
فكن بخير

ودي ووردي

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحوالي

لحظة .. [ يأس ] ..!

أعادتني في ختامك .. هنا .. لـ مطلعك :
[ قصور الكلام خلف أسوار الصمت مدينة ساهرة ] ..

ويالها من قصور لـ الكلام ..
جعلتني .. أتيقن ..
من .. [ قصور الكلام ] .. فيني .. عنك ..!

دعني أعود .. لـ إعادة قرائتك ..
وأحتفل ..
بـ القصور مجددا ً ..




صالح العرجان ..


كن بخير .. ولك من الإمتنان .. أجزله .. ياعذب



.

حسين الحوالي

حسبنا هديل الصمت وهو ينساب من بيننا كالليل

ورع الحيرة هودج تذروه الرياح في خريف الدروب
وأنت نآي الربيع حين يفتق لون الشحوب برقص
الفراشات

وحتى تعود قبائل من الورد تتمنى أن تكون العطر لمساءك

ودي ووردي