الاعتذار سطور من نور تُخْمد الوجل
و...
{
معك لا أجيد الكتمان
استعير مجاديف الأمل المنهكة بين أمواج الانتظار
اغرقها بأسئلة موؤودة
يقتاتها شهيق المنتصف
ليعبر بها نحو الضفاف
تختنق في دخان الترقب
ويذوب كل ضلع حسرة وكمدا
أيّنا يتبعثر أكثر !
والحنين لا يرحم .. في فصول الغربة
يتقاسمه الذهول !
"الصمت سيد الموقف" !
و ...
هناك ألم لايُترجم
ليس لأنه عظيم فحسب بل لأنه عزيزٌ جدااا
[مؤلم أن تقف على أعتاب قلب كنت يوما تسكنه]
أن يتمدد في روحك الحزن ...
والفرح قادر على اخماده
لكنه لا يفعل !
ولا يريد !
والأمنيات تقف على رصيف ابتسامة ذبلت مواقيتها
على أمل أن يبعث الله فيها الحياة من جديد
( وثقة بالله ستحيا )