بداية إمتزاج للحديث عنكما وكأنكما قلبين في جوفٍ واحد نبضه عزفه وحنينه نزفه .
أنتِ مابين إختزال لا يزال يراود النص وقوفاً وفؤاد مغرم يريد الإسهاب كثيراً ليثرثر بوحاً شجياً .
لا ينهكنا إلا الحديث عن الحُب وتشكلاته لأن أرواحنا تذوب مع الحبر الواشم للسطر وكأنه قطرٌ دائم لا نملك توقفه وإيقافه .
يا لجمال الأحاديث هُنا فهي مزهرة وأكثر جاذبية للقراءة دون ملل أو شعور يبعدك عن النص كأنني أمتزج بالكلمات واقرأني .
لن تكون هُنا نهاية فهي دوام غازي للذاكرة .
جنوبية شُكراً على هذا الجمال ولكِ كل الود والتقدير .