الصهيونية والتفسير السياسي للإسلام - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2018, 09:19 AM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي الصهيونية والتفسير السياسي للإسلام


بسم الله الرحمن الرحيم.

كثير من الباحثين يربط الصهيونية باليهود والعقيدة اليهودية التقليدية على الرغم من أن أول اجتماع صهيوني كان في أواخر القرن التاسع عشر، بعدها ظهر الفكر الصهيوني التقليدي المنسوب لليهود وحدهم، وهو الذي حورب أول ما حورب
من اليهود التقليديين، لأن الفكر الصهيوني مغاير ومضاد للعقيدة اليهودية التقليدية، والتي تحتم على اليهود عدم العودة من الشتات إلى الأرض المقدسة إلا مع نزول المسيح الحقيقي عندهم، وهو الذي سيجتمع اليهود تحت رايته بالقدس، ويعود لهم الملك المسلوب كما كان أيام سليمان عليه السلام ، وشتان، فسليمان عليه السلام نبي كريم قامت دولته على التوحيد، وهم نسبوه للسحر وللكفر عياذًاً بالله .
فأي دعوة لعودة اليهود لبيت المقدس قبل عودة الماشيح تعد مخالفة للعقيدة اليهودية ذاتها، والتي تتنافى بدورها لما يعد وراء كواليس السياسة العالمية ومطابخ السم الدولية.
لابد من حشد اليهود، ذلك الجنس الغير منسجم مع المجتمعات الغربية، والمثير للمشاكل دائماً ،في المكان المناسب والداعم للسياسة الاستعمارية المستقبلية التي وضع الخطة لها لويس التاسع ونادى بها نابليون ثم تحققت على أرض الواقع بعد وعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق.
من هنا كانت فكرة (صهينة) اليهود، فالصهيونية فكرة غربية استعمارية، والغريب أنه لم يتم تطبيقها فقط مع اليهود، بل هناك نماذج أخرى من غير اليهود طبقت عليهم الصهيونية بأسماء مختلفة، مثل الشيعة الإمامية، والثورة الخمينية ، وفكرة الجماعات الإسلامية، والتي تندرج تحت عنوان أعمق وأشمل وهو: التفسير السياسي للإسلام.
***
لقد فتق المودودي فتقاً في الإسلام لم يرتق إلى اليوم حينما ابتدع ما يسمى بالتفسير السياسي للإسلام، وسار على دربه سيد قطب ونشأ بذلك الفكر القطبي التكفيري، وهذا المصطلح (التفسير السياسي للإسلام) شبيه بما ابتدعته الشيعة الإمامية حينما جعلوا الإمامة هي أساس الإسلام وركنه الركين ولا يكون المسلم مسلماً عند الإمامية إلا حينما يؤمن بالإمامة.
مصطلح الإمامة عند الشيعة، والحاكمية عند الخوارج قديماً، وعند الحركات الإسلامية الخارجية الحديثة يدوران في فلك تلك البدعة
النكراء التي حرفت صلب عقيدة التوحيد وشوهته.
ضل المودودي أيما ضلال وأبعد بأعجميته عن فهم كلام العرب حينما فسر معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله ، بلا حاكم إلا الله.
ومؤداه: نسف توحيد الألوهية، وتصير دعوة الأنبياء والرسل لأقوامهم هي صراعات على الملك والرياسة لتحكيم الشريعة القانونية ، وأن المشركين رفضوا حاكمية الله القانونية لذا قاتلهم
رسول الله كي يكون الحكم لله! وهذا الشطط هو ثمرة التفسير السياسي للإسلام، حينما يحرف توحيد العبودية لله إلى توحيد مبتدع يسمى توحيد الحاكمية، ولا بأس فليشتق كل مبتدع من أسماء الله وصفاته قسماً جديداً من أقسام التوحيد، فكما أن الله هو الحكم
فهو كذلك الرحمن، ليبتدع أحدهم قسماً خامساً من أقسام التوحيد ويسميه توحيد الرحمانية، وأخر يسميه القادرية وهكذا دواليك.
حينما حرف المودودي غاية الإسلام الكبرى وهي : تعبيد الخلق للحق جل وعلا، إلى غاية سياسية تشبه الغاية من الصهيونية؛
تسبب في حرف أجيال من شباب المسلمين في دوامات الصراع من أجل الحكم ، وخدم الأعداء أيما خدمة حينما قام بأسلمة الصهيونية، فكما أن على اليهود الصهاينة أن يعملوا من أجل دولة إسرائيل ولا ينتظروالماشيح ويكونوا (سلبيين)، فجاء من جاء لأهل التوحيد ودعاهم إلى ترك طريقة الأنبياء والرسل في الدعوة إلى التوحيد الخالص وانتظار الخلافة (على منهاج النبوة لا منهاج إبليس) في أخر الزمان، ونظر لهم العمل من أجل غاية جديدة..
فمصطلحات الحاكمية = الإمامة= أستاذية العالم= إسرائيل الكبرى.
بعنوان أوضح (استغلال الدين للوصول للسلطة والحكم)، أي صار الحكم هو الغاية والدين مجرد وسيلة لتلك الغاية، ولكن هيهات، فليس الإسلام كغيره من الملل، ولا هو كدين الشيعة الروافض، هو دين الله الذي لن يقبل من أحد دين سواه، هو المحفوظ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هو الصراط المستقيم، والحبل الممدود من لدن أدم إلى أخر نفس موحدة، تقبضها الريح الطيبة، في أخر الزمان، لتقوم الساعة على شرار الخلق.

فذلك الدين الذي جاء به سيد المرسلين لم يتركنا عالة على أحد
في الفهم والاعتقاد والتطبيق ، لقد علم محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه كيف يتخلون، فما بالك بأصول الإسلام العظيم، هل تركها صلى الله عليه وسلم ليأتي مفسر مدعي في أخر الزمان يحرف أبناء الأمة عن غايتهم التي من أجلها خلقوا؟.
لكن بالخلط بين الغايات والوسائل يحدث الخلل في فهم حقيقة هذا الدين، ونتيجته تراها كل يوم صباح مساء على شاشات الأخبار،
الذبح والحرق وانتهاك الأعراض باسم الإسلام السياسي، وهل هناك أنواع وأقسام للإسلام؟! هل هناك إسلام سياسي وإسلام اقتصادي وإسلام عسكري؟! الإسلام هو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وما لم يكن يومها ديناً فلن يكون اليوم ولا غداً، دينا.
السياسة الشرعية هي جزء من هذا الدين وهي وسيلة وليست غاية
كما أن الجهاد من الدين ـ وهو ذروة سنامه ـ لكنه وسيلة لغاية وليس هو غاية بحد ذاته.،الغاية ألا يعبد في الأرض بحق غير الله،
والجهاد والحكم والسياسة الشرعية هي لحفظ هذه الغاية التي من أجلها خلقنا، وقد عرض الملك على النبي صلى الله عليه وسلم على أن يترك تلك الغاية فأبى، ولو كان الدين على طريقة الحركيين المعاصرين لقالوا نصل للملك ثم من خلاله نطبق الشريعة، لكن هيهات، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن لا نتكلم هنا عن حسن البنا، ولا عن أحد مرشحي أبناء أخويته لكرسي رئاسي أو برلماني أو حتى كرسي (دخان) فتنبه.
شتان ما بين طريقة الأنبياء والرسل والطريقة الصهيونية الحديثة التي نقلت إلينا بمصطلحات تمويهية مثل الإسلام السياسي والحركات الإسلامية.
***
لا ينبغي لأبناء تلك الأمة وخصوصاً من هم على خط المواجهة مع تلك الأفكار المنحرفة سواء واجهوها بالقرطاس والقلم أو بالبندقية،
لا ينبغي لهم أن يغفلوا عن حقيقة الصراع مع مدرسة التفسير السياسي للإسلام (صهينة المسلمين)، ينبغي لنا أن نفهم، لماذا يكفرنا هؤلاء وإن صمنا وصلينا ورفعنا الأذان خمس مرات على المآذن؟ حتى يتسنى لنا مواجهة الفكرة ذاتها ودحضها وبيان انحرافها عن حقيقة هذا الدين، من ثم تتهاوى وتتداعى في صدور معتنقيها عن جهل، وليهلك المصر عليها عن بينة.
لماذا يكفر الإخوان من ليس إخوانياً؟ لماذا صارت مصر بلاد كفر وردة بعد زوالهم ؟
لأن الإسلام عند هؤلاء هو الحكم والسلطة والهيمنة وإزاحتهم عن غايتهم التي هي غاية الإسلام حسب نظرية التفسير السياسي للإسلام هي إزاحة للإسلام ذاته، وماذا بعد إزاحة الإسلام إلا الكفر!!
لقد سفكت دماء الكثير من اليهود في سبيل تدعيم فكرة دولة إسرائيل المخالفة لمعتقد اليهود نفسه، فكان لابد أن تتحول حياة اليهودي لجحيم حتى لا يكون له ملاذاً آمناً إلا أرض الميعاد بزعم كبار الصهاينة، وقد كذبوا عليهم في ذلك أيضاً..
وإلا فلماذا تجد أن معظم كبار الممولين من عائلات يهودية ورؤوس الصهيونية خارج إسرائيل،وهي الملاذ الآمن وأرض الميعاد كما يدعون؟ لأنهم يعرفون حقيقة ذلك الوطن المزعوم، إنه مجرد جيب استعماري زرع في قلب الأمة ليصير شوكة في حلوق المسلمين، لكن إلى حين.
الآن نفهم لماذا تسفك دماء المسلمين بأيدي مسلمين في سبيل خلافة مزعومة (داعش) أو كرسي رئاسي زائل ( كما حدث بمصر)أو حتى برلماني (كما حدث في الجزائر)، هناك من يقوم بتجييش المسلمين لغرض أسود لا يختلف كثيراً عن غرض صهاينة الغرب حينما جيشوا عوام اليهود في فلسطين.

***

 

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2018, 03:09 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


الله ينور عليك كاتبنا الالق \ عمرو مصطفى
نعم كل مبتدع ومختلق من التوحيد هو من اجل هدف صهيوني لاحتلال امتنا العربية
تعددت المسميات في غياب الوعي الديني والانتماء الوطني
وكان الهدف الاستعماري خلف ستار الدين كما اشرت كاتبنا
(استغلال الدين للوصول للسلطة والحكم)، أي صار الحكم هو الغاية والدين مجرد وسيلة لتلك الغاية، ولكن هيهات، فليس الإسلام كغيره من الملل،
مقال قيم جدااااا طرحا وفكرا مدعوما بالادلة والبراهين بشكل حيادي صائب
سلمت يمناك مبدعنا ودام هذا الغيث المضيء
تحية وتقدير


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2018, 09:13 AM   #3
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
الله ينور عليك كاتبنا الالق \ عمرو مصطفى
نعم كل مبتدع ومختلق من التوحيد هو من اجل هدف صهيوني لاحتلال امتنا العربية
تعددت المسميات في غياب الوعي الديني والانتماء الوطني
وكان الهدف الاستعماري خلف ستار الدين كما اشرت كاتبنا
(استغلال الدين للوصول للسلطة والحكم)، أي صار الحكم هو الغاية والدين مجرد وسيلة لتلك الغاية، ولكن هيهات، فليس الإسلام كغيره من الملل،
مقال قيم جدااااا طرحا وفكرا مدعوما بالادلة والبراهين بشكل حيادي صائب
سلمت يمناك مبدعنا ودام هذا الغيث المضيء
تحية وتقدير


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بمناسبة ذكرك للانتماء الوطني، فليس من قبيل المصادفة أن مدرسة الإسلام السياسي (الصهيونية المتأسلمة) كانت هي صاحبة شعار (الوطن حفنة من التراب النجس) فبما أن هؤلاء هم معاول هدم للأوطان، فكان لابد من هدم فكرة الانتماء الوطني في نفوس المسلمين أولاً ، تلك الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وانحرف عنها كل من تشوهت فطرته بسبب جماعات الإسلام السياسي .. ربما سيكون هذا هو عنوان المقال القادم عن الوطنية بين الإفراط والتفريط، بين المدرسة المادية التغريبية الغالية ومدرسة الإسلام السياسي المجافية. وفي الوسط المدرسة الإسلامية الوطنية التي لا تتبع هؤلاء ولا هؤلاء.
جزاكم الله خيراً على تلك الإشارة الملهمة.

 

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2018, 12:40 PM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 195747

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى مشاهدة المشاركة
بمناسبة ذكرك للانتماء الوطني، فليس من قبيل المصادفة أن مدرسة الإسلام السياسي (الصهيونية المتأسلمة) كانت هي صاحبة شعار (الوطن حفنة من التراب النجس) فبما أن هؤلاء هم معاول هدم للأوطان، فكان لابد من هدم فكرة الانتماء الوطني في نفوس المسلمين أولاً ، تلك الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وانحرف عنها كل من تشوهت فطرته بسبب جماعات الإسلام السياسي .. ربما سيكون هذا هو عنوان المقال القادم عن الوطنية بين الإفراط والتفريط، بين المدرسة المادية التغريبية الغالية ومدرسة الإسلام السياسي المجافية. وفي الوسط المدرسة الإسلامية الوطنية التي لا تتبع هؤلاء ولا هؤلاء.
جزاكم الله خيراً على تلك الإشارة الملهمة.
في وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة مشهد ودرس في حب الوطن
مما يؤكد ان حب الوطن من الايمان
«والله إنك لأحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت»
ايضا اعظم شهادة اعطيت للشهيد الذي مات دفاعا عن وطنه

على مرافيء الشغف انتظر جديدك كاتبنا المبدع


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2019, 03:19 PM   #5
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هذا المقال بحاجة لإعادة نظر بخصوص المسألة اليهودية وعلاقتها بالفكر الصهيوني..
يسر الله إعادة صياغته مع بعض التصويب لما وقعت فيه من أخطاء.. سبحانه كل يوم هو في شأن..

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2019, 09:08 PM   #6
ضياء شمس الأصيل
( شاعرة )

الصورة الرمزية ضياء شمس الأصيل

 






 

 مواضيع العضو
 
0 إليك
0 عادات وتقاليد
0 يمين وشمال
0 حادث وحديث

معدل تقييم المستوى: 32666

ضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعةضياء شمس الأصيل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


...

الإسلام السياسي
وتسييس الإسلام حقيقة لا مفر منها لبلوغ أهداف مقصودة منها االكرسي والسلطة

كما لا يمكن إغفال حقيقة أخرى أن مفهوم الإسلام لدى البعض قد تغير إلى الجهاد وقتل الاقارب وزنا المحارم
وغيرها من الأمور يطول ذكرها هنا
تجربة العشرية السوداء لدى الجزائر بينت الكثير فأبناء البلد من يقتل أبناء البلد
ولا ننسى أن اليهود منقسمون وفيهم المسالمون
وحتى الأطياف الأخرى التي ذكرتها والتي لا يمكن إخراجها من " الملة" أكثرهم مسالمون أكثر منا

التقتيل الذي يرى بإسم الإسلام نتيجة:
عدم الفهم للدين والإنصياع للأفكار المستوردة والسير وفق أجندات سياسوية اسلاموية
كل من هب ودب يتحدث بإسم الدين والإساءة له بعلم ودون علم
الإعلام المهاجم بطرق ماساوية وغياب الحوار المبني على الاسس العلمية ( بصراحة رأيت من يشتم في قنوات اسلامية وهم دعاة)


الأوضاع التي آلت إليها الدول
هل هي نتيجة فصل الدين عن الدولة؟ أو فصل الدين عن السياسة؟
ماذا عن سياسة التتريك ( تركيا) واحتلالها التدريجي لسوريا
عن أي جبل ذهب يبحثون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أين " نحن" وسط الحدث الذي لا تقفل فيه الأفواه ولا تنصت له الأذان؟


وشكرا

 

ضياء شمس الأصيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2019, 11:26 AM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء شمس الأصيل مشاهدة المشاركة
...

الأوضاع التي آلت إليها الدول
هل هي نتيجة فصل الدين عن الدولة؟ أو فصل الدين عن السياسة؟


وصف الدواء لما حل بنا كأمة من داء يمكن أن نسرد فيه كتب مطولة لو أريد الإسهاب، ويمكن أن نلخصه بمقتطفات من كلام النبوة لو أردنا الإيجاز..
فالأنبياء كلامهم قليل وغزير الفائدة بعكس كلامنا نحن..

" أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة "

" ذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ"

" يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "

بوركتم.. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه..

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2019, 03:20 PM   #8
فيصل خليل
( كاتب )

افتراضي


فلماذا تجد أن معظم كبار الممولين من عائلات يهودية ورؤوس الصهيونية خارج إسرائيل
---------------------
بل غالبية يهود أوروبا الغربية + أمريكا لم نراهم في الكيان الصهوني إلا قلة قليلة منهم ..
غالبية اليهود في فلسطين هم من أوروبا الشرقية وبالأكثر من روسيا وأوكرانيا
يهود الفلاشا استقدموهم ليكونوا خدم ويهتموا بالأمور الدونية.
وبالتالي التبرير القديم أن انشاء الكيان الصهيوني هو رغبة أوروبا بالتخلص من اليهود هو تبرير عقيم .. لأن من يملك مفاتيح أوروبا هي الدول الغربية والتي لم تتخلص من اليهود في بلادها.

القاعدة سابقا + داعش حاليا بالإضافة لتنظيم خراسان مستقبلا ما هي إلا أدوات في أيدي الدول الاستعمارية الكبرى والأنظمة المحلية لتمرير أهدافها وسياساتها في ابقاء دول المنطقة في حالة فوضى .. ولا علاقة لها بالدعوة القطبية (الاخوانية ) أو المودودية .. ما هم إلا تنظيمات استخبارية وإن تغطت بعبائة القطبية والمودودية لتبرير وجودها ..
ونظرا لاستفادة الكل منها فقد تبناها ودعمها الإخوان ضمن مخطط ايجاد شرعية دينية لوجودها ولأسباب أخرى عديدة .. منها الرغبة في مناكفة الأنظمة الحاكمة.

بالنسبة للصهيونية .. من دعا لفكرة تجمع اليهود ومن أجتمع في المؤتمر الأول هم اليهود ( الغير متدنيين ) منهم الرأسماليين والعلمانيين وأيضا الاشتراكيين فبالتالي هي دعوة حديثة اتت مغايرة لدعاوي رجال الدين ومخالفة للمذهب اليهودي ... ورغم ذلك أيدها اليهود المتدنين ودعموها بعد ذلك بالفتاوي والتبريرات التاريخية.

لنرجع للتاريخ قليلا... التفسير السياسي للإسلام ظهر في العقد الثاني من القرن العشرين في باكستان ( ابو الاعلى مودودي ) ومصر ( تنظيم الاخوان ) والدولتان كانتا تحت الاستعمار البريطاني صاحب وعد بلفور والذي قام بدعم الاخوان في بداية تأسيسهم.

الاستعمار خطط ليجلس في بلادنا مدة طويلة لذلك استحدث لنا دينا جديدا حسب مفاهيمه وعقيدته ... فأخرجنا من عبادة الله وأن الغاية هي رضاه عبر تأسيس الفرد المسلم .. إلى غاية تأسيس مجتمع اسلامي بالقوة بغض النظر عما يمكن أن يعتنقه الفرد.
وهذا مخالفة صريحة للنهج النبوي ... الذي أسس الفرد فتأسس المجتمع تلقائيا ولو اهتم الرسول بالمجتمع أولا لما أصبح الفرد متدنيا.

كل الشكر لك ولما قدمت
دمت بخير وعافية

 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديماغوجية الفكر السياسي العربي محمد الخضري أبعاد المقال 2 09-02-2013 08:44 AM


الساعة الآن 03:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.