المحبرة الواثقة النادرة
الأديبة المتفردة بكل ألوان الجمال
القديرة الراقية نادرة عبد الحي
حين يتسرب العطر من محبرة قرنفلة الحرف
ويَصدَحُ صوت البلابل كـ هدير البحر
يرتد الموج الأزرق بين بياض الورق و صفاء الحبر
و بتوقيت يهمي الى تمتمة حقول الفجر
تحت ظلال الصفصاف تطيل الغفوة عصافير الصبح
تبحث عن المقعد المهجور فوق قباب القصر
أودعت الأميرة النادرة أحداق المقل فضاء فسيح من دهشة الصمت
تعويذات تقطن أعماق القلب
و صدى نغم أغنيات تمزق خيوط الحزن !

سأبقى أردد دوماً ما حييت :
أنفاس حبرك كنز أثري عتيق
لا يبدد بريقه أبداَ بقايا غبار فارس نبيل من زمن الأساطير !
جنائن من الياسمين تليق و إجلال عظيم لـ نور قلمك العميق الأنيق