السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائعة صُبح
هنا .. ما يسمى بالتغريد خارج السرب
أو بمعنى أدق الإختلاف
هذا الحرف مكبل بقلم هذه الكاتبة
التي تشرع من الحبر بحرا
ومن الورق فضاء يتسع للكثير من المعاني
هنا .. تحديدا
سأقف هنا أمام هذه الحبرية .. الموسومة بكل أسباب
الاستفاقة الواعية الناقدة حد النصل
كي أبرمج بعضا من رموز الروعة في ذاكرتي ..
يجب أن أكون حياديا بعمق هذا النص
ويجب أن يفعل من يقرأ هذا الارتكاب للكتابة
هنا أجد فن التحكم بالموضوع
والقدرة على إدارة دفته دون ما شطط.
والإحكام الناضج في تركيب الجمل
وفي تقديم الأفكار أو تأخيرها ..
ضمن وحدة النص
وهنا أيضا أرى القدرة على صناعة المفردة
وهي في نظري موهبة ..
لا يتقنها الكثير
والكثير من الكثير .. ما يذهل
انطلاقا من العنوان .. والذي أخرج من رحم هذا النص
وصولا إلى البداية والتي كانت لكمة قاسية وصارمة تدل على ما سيأتي
ومن سيقرأ هنا ! ! !
سوى من يدور في هذه المساحة فقط لا غير...
فكان نصلا حادا
مربوطا بكلمة واحدة وهي " لا مستقبل " وتدور حولها الملابسات الأخرى
"للشعراء" .. "الكتاب" .. "للقبائل" .. "للعصبية" .. "لعاشقة" .. "لذة" .. "صُبح" .. "أطفال" ..
"ميت" .. "آدم"
عناصر معرفه بنظرة بالغة التشاؤم ساخطة في أحيان حازمة في أخرى كثيرة
مشوبة بخوف وتحذير مما هو قادم ..
تشكل بمجموعها مجتمع ..
إلا أنه عندما يطول هذا النصل نفسه
"نص"
فهذا الافتعال - وبذكاء لا يخرج عن قاعدة نفي النفي -
مصيدة لمن لا يفهم.. هنا
وهي في أصلها تأكيدا لمعاني وعي .. متقدة واضحة الملامح .. و إن كانت مسلوبة
)) إذن لا جدوى من قراءة نص كهذا ((
لمن يدور حول ذاته وحول الآخرين بعشوائية وفراغ ووعي زائف ..
أتمنى أنني أحرزت بعض قراءة
فما بين أيدينا يتفوق بذكاء فطري
لكاتبة تمتلك الكثير من فن الوعي
فشكرا لك ..
دمت بإذن الله بوعي وإتقان
إبراهيم