أما هُنا فوجدتُ ثلاث أُمور متواجدة متماسكة مع بعضعها البعض
كإن يربطها صلة دم،
- يقين متواجد أن لا شئ بعد الوداع ،
- وذكريات ستسيطر على الذهن بقية العمر
- خيبة الواقع التي تقضي على فرحة اللقاء ،
أما اليقين أن لا شيئ بعد الوداع هو علامة النضوج الذي لا بُد منه ،
لانه القناعة بأن أمر لن يناله أصحاب التمني ،
الذكريات هي نتيجة الفترة الزمنية التي قضاها معا بلا شك لا تُنسى
فأيام الطفولة تبقى عالقة بذهن الإنسان فما بالكَ بفترات بلوغ ،
(خيبة الواقع ) يشعر بها الإنسان ،يراها ولكن يبعدها قليلا ليستطيع
الشعور بالفرح حتى لو كانَ الفرح مؤقت،
اقتباس:
متيقنين بأن لا شيئ بعد الوداع
وأن الذكريات ستهيمن على بقية العمر
كما كانت خيبة الواقع تقض فرحة اللقاءات
|
هو الواقع يهز أعماقنا لنعودَ لحياتنا أمنين ،
الكاتب الفاضل أحمد الهسي رُبما نحتاج لبعض الغيوم نُراقبها ونحن في الطائرة
لكي تكونَ الوسادة التي نُخبئ فيها حُزن الفراق