فوضى ... !!

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري

الفوضى غير الملتزمة بقوانين الرتابة
تأتي جميلة، ورائعة
كما الأشياء التي تأتي في غير أوانها، وغير مكانها
التي يكون جمالها في أنها جاءت دونما ترتيبات
ويكأن المطر قد هطل في عز القيض !!

خفوت الضوء الجميلة /

أغلب الأشياء يكون جمالها في إنها لم تكتمل،
وأروع الأسرار هي تلك التي نحتفظ بها لذواتنا.

طاب يومكِ.

قد اختزلت الفكرة في قولك : أغلب الأشياء يكون جمالها في إنها لم تكتمل،

و أنا مؤمنة أن الكمال في النقصان ...

و قليل من الفوضى لا يضر ...

ما لم تطغى ...

الفاضل سالم حيد الجبري ... حضور استثنائي أول و جميل ...

أشكرك و طابت كل أوقاتك

 

[سُرَى]

_
هل نحن بحاجةٍ
لمَن يعلّم فوضانا الانتظام
أم أن نعيش الفوضى
بأناقةٍ تامة ؛ لنشعرَ بالحريّة
.
.




( جزءٌ من الفوضى حُريّة )



جميلة يا ضوء
وحضورك بديع.

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

أجمل ما فيك...
الفوضى المنظمة..
أو التنظيم الفوضوي..
لكن أتدرين ما المشكلة؟
أنك ممسوسة بالنظافة و الترتيب..
لكن الرسامة العابثة تجعلك تقترفين الفوضى بمنتهى الرضى..
و تتلطخ روحك كما تحبين تماماً..
الضوء المتأجج روعة و فتنة..
هِبي للون كلك..
و سيزغرد قوس قزح..
أحب فوضاتك..
و أناكِ المتمردة..
نص بألف لون يا فتاة!

و هل لنا مفر من تناقضاتنا يا جليلة ؟!

إنها الملح الذي ينقص أيامنا ... فنرشه على الأوقات فتحلو ...

و أنا أحب روحك يا صديقة ...

 

[فارس الهاشمي]

الفوضى (احساس بالوجود فحسب)!
نقع فيه جميعا من اجل الوعي التام.

 

[مريان]

هذه الفوضى في ذلكَ المشهد المرتّب، تهبنا مرَحا حيّاً.
استمتعت وأنا أقرأ.
شكراً.

*
ّf.p.
A.b.

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

حلوة صورة فوزية هانم ... معبرة عن روح الفوضى والنص الجميل

ما بعد الرياح الهوجاء إلا هدوء تتلذذ بصمته العقول وتتجلى القلوب منبهرة من جمال الكون ...

وبعض الفوضى هي كالرياح الهوجاء ... ما بعدها .. إبداع وخيال يفوق التصور . بعض الأرواح لا تبدع ولا تاتيها الأفكار إلا بحياة تدبها الفوضى ودون ذلك تنزعج من رتابة الحياة وتنظيمها ..
داخليا هو منظم للفوضى بداخله .. مسيطر تماما ومتحكم في فوضاه ... ليجعلها تلد إبدااعا لا يوصف وجمالا خلابا ...

نص جميل ومميز
ك الشكر لك
وجمعة مباركة

أهلا بالصديق فيصل بن خليل ...

و أخيراً ... أمطنا اللثام عن صورة المدعوّة فوزية ... التي طمرتها الأيام و الألوان و الأحزان ...

عن فلسفة الفوضى ... أستطيع أن أقول أنها ضرورة أتعلم من خلالها مهارة الإخفاء و الاختباء ...

فكم من مرة يداهمني الواقع ... فلا يُعثَر إلا على بقع من الحبر و لطخات من الألوان و حفنة أفكار مبعثرة على سطح طاولة دارت عليه معركة قبل ثوان ...

و لا وجود لجسدي كدليل ملموس ...

قيل : قد رحلت !!

لو أنهم أزاحوا الوقت ... دقائق معدودة ... لانكشف أمر الفتاة العالقة في لوحة تجابه الحائط ... و تقع في هواه !

لحدثت المعجزة و سمعوا للحائط همساً ... و هو يسأل الفتاة أن تتعلق بصدره ... قبل أن ينهار

...

معذرة يا فيصل ... فوزية هانم شطحت و الفوضى عارمة ...

يؤنسني حضورك يا فيصل ... فشكراً عظيمة

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

تسريب ذلك الاعتراف بمثابة إبراء ذمة مما ستفعل فوضاي بكَ
رغم انه ينطق عن الهوى وجنونه
كل شيء في هذا الكون وان بدى دقيق النظام لكنه فوضوي
فكيف لا نكون مثله ونحن جزء منه !!
القلم بين يديكِ نور ساطع الكرم
راااائعة دوما مبدعتنا الغالية ضوء اخرجي ما في جعبتك وامتعينا
مودتي والياسمين

\..

إنه تحذير ...

أمامك منعطف يؤدي لمنحنى و يصب في منحدر و يصعد على جرف ...

فهل أنت مستعد ...

سبقَته بالجواب: لست مستعدّة ... ففوضاك مرتبة بطريقة تثير قلق الكِتاب و الكاتِب !

هذا الجنون سبقه تمام عقلٍ ناقص ... فاستتر بالفوضى ... حتى تضع رياح القلق أوزارها ...

و تعود الأجزاء المتطايرة إلى الثقوب ...

و تُسد الثغرات بكلام معجون بالصمت ... و هنا تبدأ التفاصيل الدقيقة بالظهور


سيرين ... معذرة على انحراف ردّي ... عن سير الحديث !

ممتنة لفخامة الحضور و الرد ...

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

توجيه صريح ومباشر يعطي القارئ ان الكاتبة بهذا الاسلوب انما تمهد للتنبيه للطرف المراد تنبيهه.
من المؤسف ان تكون حبيبتك هكذا .
بعد التنبيه تعريف عن الحبيبة امرأة تفتش عن طرق الترتيب في كتاب .
واعتراف اخر ان الفوضى تملأها حتى في اعماقها ....


جميل جميل هنا نصيحة عميقة حتى تقوم بالعمل ويكون على اتممه يجب أولا ازالة التراكمات التي في الداخل

حتى ينجح العمل ويكتمل .


ادخال نوع من الحكاية هو اسلوب يعطي النص نوع من التشويق وبنفس الوقت تحمل بين طياتها التوظيف الرمزي

لادخال الحكمة والعبرة من خلال تقديم القصة.




الكاتبة الفاضلة ضوء خافت هنا يكمن سرد من الحياة نعيشه ويعيشنا بكامل حقيقته وتفاصيله,

تحليل جعلني أدرك فحوى النص ...

فأنا أكتب باسترسال انفعالي ... يخضع لحالة قد لا أجيد تفسسيرها ... كما فعلتِ

و خيراً فعلت ... و كأني رأيت انعكاسي في مرآة ...

سلسلة الاعترافات ... لا تعدو كونها ريشة ترسم بعض ملامح الفوضى بطريقة مهذبة ...

كان من الممكن أن تتشكل عقدة لا حلّ لها إلا بمقص الرقيب الذاتي ...

نادرة النادرة ... شكراً لأنك رتَّبتِ بعضي ... بهذا التسلسل المنطقي ...