جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

عيدكم مبارك
وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة يارب 🤍

 

[محمّد الوايلي]

كنتُ أظُنُّ أنِّي .. لا .. أهتمّ
فوجدتني تحت ظلالك المهاجرة أنتظرك

 

[محمّد الوايلي]

وكنتُ أشتاقُ إليك وأنت .. لاتعلم
وأصبحتُ أسيرك الذي يتبعك وأنا أعلم

 

[محمّد الوايلي]

كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك

 

[محمّد الوايلي]

كأنّما هي أحلامٌ ومضت ولم يتبقى منها شئ
وكأنّما أنا أنظرُ عبر نافذة قطار سريع فأرى
العابرين والشجر والحجر كومضة عابرة وتختفي
ويأخذني الحنين إلى الماضي البعيد
فأراهُ سراباً راحلا
فتعودُ خُطى الذكرى إلى مقعدها العتيق
وتنسى قبل أن تعود ..

 

[محمّد الوايلي]

أتسمعني !
هل عبرك الصوت
وناداك الألم
وطافت بك الذكرى ؟
هل رأيت روحي المُحلقة حولك ذات مساء ؟
ألم تشعر بتلك الدموع التي هطلت على وجنتيك
أم ظننت أنّ ذاك كان هو المطر ؟
ألمْ تسمع أسمك حين أناديك ؟
كريحٍ باردة تلامس خصلات شعرك ومسمعك
ألمْ تقفْ ذات مسآء وتسأل الروح عمّا مضى !
عن حكايات الخريف وفصل الشتاء !
لمْ أسمعك يوماً وربّما لن أسمعك

 

[محمّد الوايلي]

" امشي وادور في الوجوه
تايه عيونك توهوه "
لا .. أعلمُ لِما هذا المقطع يتردد في أعماق النفس منذ الأمس
ربّما ذكرى
وربّما حقيقةُ خيالٍ لمْ يُفارِق
وربّما ذاك أنا منذُ زمن
مسارات خطى حُفرت على صخر الأمل
وموانئ كثيرة لم تهتم لمن عبَر
وحُزن إبتسامة لم تكتمل
وفصولُ سنين تعاقبت ولا تزال مادام الزمن