أيتها العير إنكم لسارقون ! ـ أحلام الغامدي ـ

[عبدالرحمن الغبين]

"سر التغابي" بقلم ريناد القحطاني/ أحلام الغامدي

القـريـب مـــن البعـيـديـن .. بحـمـاسـه
شــــال فــاســـه .. واحـتـطـبـنـي
شبّنـي ليتـه تـدفـا يــوم اشعلـنـي حنـيـن
ليـت انفاسـه تهجـت اي نفـس غيـر الـوداع


لـيـت .. مـــات .. لـيــت .. ضـــاع


ومـات فيـنـي كــل مــا فيـنـي تجـاهـه
شكثر يكسرني حضـوري دونمـا لفـت انتباهـه

القـريـب مـــن البعـيـديـن .. ارتـوانــي
كـنــت شـربــه .. كــنــت كــاســه
لــيـــن أثـمـلــتــه بـطـيــبــي ..
بالمثاليـه .. بكونـي كـل مـا يخـطـر ببـالـه
أو حـواســه مـــن مـحــبه وأبـجـديـة
لــيــن مــــا مــــل ورمــانـــي


يعرف الشعر وبحوره ويعرف حروف الكتابه
بس
هذا الشي غابه
مـــا احـتـواهـا حـــرف يـكـتــب ..
أو نزيف بصدر شاعر .. كان فـي بالـه قصيـده
وجـــــف حــبـــره .. وبـغــبــاء
راح يطعن بيـر فـي صـدره .. ويكتبهـا دمـاء

ايــــه هــــذا الــشــيء غــابـــه


ما عرفت اكتب تجاهه اندفاعي وانبهاري باخضراره
او طـبـاعـي لا اســتــدار بـإسـتــداره
وكــيــف اتــــروَض واصــبـــر ...
رغــم انــي مـيّــته بقـطـفـة ثـمــاره
وكـيـف يكسـرنـي ويجبـرنـي انـكـسـاره

ثم يكسرني ويجبـر .. ثـم يكسرنـي ويجبـر ..

ثم يكسرني ويجبر ...

لآآآآآآآآآآآخر حدود الرتابه .

قــلــت هــــذا الــشــيء غــابــه

ليت بس ما سوّروها .. وازرعوا الجـدران فيهـا

كـــــيـــــف اجـــيـــهــــا ؟

كنت اهـاب اوصـل إليهـا ..
رغم اني اول اللي شفت تفتيح البنفسج وازدهاره ..
ورحت ا تـهـجّـا انـفـعـالاتـه وأقـــرا
كــيـــف يـتـحــســس يــديــهــا
وكــيـــف يـهـديـهــا انــبــهــاره

القـريـب مـــن البعـيـديـن .. ببـسـاطـه
راح وورّثــــنــــي ســيـــاطـــه
اجـلــد احــســاس الـحـيــا بــــي
مــــدري هـبـتــه مــــا عـسـفـتـه
او فــلـــت مـــنّـــي ربـــاطـــه

القريب من البعيدين .. ببساطه هذا تعريف



الغبا بي


كــل مـابـي يـسـأل بلـهـفـة وحـيــده :

قل لي بس ترجع عليّـه ؟ لا تعيّشنـي ارتيـاب ..
______ بين غيباتك ووعـدك ترسمـه واطـرد سرابـه ؟


وهــــذا هــــو ســــر الـتـغـابـي
يــــوم اهــــز جــــذع الـقـصـيـد
وتسقـط التـمـرات مـنـه لـفـوق ..........
فــــــــــــــووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووق
.......................... وتعـانـق سـحـابـه


آه ليتـك تـدرك ان القلـب كـم يلقـى اغتـراب
مــن رحــل نبـضـة ... يـــا نـبـضـة
يـــــــــــا جــــــســــــده
يــــــا اغـــلـــى صــحــابـــه


يشبـة لـراس بـدويّ ٍ مغتـرب أشيـب شبـاب
________ أطرق بحزنـه فقـد فـي وسـط هالميـدان لابـه

صبّحوهـم بالهنـادي والقنـا وبـرق الـحـراب
________ ما بقى غيره شريـده انتخـى ومـا احـدٍ درابـه






وآتـسـاقــط .. فـــــي غـيــابــه ..


والله انك قاسي وراسي مـن اللـي صـار شـاب
_______ والله اني كل مـا قلـت الفـراق اخشـى ارتكابـه

كل ما همّيـت فـي قولـة (أيـا مـال الذهـاب)
_______ انربط والخوف يسكنـي واعـوذ مـن الـردا بـه



وآآآآآآآ ت س آ ق ط ..
فـــــــــــي غـــيــــابــــه

أعرف ان فصل الشتا نبذه عـن فصـول الغيـاب
والـلـقــا ( اررررررضٍ خـصـيـبـه ) ..
لا اجــدبـــت حـــــلّ إنـسـكـابــه

والـــجَـــنــــا ... اوّاااااااااااااااااااااااااه

يـــا هالـمـوسـم الـســادر خــــراب
دام ما تبذر أراضي الوصل

( تاتـي يـا سحابـه )