سلالة دمــ ...!

[لمى السويدي]

,,.‘,.
سُلالْة دَمْـ ..!
مُتَرَفْ حَدَّ الشَهقْه بِـ الْحُسُنْ
أنْتَ يَا [ وَرِيثْ
إنْغَمَستُ بِـ كُلْي فِيْ
بَحْرَ حِبْرِكْ


,‘,.‘

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

هي : من سلالة دمك
تمتليء عروقك برحيقها
تنفلق حبيبات عَرقها في عِرقك !
أنت وهي والموعد أوان التزويج ..
والتناسل كقطوفٍ دانية ...!

وريث الدم ...
في هذا النص كنت قادراً على خلق عوالم تتلاقح وتنسجم مع سواها ...
صلتها العظيمة هي الدم بدءً من لونه وانتهاءً بشبقه .. !
هذا النص في ثناياه عناق نوراني لا يكشف عن سره بسهولة...
يتطلب الأمر وسيلة هي أقرب إلى الرؤيا منها الى أي شيء آخر...!
لذا نشتم روائح الصلة والقربة، من مناطق قصيّة في الذاكرة، يمسّها القلب فتغدو بها عذبٌ كحرّ عذابها ومرّ من علقم حلاوتها القائمة... !

حقاً أقف عاجزة أمام هذا القلم السارح الساجي الغني بألف فصيلة حبر !

طوبى لسلالة أنجبت عبق جنائن ود

أنثى اللغة
" صُبــح "
هو : من سلالة دمكِ ...
تنحي قامة خوفه بحثاً عن جواب ...!
يرسم بجدران الذاكرة وشم بوصلة ..
ورموز ضحكاتٍ ولد ذات مساء على صخرة الاعتصار الخرساء ...
وما زال يتلو في عينيكِ آخر طقوس التيه و أول قطرة من وريد النصوص العذراء ...!!

في هذا الرد ...
أيقنت أنك القادرة على فك شفرة الدمــ...
فمجهر قراءتكِ قادر أن يحدد الفصيلة بلقاح مباح غير محرّمـ...!
فقط ضعي إبرة حضورك بساعد الوريث لينمو في أحشاء الأوردة قصائد لا تموت ....!

كم يبهجني حرفكِ ...!؟
وكم يغرقني عطر تواجدكِ فأثمل وابتسمــ...!!؟

تحية تمتد من فروع لغتكِ
لتغرق جذور إنسانيتكِ ..
لروحكِ تراتيل الضوء وأكثر ...


تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير

"رائعي"
وريث الحرف ..

عدت لتلقي لنا سلالة أخرى من سلالات الوريث ..
امتدت من عوالي سفوح الحبر سقوطاً عند أصابع قدم اللغة الدافئة وخلخال يديك ..
سلالة دم متفردة بنوع أوردتها التي تشبعتها حد الأصالة ..
لغتك استباحت خدور بنات حضوري وأفكاري ..
دمت للحرف نبراس ..
جل التحايا لشخصك وعطرك ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

ابتسامة جرح
" زهرة زهير "

هذه السلالة كــ هي ...!!
متفردة بلغة عطرية متشحة بالضوء أغنية للصباحات الصاخبة ....!
ترسم على شفاه الذاكرة أغنيات عالقة بجدران الأنا الممزوجة بروح حواء متفردة ....!!

لحضوركِ تراتيل الود ...
بأن تكوني وبنات عبورك بألف خير ....


تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي

لك لغه متفرده

كثيراً ما أعرّج بصمت لـ بساتينك أقطف منها الجمال

اليوم فقط نطقت الروح هنا

نواف التركي ...

حضورك يــ سيّدي عيدٌ بعد صمت ....!
غرد بلبل الابتهاج بك على غص الود المعطر بعطر تواجدك ....


تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري

هِيَ ذَاتُهَا نُطفَـ / تُك مُزَمَّلَةٌ فِي دَيَاجِيرِِك الرُوحية ..
وَ أشياؤُها الوَاقِفَة عَ ـلى شِفَاة الأَنتَ ..
تُـ أرجِحُنَا عَلى سَلالة دَم مُتدفقٌ بِـ الأَنتَ / الـ هِي ..
تَدفَعُ بـِنَا إلَى أَقصَى اللانهائية مِن الذُهولِ حُبوراً ..

الـ عظِيم / صَـالِح

مِن حِرُوفِ الزَمَن الخَالِدَة...
وُلِد نَصٌ يَرتَوِي مِن عَينِ الثَراء ..
وَ كَـان الصُبحُ يَتَنَفّسْ ..!



مَودة طَاغِية

أ رأيتِ يــ ورد ...!؟
يتدفق دم السلالة بوريدٍ دافئ ...
كأغاني المساء بمواسم الشتاء وحكايات الدفء ...!!

نمدُ أذرع العطاء ...
لترتوي منه إبر الصدود فنذبل ..
ولون الاحتضار يتسلق قمم الغصة المنثورة في أعماقنا ...!!


الغائبة الحاضرة..

" ورد عسيري "
للحرف ببلاط لغتكِ مذاق آخر ....

كوني بخير ...

تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

لمت نفسي كثيرا .. بعد أن قرأت نصك .. قلت كيف ابتعدت
عن هنا لهذا الحد .. ابتعدت عن أستاذي صالح الحريري وهو
بهذه الروعة .. والنبض الذي يميزه .. نص يحتويه الطهر .. النقاء ..
واستخدام المجاز بصورة جميلة .. ورقصة المعنى مع المعني ..
معذرة لتأخري .. معذرة للجمال عن هذا الغياب

تحية لك وتقدير

أخي القدير ...
" عبد الرحيم فرغلي "

صافح ردّك بياض القلب والحرف ...
ليغرد بلبل الابتهاج بك على غصن حضورك العاطر ....!

شكراً لأنك منحت المتصفح أنت ...

لا عدمت تواصلك ...


تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع

صالح الحريري
منحت الروح مساحة إضافيه
واليم زورقاً كقصيدة حب وريدي
فكانت إنتماء أو إرتواء ثم إنتماء وأكثر .

تقديري يا صالح

يــ سلطان ...!
حرفك ربيعٌ يزين كف الخريف ...!!؟
والنبض نهرٌ صافي يتدفق من بين أنامل إحساسك ...!

لحضورك تراتيل الود ...


تحياتي

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي

صالح الحريري

جَفُلَ القلم وهو يكتب في هذه الصفحة لما فيها

من بديع السبك ودقة التصوير وعمق الفكرة.

دمت ودام الجمال قرينك.

سيّدي القدير ...
" مشعل الحربي "

يختال المتصفح بك ...
وكأنه عريساً بليلة زفافه يتعطر ...!!

شكراً ولن تكفي ...


تحياتي