اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري
أبسط يدي من بعد ،، فلن أموت مرتين ،،
فالقناديل بلا ماء تحاكم المسافات والأحزان ،، على بقاع العمر عندما يبكي المطر ،،
والأسئلة التي ملت حوائط الوجوه ،،
مت إذن دون الجهات ومن قبل ،، كرّة أخرى ،،
منال عبدالرحمن ،،،
تراتيل من طنين حرف غارق في الشجن ،،
ودموع تثبت الخطوات في ثباتها ،،
دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي
|
الأستاذ عبد الله الدّوسري ..
قناديلُ الماءِ حُبلى بالمَطر , غارقةٌ في نهرِ الكلمات , يستبيحُ الدّمعُ نورَها , فيُفلتُ منها خيطُ ضياءٍ بقدرِ حنينٍ , و ربّما أقلّ , يجري هُناكَ حيثُ حفرَت المسافاتُ وادياً من الأبجديّاتِ المُنهكة , ليسقطَ أخيراً في فمِ الفقد !
أيّ شُكرٍ يليقُ بحضوركَ هُنا , و قد صنعتَ من حروفكَ قوسَ قزحٍ نبتَ من عمقِ روحِ النّص ؟
شُكراً لا تفي !