تزاحم أفكار ..!

[لحظة]

أخشى أن اقول إسمك فارتجف ...


.. رغبة في تحريري من إسمي لأبلغ بعضا ً منك َ .....


أنا ... حين أحببتك لم أكن ارغب في حب ....


... بل كنت اتعلّمك كطفل لم ينطق بعد ....!!!


كان ،،، يكفيني غروري أن يختلط غرورك بدمي .....



كان ،،، يكفيني ان أرى تضاريسك القاسية ... على أعتاب كل أرض ...


كنت أرسم بعضَك لأجد بعضِك الآخر ....


... وأجدكَ ... رغم انصهارات التّكوين الجديدة ....



تخلق لي أرضا ً لا أعرف لها إسما ً ... غير أنّها أرضك ...



لم يكتشفها أحد بعد ....!!!!


كان ،،، يكفيني أن ارى رياح تعصف حولك .. وأمواج هائجة ..


لا تجرؤ إلا للنّظر لتفاصيل ضوءك .. السّاطع !


كنت أشاهد وأتأمّل ..


ولا يغريني غير صوت خطواتك فوق أنين العشب المحروم من نظراتك .. الصّارخة




دمعة في زايد

 

[لحظة]

لا يحزنني شئ سوى .. بعض غيابات لم افهمها ولم أسعى لفهمها يوما ً ....



دمعة في زايد

 

[لحظة]

كنت أنتظر أن تفاجئني بالقليل منك ... لأحد مساراتك ومنافذك الكثيرة ....


لم أكن اطمع بأكثر من قليلك ...!!



حتّى حينما تعلّمت كيف أنطقك .... خفت من نطق اسمك .... كي لا أخسرني بك َ ....


... حينها ظننت أنّني قد ملكت أكثر مما تخيلت ....



حتى ممارستك لتعليمي سحرك لم تخلع عنّي اسطورة حلمي ....


بأرض صغيرة ... على مشارف عقلك ..


كنتُ أراني كلّ شئ وأراك كلّ الاشياء ..... حجمك أكبر من كلّ الأشياء ...




دمعة في زايد

 

[لحظة]

كان ،،، معلمي يخضعني لكمِّ من الأسئلة ليكسبني بعض خبرات ....


وكنت اخضِعُ جراثيم المختبر لبعض تجاربي .. لأتعلم ..


لم أعلم .. أنّني سأبدع في إجاباتي يوما ً معهم ...



ولم أعلم ... أنّني سأرتبكُ حينما أقف أمامكَ ....


فاسألني رغما ً عنّي ... وامتحن صبري معكَ ... لأمتهن الحياة بحب !




دمعة في زايد

 

[لحظة]

كثيرا ً ما نحتاج لوقت من الراحة ... ودائما ً يقال لنا العمل لا ينتهي !


وحين نأخذ قسطا ً من الرّاحة نعود لنجد الكثير من العمل المتكدّس ....


نصاب بالإحباط وقد يصل الأمر إلى الفشل في ترتيب كل شئ في وقته


نحتاح لقلم وورقة ... لنبدأ بترقيم الأولويات .... للعمل وفق نظام الأول فالتالي ....!!



الغريب في الأمر أن لكل منّا طريقة في حل الأزمات أو تنظيم الأمور


والأغرب هي تلك الحالة التي تصيبنا حين نكتشف ولأول مرّة أنّنا مرضى


أقصد بأحد الأمراض التي تُرعب سامعها لمجرد سماعها .....



هل نكتشف طريقة لتنظيم أولويات الشعور .... حين تتساقط علينا كل أنواع المشاعر المخذولة !!؟؟



هنا سقطة لجميع الأنظمة ....



دمعة في زايد

 

[لحظة]

مازالت عقارب السّاعة تتحرك بإتجاهها ...


1، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9، 10 ، 11 ،12



ثم تعود لنفس الأرقام .... ولا تنتهي !!!



حتّى ينتهي أحدهم إمّا أجله أم أجل بطاريّة السّاعة !!



شكرا ً لهذا اليوم الحاااااار .... فقد أبقى النقاط على الحروف




دمعة في زايد

 

[لحظة]

ماذا يحدث .. لو أننا بالغنا في الفهم ....!!


هل سنفهم أكثر ... أم سيرتد فهمنا للجهة المعاكسة ؟؟



تريثوا .... ربما نخفف عن أنفسنا هم الفهم والتفكير ...



ونفهم ...



دمعة في زايد

 

[لحظة]

لماذا يصيبنا الفرح فجأة .... بلا مقدمات !!


هل يعني هذا تفاؤل بقدر الكمّيّة الموجودة من الفرح ...


أم حذر فالقادم سيكون أسوء ..... وبلا مقدّمات ...




دمعة في زايد