كأس طين !

[محمد الضاوي]

:




هذياان :


المكان :

في ساحات روما الممتده !
الاجواء تميل الى الحراره المعتاده في صيف روما ، كانت السماء صافيه بقدر صفاء جبينها هي _ ملكتي _ لا لا سـ اكون اوضح في التعبير لقد كانت اقل صفاءً من جبينها اقل بـ كثير !



انـ ظري الى روما و الى وجهها المسمر من يد الشمس الصيفيه .. تذكري امجاادها / جنودها / ملووكها / فلاسفتها / رسامينها / ... الخ انه لـ هو المجد يا سيدتي و لك في دااخلي و تحت جلدي مجدُ لا يقل عنه كراامه !!

( اي حرووف هذه المخذوله التي تحااول ان تمشط غرة وجهك الحسن !! )






















.

 

[محمد الضاوي]

:




معزوفه لـ امي !
هي تداعيات ليله غابتها عني ....



امي ....
قد ايقنت بـ ان الابجديه تقف عاجزه عن احتوائك ..
فـ لم استطع ان اقول احبك !!

/
\
/

امي ...
قالت لي ذااات يوم و انا صغير ، بُني عندما تهب عواصف العامه بـ الجمل احكم يديك في سارية الصمت فهي نجاتك !

/
\
/

علمت بـ ان الحلم طريق وردي ، و الحقيقه هي الشوك الذي يخز قدماي العاريتان و العزيمه هي امي !!

/
\
/

ليست الخمره هي التي تثمل فقط ..
فـ هطولك ايضاً امي !

/
\
/

عندما تسكن / او تخالف مركبي الريح ، اهب لـ شراعي بما يشتهي !!
هكذا قرأت في عينيك امي .

/
\
/

ما رسخ في اعماقي هو ...
الحزن / مجرد غياب الام عن نطاق الرؤيه !!
البكاء / تركة الام توزع على ( مستحقيها ) قبل ان تزف الى الجنه !
الوطن / الام
المنفى / جحودها

/
\
/

لم يخلق في هذا الوجود من يملاء قلبي الا انت يا امي ، عندما اسمع ترانيم انفاسك تدب الحياة في اعماقي تتلون الدنيا في ابها الوان البهجه !
لم يكن غيابك الا غياب الروح عن الجسد هكذا اشعر ! كثيراً ما امعن النظر في وجوه الاشخاص الذين لم يتوضئون بـ رؤية امهاتهم ، تلك الوجوه التي تثير الشفقه اكاد ابكي من اجلهم !



.
.


بعيداً عن الفلسفه سـ اقول لك
انّي افتقدك يا امي

ابنك الزغير / محمد الضاوي . صباح الثلاثاء الساعه 12,27 الموافق 28 / 6 / 2005

 

[محمد الضاوي]

:


غُرس نصل القلم في قلبي .../. فـ صرخت ../... نوارس وطني ..... منفاي !!








.

 

[محمد الضاوي]

:




.. خذها نصيحه من اخيك بدر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لاتدع احدا استاذك وابحر بمركبك فقط بلا بوصله ولاشراع

والشي الذي ستكتشفه حينها انك تصل لمواني لايصلها الا النادر فقط

ولااشك انك منهم ........فقط كن استاذ نفسك وستضحك ...بلا نهايه



قالها لي ذاات يوم : بدر صفوق



.
.

 

[محمد الضاوي]

:




:


انـ هكني الليل مولااي !

الـ هذاا الليل من يـ خمد جمر جووعي ! .../. مولااي ان المنفى في دااخلي و يـ حرمني من ان اقف بـ كاامل انتصااب عودي ../... مولاااي تـ عاال و اعصرني في كأسك شهوة تـ جعلك تـ طيّر غباار حوااسك / اشـ عثك ! مولاااي اغـزل لك الشبق لـ يكون خيوط عنكبوت يـ بتلعك كلما حااولت التحرر !

.

 

[محمد الضاوي]

:





لِما هو ليلكِ قصير و مختلفٌ لـ ونه ؟!
و يضع ساام فنجاان قهوته الفرنسيه بـ طريقه مزعجه على الطااوله ./.. تـ تجااهل كاترينا زوبعة الغضب المنبثقه من ساام بـ هدوء مفتعل !

يـ شعل ساام سـيجاارته و يـ بتسم ../... انه الليل و لا يحق لنا ان نجعله خاارج ايطااره الجميل ! يمد الى كاترينا علبة السجاائر :
كاترينا : ماذا ؟!
ساام : الا تدخنين ؟
كاترينا : و هل عرفت عني اني ادخن ؟
ساام : اذا لم تخني الذااكره !
كاترينا : كذبت ( تلقيها بـ كل غضب )
ساام و هو يـ بتسم بـ خبث اترين يا جميلي ؟! ان الانثى اذا غضبت تـ خرج عن اطاارها الجميل كـ ذلك تفعلين بـ الليل !
الليل هو وقود الاشتعاال ../. شموع تذووب بـ لحظااته رااهب يتلو صلاته ../... اعتكااف الشعرااء على شفرة اقلامهم الحااده ! في الليل تشعرين بي بـ دااخل رحمك !!!
الليل يا سيدتي .../. تـ نمو الاوتااد فيه اذا اغدقتها النجوم من مااائها ، الليل بكاائي / وحدتي / محيط صومعتي !
يـ شعل الفتيل بين خااصرتي ./... فقط لا تـ عبثي بـ الليل !!!!








:


رُبما يـ تبع !

 

[محمد الضاوي]

:



اسـ تسقيك بلاادي ..

كل شـبر من جـسدي .../. يـ بعثره جدب المنفى !!

/
\
/

 

[محمد الضاوي]

:









ازفر الجووع من صدري ./.. انااملي خرسااء
هذه الكربلائيه في الطقوس التي تماارسني لا تـ غسل آثاام حزني !
هذا وحل الانحطااط يعتري جسدي المرهـق ../.. و انا اذوي


اذوي










اذوي













.