تطلعت بناظري حتى كل البصر ،،
وتمليت العبارات وامتلأت بالدهشة حتى نؤت بها ،، فليس الأمر قاصرا ً على خاطرة تدون ،، إنه شوط طويل تنقطع دونه الأنفاس ،،
وأعود لأتساءل ،، وأتساءل ،، لأتساءل ،،
الأطياف تجيب ،، الحزن يجيب ،، الوجود يجيب ،، العدم يجيب ،،
والأشياء تجيب ،، ولا مجيب ،،
حركة الحزن الذي تبحث عن اليقين في تحسس ودبيب ،،
وبين كل فكرة وفكره تتنهد ،، مرددا ما تناوشني به الملامح في نفسي ،، أي سرعة جنونية في هذا الزحام ،، وقد نعترف بأن العبث وعشق الحياة لم يعد ممكنا ،، اعتراف سعيد ،، ولكن من السخرية أن نذكر السعادة في هذا الجحيم ،،
لم الاختيار لا يكون إلا في غياب الرغبات ،، وتذكر اللقاء كباقة من الورود في قرطاس من الضباب ولكن القلب طريح الفراش ،، ثابت الحزن ،، ومهما يكن من أمر الموت أهون من التفكير في الموت ،، وإنه لعمل في سحر ،، تستحيل به هذه الأوراق نفسا ً خالصة بغير حجاب ،، توقده دون أن تجفف عرقه ،، حتى يعود صوته المغلف بالفقد إلى الأعماق ،، إنه سجن مفتوح الباب ولكن لا سبيل إلى تجاوز عتبته ،،
الجميل مروان إبراهيم ،،،
أي إبداع ألقيتنا به أخي ،،
يلج الأضرحة التي لم تقم بعد ،،
يجعلنا نتعثر بالدهشة في خطوات الصمت وفي حيرة الغريب ،،
منفى جامح حتى في سكونه ،، فاض بكل شئ وعلق الأحزان تحت الخطوات وفوق أفق الرؤية ،،
تقبل تحياتي