(¨`•هدووء هنا حكايات أميرة نائمه في الحلم•´¨)

[سِرْبَالُ الشّمْس]

لحظة..
أرخ النهار أهدابه.
ورفت رموش السماء ..
ناثرة أحلام زرقاء على قوافل الرحيل ..
لينهض دوي هناك على بقعة سوداء..
شمس ترتل تعويذة المساء ..
تنفث كل الأماني لرواد الليل..
وتستغيث برسول أمل عقيم ..
هروبا من حصار الوحده..
وتضحية لأجل بقاء حلم وردي في أحضان الدفئ..
لكن تبقى صرخات غيوم الفقد تلتف حول عنقها..
تبقى أمنية معاقه تمشي بعكاز أنثى..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

تخطو أقدام الوجل في روح السماء..
تلوث دماء الصمت..
تركض فيها تقاطيع وتر الجنون..
أين مرور طيف الفجر ؟؟
أين قبل نسماته لحروفي ؟؟
كان هنا يزهر الوعد..
وثغر صمامي مفتاح العبور..
كان هنا ميلاد شمس وليد..
هدهدته بين ذراعي الحب..
ومسحت دموعه بكفوف الدفئ..
أزلت من وجهه غبار..
البحث عن حنان..

***

آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ.
أينه أينك..
أنا سماء تنتظر مجيء طير الوفاء..
خفقات أنفاس مرعوبه..
تلحقٌ غيمة حلم أن ترحل..
من حضن الوجود..
ترسل نظرة الرجاء..
خوف من ضياء شفق الحرمان..
يرسل حمرة الوصال..
كخجولا يجلس بين قلبي وروحي ..
في كل مكان وزمان..
من تحته عنوان قسوة..
تنتظرني..
تزيد من تباريح الوحده..
توقظ غربة الروح..
تٌعطش القلب..
لمياه تضخ دماء الموت..

***

آآآآآآآآآآآآآآآهـ.
يا أنت..
أينك..
تشتاقك..
روحا عرجاء ..
فاصلة ضائعه..
عن طريق..
تستند على عكاز اليأس..
بعيدة عن دروب الورود..

يا أنت..
أشتهي منك طبق رسول ..
يبدد عنفوان جرووحي..
يأخذني بعيدا عن شطآن التعب..
يأخذني لبقاع الأمان..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

وأعود..

أهيج كموج البحر..

داخل نبضات روحك..

فلون الجنون أنا..

حين أدركتُ ساعة رحيلك ..

بقايا حلم..

من عالم أمنياتي..

تعلمتُ الغوص في فراغات قلبك..

حتى أحميك بوشاح جنون غيرتي..

وأغطيها بحرارة أشواقي..

فأنا أنثى مقطرة بصدى الحرمان..

لم يكويها شيء كثر لوعات الوحده..

فأنت الكيان لقلبي..

وأنت السعادة لروحي..

نشوة كل فرحا يداعبني..

فلا أريد من شمس الأحلام دفئا..

غير دفئك أنت..

فلتتحطم أحلامهم وكل الأماني..

أنت فقط حلمي الوردي فقط..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

فجاة لاح سحر..
فثمت نداااء في الأفق كالنهر..
جنون يشتعل داخل أوراق أميره..
يعبر ممرارة الأحلام بسرعت الطيف..
وفي عينيه جرئت الأقتراب..
يضع في ذراعي قنديل الصمت أساور..
تمنح روحي وهج الدفئ لجرووحي..
ييقظني عاشقه فقط لضجيج جنونه..
أنثر هنا وهناك..
الأنفاس الأخيره لحديث الأوهام..
وأصغي لصوت خطواته مع بزوغ كل فجر..
تهيم في سماء وطني..
أراه طفلا أتعبه شموخ صدي..
ينبش بعنف همساته باحثا عن ثغرات خروج حبات المطر..
لينعم بهدووء في سحبي في مركز تدفق حنان روحي..
حتى يشعر قلبه بأمان..
وأحاول أن أتكور كالسمعة..
داخل فجوة أذنه..
كأغنية أهدأ من بعثراته..
صمتا..
فأنا أسمعك..
فنجواك أساس دفئ لروحي..
تكسيني جناحي خيال أبيض كبرئة قلبك..
لأطير بك لعالم عتمتي..
تزهق أشباح تنزف دماء تعبي..
فمنك وبك..
أنا أتنفس الحلم..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

[IMG][/IMG]



صبـ ـ ـ ـ ـاحـ ـ ـ ـ ك..
ممشوق بخطى كياني..
الذي طاب له التمدد داخل أزقة الوجع..
صباح محترق بالبكاء..
كابتسامة شوق وهبتها عيناي ذات عوده..
كوشاية حدثتني عن سر لا مبالاتك..
التي قتلت أوردة صمتي..
لتدفعني أنثى متضجره..


,,أحبك ,,بقدر كرهي لخجلك..
الذي يحرمني من ساقية شوقك..

,,أحبك,,بقدر الحيرة التي تركها طيفك..
غافية على صدري تخنق شعوري بدفئك..


محاولة بكل جهد حلمي..
أن أرمي بثقلها على أشواك الرحيل..
فأبت..
وكأنها تمارس البقاءعلى جسدي كشيطان الفقد..
المتدلي على ربيع عمري..
منذ أسهبت في صمتي عليك ذات غفلة مني..
فأهاأنا أجزء بكبيرة ما رشقتك به..
وها أنا ألتوي بأحبال خيباتي..
فكيف بي لم أفهم أن ذلك السحر المنبعث من قيعان عينيك..
الذي أخافني منك كانت نظرات عاشق..
كيف بي لم أفك عناقيد ذلك الحديث الدافئ..
فأعلم بأني أميرته وأعلم بأمنيتك بعبوري من أمامك..
كيف لم أعلم بأنتظرك لغيمة حنيني..
وأنتظرك لردادات أحبك تلك الكلمه..
التي حلمت بأن أسكبها بين شفتيك كالزلال..
فكان خوفي أقوى فهربت..
فها أنت أقفلت علي برحيلك..
وستقول الآن ذوقي وبال خوفك وصمتك..
،:،


فإغتلني..
إغتلني..
إغتلني..

[[قبل توديعك لقلبي]]