اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
وَ كُل الكَونِ انْصَهَر مَعكِ يَا صُبح
وَ أَنَا مَا بَيْن خَوفَيْن :
أَخَافُ أَن أَقُول سَأَعُود ـ فَـ أَشِيخُ بِكِلمَاتِي وَ أَحبِسُهَا خَجلاً وَ أَحكُمَ الكَبَتَ عَليهَا جَيداً
وَ أَخَافُ قَولِي اكتِفَائِي بِهَذا الحُضُورِ فَقَط ـ فَـ تَضْحَكُ عَليَّ ذَاتِي وَ تُردِد فِي نفسِي سَتعُودِين غَصباً !
فِي كُل الأَحَوَال - يُطمْؤُنَنِي أَنكِ تَعلَمِين بِي وَ الجَلَل
احْتَفِظِي بِي قَريبَةٌ مِنكِ ، يَانِعَةٌ وَارِفَةٌ كَ الشَبَاب ..صَامِتةٌ بِحكمَة تَماماً كَ عجُوزٍ زَارَهَا الزهايمرُ
وَ انشَغَلتْ بِ مُراجعةِ عُمرَها !
مِن ثَمَّ اعذُرِي 
|
أنتِ قريبة ياورد كنفسي والله ...
وأقول نفسي كدلالة أكثر عمقاً لأكثر من زمان ومكان جمعنا ...
وأنا هنا كأن يتحدث شخص ما مع نفسه عن كراماته الكبيرة ومفاخره الصغيرة بغاية عظيمة ومتعالية ..
مجيئك في كل نص ياورد أشبه بتحقيق حلم ...
تلك النوعية من الأحلام التي تجعل نفسي هادئة ورحبة كرحابة السماء وتمنحني بالمناسبة إنتماءاً يوفر لي حماية وردية وهوية مستقرة تفصل عني الكدر والضيق ...
أحبكِ وتعلمين ...
