قبل أن نتحول إلى برمائيات ..!

[تهاني سلطان]

.



يالسخريّة ..


بيتي لا يبعد كثيراً عن جامعتي طريق الملك عبدالله مايُقارب الـ عشر دقائق فقط .. أصبحت أخرج من البيت الساعة السادسة والنصف حتى أصل الساعة الثامنة إلاّ ربع .. ولمَ..! .. بسبب البحيرات والزحمة و العناد لدى بعض السائقين "يعني زعلان من الشارع والزحمة تصارخ ليه ..! مو كلنا بنفس المكان " .. و الأهم " تناحة سواقينا اللي تصيبهم وقت المطر " ...


كلية التربية الأدبية بالرياض .. أصبحن بناتها غطاسات لسن فقط برمائيات .. يوم هطول المطر رفضت الكلية أن تفتح أبوابها حتى الساعة الثانية و النصف ..إخلاء إلى أحد المباني لِـ أن بقيّة المباني آيلة لِـ السقوط .. خرجن من بابِ العميدة .. السبب عدم وجود تصريف للماء .. و البلاء الأعظم أحدى الطالبات تنتظر والدها لِـ يقلّها إلى المنزل .. و الدفاع المدنيّ متواجد أمام باب الكليّة .. يستفسر عن ما يحدث بِـ الداخل .. ترد أحدى المشرفات عن طريق الـ لآسلكي " لا شيء يُذكر مجرد ألتماس " .. ألتماس يوم المطر وماشغلوا مكيفات :| ..




نرفض واقعنا ونسكت .. مانهاية التهميش لا أعلم ..!



فيصل العـامر


خلّ روحك رياضيّة يارجُل {}






.

 

[أسمى]

لِننظُر للجانب الإيجابي في الموضوع..
هَطَلَ المَطَر.

.
وكما قالت ماري انطوانيت:لماذا لا يأكلون البسكويت.؟!
و.. أيضاً :
لا تشكو للناس جُرحاً أنتَ صاحبهُـ ...
لايؤلمُ الجُرح إلا من بهِ ألمُ.
ـ لن يُدرك ويتألم ويتحرك لُمعاناة الناس إلا من ذاقها ولِذلك كان لِزاماً
أن تُقام دورات للمسؤلين المخولين بتسييس الأمور اسمها :
(جَرِّب قبل أن تتفلسف)..ومن قوانينها كَ مثال عمّا يدور الحديث حولهـ
أن يمرالمسؤول عن الطُرُق صباحاً وعند الازدحام ماشياً على أقدامهـ..
حتى النهاية ولا يتمّ إنقاذه إلا في حالة واحدة ..إذا وصل منسوب
الماء أنفهـ.!
إمعاناً في الإدراك والشعور بِفداحة الأمور.

..فيصلـ كان رائعاً جداً موضوعك..
ويحكي واقع يتكرر بتكرر أسبابهـ.