الأموات الأحياء ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75384 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4701 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 52 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 407 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 895 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد اللون

أبعاد اللون حَيْثُ مَدَى الألْوَانِ ، بِلا حَدّ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2008, 09:57 PM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


.

.

.





التُفاحة ياشقران حِينما سقطت من الجنَّة ..
قَضى الله ..أن تتكوّر ..وتُخلد فِي حُنجرة كُل رجلٍ ..تَحت مُسمى [ تُفاحة آدم ] ,
أسقطته ..لَكنها بَقيت فِي عُنقه ..تُرتب له الهواء ..الغذاء ..الصوت ..
تتمدّد على نَحو شَهيقه ..وتبَقى مضمومة فِي زَفيره ..تُؤمن له الرّوح في تَنفُسٍ جديد !
فِي الحُب كما فِي الفطرة : ’’ تَبلغ الأُنثى بألمٍ ..بينما يبلغ الرجُل بِلذةٍ ’’ فِي الحُب كما في الطبيعة : ’’ الأنثى غابة ..والرجُل طيرٌ مُهاجر’’
فِي الحُب كما فِي الآخرة : ’’ الأنثى جهنّم والجنَّة ..والرجُل السراط والقبر والبعثُّ الجديد ’’ ..
يَاشَقران :
منذّ قِرائتي العنوان ..[ الأموات الأحياء ]
ثَارت فِي عيني مُوسيقى ..وتأملتُ كثيراً فتاة البرواز بِوجهها المُهمل ..وطُيورها الأربع
يداها شَبعت موتاً ..ومازالت قدماها ..على قيدِ الركض والحياة ..بِإمكانها أن تَسعى قليلاً ..فِي نظرتها مُتسعٌ للسنابل ..
حتى التي فِي يمين النبض ..شَعرها القصير ..يُنبىء أن ثمّة حكايا ..نامت على كَتفها ..قَبل أن يستيقظ وجه القبر تحت أصابعها ..
التفاصيل الصغيرة ..داخل [ اللحدِ ] أربكتني ..
لن استأذن رُوحك إذ أعلم أنها ك رحمة الله تسع كُل شيء..’’هِي خلفية جهازي الآن ’’ ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 11-08-2008 الساعة 12:55 AM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2008, 12:01 AM   #2
شقران الزيادي
( شاعر )

الصورة الرمزية شقران الزيادي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

شقران الزيادي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةشقران الزيادي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.

.

.





التُفاحة ياشقران حِينما سقطت من الجنَّة ..
قَضى الله ..أن تتكوّر ..وتُخلد فِي حُنجرة كُل رجلٍ ..تَحت مُسمى [ تُفاحة آدم ] ,
أسقطته ..لَكنها بَقيت فِي عُنقه ..تُرتب له الهواء ..الغذاء ..الصوت ..
تتمدّد على نَحو شَهيقه ..وتبَقى مضمومة فِي زَفيره ..تُؤمن له الرّوح في تَنفُسٍ جديد !
فِي الحُب كما فِي الفطرة : ’’ تَبلغ الأُنثى بألمٍ ..بينما يبلغ الرجُل بِلذةٍ ’’ فِي الحُب كما في الطبيعة : ’’ الأنثى غابة ..والرجُل طيرٌ مُهاجر’’
فِي الحُب كما فِي الآخرة : ’’ الأنثى جهنّم والجنَّة ..والرجُل السراط والقبر والبعثُّ الجديد ’’ ..
يَاشَقران :
منذّ قِرائتي العنوان ..[ الأموات الأحياء ]
ثَارت فِي عيني مُوسيقى ..وتأملتُ كثيراً فتاة البرواز بِوجهها المُهمل ..وطُيورها الأربع
يداها شَبعت موتاً ..ومازالت قدماها ..على قيدِ الركض والحياة ..بِإمكانها أن تَسعى قليلاً ..فِي نظرتها مُتسعٌ للسنابل ..
حتى التي فِي يمين النبض ..شَعرها القصير ..يُنبىء أن ثمّة حكايا ..نامت على كَتفها ..قَبل أن يستيقظ وجه القبر تحت أصابعها ..
التفاصيل الصغيرة ..داخل [ اللحدِ ] أربكتني ..
لن استأذن رُوحك إذ أعلم أنها ك رحمة الله تسع كُل شيء..’’هِي خلفية جهازي الآن ’’ ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.

.

.





التُفاحة ياشقران حِينما سقطت من الجنَّة ..
قَضى الله ..أن تتكوّر ..وتُخلد فِي حُنجرة كُل رجلٍ ..تَحت مُسمى [ تُفاحة آدم ] ,
أسقطته ..لَكنها بَقيت فِي عُنقه ..تُرتب له الهواء ..الغذاء ..الصوت ..
تتمدّد على نَحو شَهيقه ..وتبَقى مضمومة فِي زَفيره ..تُؤمن له الرّوح في تَنفُسٍ جديد !
فِي الحُب كما فِي الفطرة : ’’ تَبلغ الأُنثى بألمٍ ..بينما يبلغ الرجُل بِلذةٍ ’’ فِي الحُب كما في الطبيعة : ’’ الأنثى غابة ..والرجُل طيرٌ مُهاجر’’
فِي الحُب كما فِي الآخرة : ’’ الأنثى جهنّم والجنَّة ..والرجُل السراط والقبر والبعثُّ الجديد ’’ ..
يَاشَقران :
منذّ قِرائتي العنوان ..[ الأموات الأحياء ]
ثَارت فِي عيني مُوسيقى ..وتأملتُ كثيراً فتاة البرواز بِوجهها المُهمل ..وطُيورها الأربع
يداها شَبعت موتاً ..ومازالت قدماها ..على قيدِ الركض والحياة ..بِإمكانها أن تَسعى قليلاً ..فِي نظرتها مُتسعٌ للسنابل ..
حتى التي فِي يمين النبض ..شَعرها القصير ..يُنبىء أن ثمّة حكايا ..نامت على كَتفها ..قَبل أن يستيقظ وجه القبر تحت أصابعها ..
التفاصيل الصغيرة ..داخل [ اللحدِ ] أربكتني ..
لن استأذن رُوحك إذ أعلم أنها ك رحمة الله تسع كُل شيء..’’هِي خلفية جهازي الآن ’’ ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.


إن قلت لكِ يا عطر الجنة / عطْرٌ وَ جَنَّة .. أني .. أريد أن أتتلمذ على يديك
هل تقبلين أن أضع كراستي بيدي وأحضر مبكراً إلى مقاعد الدراسة ؟
ورب الكعبة يا عطر أني أستفيد من كل حرف تكتبينه
أقرأ مواضيعك يومياً ثم أذهب إلى ردودك وأقرأ كيف تنبت سنابل اللغة وهي تسقى من أحبار فكرك ..
سيدتي عطْرٌ وَ جَنَّة
انحناء يليق بسمو حرفك / فكرك / شخصك
ما كتبتية لوحة أخرى طغت على عبث فرشاتي ..

يا سيدتي آدم سقط وسقطت معه حواء
لم يتنصل آدم من دوره العبثي أبداً
أعلم أن حواء جنة وتعلمين أن أدم كان هناك
قد يكون آدم يثأر لسقوطه سهواً أو لهواً لا أعلم ولكن هي الغريزة الذكوريه
وحب السيطرة .. أو خطأ مشترك أخذت منه حواء نصيب الأسد بسذاجة الحب وتحت شماعة الوعود الكاذبة .. مع واقع الرغبة والجسد ..
لم يساورن ِ أدنى شك أن ردك سيأتي مختلف تماما عن الجميع
لأنك الوحيدة التي تأتي من هناك ( أنظري إلى سبابتي أين تشير ) إلى السماء

همسة .. أدهشني قرأت التصميم بفكر كاتبة .. / .. أصدقك القول أني توقعت أن التصاميم تحتاج إلى مصمم كي يفك رموز التصميم / وها أنتي تغيرين للمرة الثانية قناعتي الممتدة دهر ..!

يا الله يا عطْرٌ وَ جَنَّة كم أنا سعيد بزمالة حرفك / فكرك

حماك المولى / حماك المولى / حماك المولى

إضاءة..
عطْرٌ وَ جَنَّة
سأخطي وسأتمتم وأتلعثم وأتعلم إلى أن أقف أمام حرفك بما يليق بكِ / أعدك بذلك وعديني بمزيد من الصبر على تلعثم أبجديتي ..


الزيادي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شقران الزيادي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.