حقيقة أولى : لـ زميلتي المستفزة ريم علي 
الحمد لله ..
دائماً ما كنت أردد في دعائي " اللهم عرّفني إلى خيار الناس من خلقك ومن هم أخير مني "
بعض البشر معرفتهم تدوّن في عناوين الدفاتر البيضاء وبعضها الآخر في ذاكرة متكيسة وبآخرها ثقب !
النوع الأول يعزف في ساحة العمر لحناً شجياً تشتهي معه رقصاً ، يبقيك لحنه كخيط ماء ينسلّ من بين أصابع الشفافية المطلقة ..
ريم علي شاركتني بالأمس القريب عملاً أعتبره راقياً وقائماً على أسس جميلة فشكراً لذاك اللقاء إذ جمعني بروحها التي تلمع كنجمة قريبة وهادئة ...
وبعيداً عنه أقول لها : التعامل معكِ مكسب وما أجمل الربح بكِ 