لـ [هيفاء خالد]
بصراحة بالكاد أقرأ نصّا يفوح برائحة الأنثى الأُم وربّة الحياة وموطن الأسرة كما حصل مع هذا النصّ المليء بحنان وحنين الأنوثة وبصراحة هو مليء أكثر بألم الأنثى الصبورة
عيّب على طيبتي ياخال
ــــــ عيّرني بْقلْبي الطيّب
قلبٍ نثرني عليه هْبال
ـــــ يروح له.. لين ما آغيّب
والدمع والشال والسلسال
ـــــ وربٍ من أحزاني قْريّب
مكتوب لي ما أجيب عْيال
ــــــ بكْر وتكفنت بالثيّب
صدر ايتكسر على الأطفال
ـــــ وحضن إيتهادى على شْويّب
ولامن رحمني على هالحال
ــــــ لابعيد ياخال لاقريّب
كلٍ ينادي لي الأغلال
ـــــ وأغلالهم جاوبت: طيّب
وانا أنادي فْـ بكا الموال
ـــــ لاحب.. لا اطفال لاحبيّب
مالي سوى هالطهر والشال
ـــــ وخل اللي بيعيّب يعيّب