الموت المسافر عبر الطريق السريع - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8212 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2009, 10:05 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الموت المسافر عبر الطريق السريع


فجأة اصطدمت سيّارة مجهولة بالطرف الأيمن من سيّارتي لأخرج عن المسار في الطريق السريع العائد من دوامي ويالهول رأيت الموت وهو يلاعب سيّارتي ويرعبني أراد أن يخيفني ووجّهني صوب شاحنة كدت أن أدخل تحتها! لأحاول الهروب منه صوب اليسار لكن الموت أحكم قبضته على سيّارتي فكان يوجّهها بعنف صوب اليمين واليسار أحسست وكأنّه فوقي! إلى أن كسر زجاج النوافذ الجانبيّة شعرت بأن يديه دخلت محاولة احكام قبضتها على عنقي لم أستطع شيئا حينها إلا الدعاء وثمّ الدعاء لم أتذكّر تلك الأيّام التي مضت في الحقيقة كان البال مشغولا في تخيّل الشكل النهائي للحادث,كيف ستكون نهايتي ومن هو أوّل شخصٍ سيعرفني وأنا ملقى على الطريق؟,لكن رحمة ربّي شاءت أن ترتطم السيّارة بقوّة في الحاجز الإسمنتي بسلام! أقول بسلام لأنّ الرحمة لم تشأ أن تصطدم سيّارة أخرى بي لتوقّع على الفصل الأخير من حياتي توقّفت الحادث فجأة ورأيت الشاحنة تمضي بعيدا عنّي شعرت بأنّها اصطدمت بالموت وأبعدته عنّي فرحت كثيرا وأنا أرى نهاية الموت بعيدا عنّي خيّل لي أنّه مات ولكنّ الموت لايموت!

التقطت هاتفيّ النقّال لم يمهلني الوقت اتّصل بي أحدهم كان مارا بالقرب منّي عارضا مساعدته بعد أن شرع بعودته إليّ قلت بهدوء مُتعب:" تعال الله لايهينك سوّيت حادث"

قالوا لي:"وين اللي صدمك من ورى؟"
أجبت بلااكتراث:"ماشفته والله ماشفت وبصراحه ماذكر إلا التريله ف وجهي وبغيت أدخل تحتها بس فكّني الله"
كان منظر الحادث بشعا والأبشع نظرات الأشخاص الذين كانوا يخفّفون السرعة ليروا ماذا حلّ بصاحب تلك السيّارة الملقاة على الطريق السريع العائد من دوامي ودواماتهم شعرت بالمرارة كون سيرة ذلك الحادث سيكون أحد الأطباق المثيرة على مائدة غدائهم!,كانت الشمس قريبة وكأنّها قاتربت ايضا لترى الحادث! وكان الوقت يسير ببطء كأنّه خفّف من سرعته ليرى مايحدث!

كان منظر السيّارة يبعثع لى الأسى في نفسي كم من الوقت ساحتاج لأعيدها هيّئتها الأولى؟ وماذا سأقول لأهلي الذين وعدتهم بالقدوم خلال يومين؟؟ كنت أفكّر أين ساتركها وماذا سأختلق من أعذار لألقي بها إلى أسماع أهلي علّهم يعذرون تأخّري وقلت لهم:طصار حادث على خوّيي وعطيته سيّارتي!" لم يعرفوا بأنّي أنا الصديق الذي تعرّض لحادث وأنّ صديقي هو أنا الذي أعطاني سيّارته مؤقّتا لأكمّل مايجب عليّ إكماله

ذهبت إلى محلّ التشليح البعيد لأبحث عن القطع التي أحتاجها دخلت المحلّ لم يكن إلا مقبرة للسيّارات كنت أبحث عن ماأريد وأنا أرى تلك السيّارات وأرى أطياف أصحابها الذين ربّما اختفى بعضهم إلى الأبد أتخيّل فرحتهم الأولى بها وحسرتهم الأخيرة عليها إن كانوا لايزالون أحياء!,وأثناء تجوالي رأيت سيّارة تشبه سيّارتي اقتربت لأرى بأمّ عيني آثار مخالب الموت التي كانت تمسك بها وتلعب بها قبل أن تهشم الزجاج الجانبيّ وتحكم قبضتها على صاحبها! تذكّرت ماحدث لي أحسست وكأنّ الموت يمرّ كثيرا ويتذكّر أين صادف تلك السيّارات بالطريق لم أستطع أن آخذ شيئا من تلك السيّارة الموسومة بمخالب الموت نفسه خفت كثيرا وخرجت من المكان وأنا أحمد الله على لأنّ طيفي لم يكن موجودا في ذلك المكان

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 11:14 PM   #2
الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
" عشق"

الصورة الرمزية الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 752

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعةالْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



*
..،موتك هو!" عودتك: للحيآة .. وحيآتك.. هي :!" شريط ملتف... ، اعاد لك توزان العودة إلى.. الخلف...
- قرأت.. سرد../ .. فأجعتك.. وأنا. وأصابعي.. يجتاحهآ. الرعشة.. والخوف.. معاً...
- ملكني الخوف.. وكأني .. أرى مشهد الارتطأم.. بعيني...
كم أنت مذهل.. ياعبدالعزيز.. في سرد الحدث... " والحمدالله علي سلامتك بكل.. دقيقة وثانية ! .
وكن بخير.. فقط..
االندى!
.

.

.

 

التوقيع

"وطَنِيْ : وَانْ جَآرتْ ’عَليَّ : [ عَزيزةُ ] .." وَاهْلي " وانْ بِخلْوا . عَليَّ { كِرَامٍ ،نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة،

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 11:46 PM   #3
نوف عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي


الحمد لله على سلامتك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شعرت بأنفاسي تتسارع مع كل لحظة سرد

و أنا أرى الموت يتلاعب بالسيارة و بك داخلها

قبل فترة قريبه كنت في نفس الموقف مع والدي و رأيت حينها

الموت لم أتذكر أي شيء الا الله و رددت اسمه كثيراً و لله الحمد

حينما غصت مع حروفك تسائلت بنفسي :

هل يا ترى علم الموت أي شخص أراد أختطافه ..؟

أظنه كان أعمى و الا لما أختارك انت و حياتنا تزخر بالكثير من الأشرار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقلبك زهور البنفسج

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أن يقول أحدهم .. أن للحزن حكمه فأنا أتفهم هذا
لكن ما لا أتفهمه ..!!
لماذا تجد الحياة بي ملجأ لطعناتها .؟!
وكأن الأرض لا تخلو من سواي
أؤمن أن للحزن حكمه لكني لم أعد أرى هذا ..!

نوف عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 01:41 AM   #4
نفع القطوف
مشرفة أبعاد النقد

افتراضي أنا الصديق الذي تعرّض لحادث .. وأنّ صديقي هو أنا



عزيزي القدير/عبدالعزيز

كتابة التفاصيل الدقيقة لما تمر بنا من أحداث
مهارة لا يتقن سردها الجميع

وهنا ملكت القدرة الفائقة .. عندما صورت إنطباع حقيقي لا يقبل التأويل

ورسمت بالحروف طريقاً سريعاً
هو عنوان لموت مسافر تجاوزك بإرادة الله

حلقت بالكتابة كنورس
وعبرت قارات القلوب بها .. فهتفت لك بالدعاء

وحططت على صفحة المتصفح .. فكنت محط الأنظار والإهتمام


جميل هو قلمك .. فهو نتاج فكر وذاكرة لهما القدرة على الإبداع


حفظك الله من كل سوء

نفع القطوف

 

التوقيع



اللي بين ضلوعي ماهو قلب .. هذا الـ(بدر)



التعديل الأخير تم بواسطة نفع القطوف ; 06-13-2009 الساعة 01:44 AM.

نفع القطوف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2009, 01:18 AM   #5
ميــرال
( أنا من بلد الشبابيك )

الصورة الرمزية ميــرال

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ابعادنا الليله شعر
0 عتب
0 مالي خاطر احبك
0 ذكرى

معدل تقييم المستوى: 3008

ميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وانا اقرأك شعرت باالمتعه والخوف معاً وقفت هناك وقلبي بيدي
متمكن ياعبدالعزيز

 


التعديل الأخير تم بواسطة ميــرال ; 06-14-2009 الساعة 01:21 AM.

ميــرال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2009, 05:46 PM   #6
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الموت المسافر على الطريق السريع


هو هَكذا مُسافر بين الأرواح ،
يُمازحنا كَثيراً بـ شراسته المُعتادة
حتى في قبضة حُلم ،
وذلك الحدث [ الواقع ] يا عبدالعزيز
هو لحظة فاصلة ، حسمتها رحمة الله بك .



حفظك الله من كُل سوء .

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2009, 10:45 PM   #7
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الندى بنت عبدالرحمن مشاهدة المشاركة

*
..،موتك هو!" عودتك: للحيآة .. وحيآتك.. هي :!" شريط ملتف... ، اعاد لك توزان العودة إلى.. الخلف...
- قرأت.. سرد../ .. فأجعتك.. وأنا. وأصابعي.. يجتاحهآ. الرعشة.. والخوف.. معاً...
- ملكني الخوف.. وكأني .. أرى مشهد الارتطأم.. بعيني...
كم أنت مذهل.. ياعبدالعزيز.. في سرد الحدث... " والحمدالله علي سلامتك بكل.. دقيقة وثانية ! .
وكن بخير.. فقط..
االندى!
.

.

.


أمان وأمانة تملكك يالندى
تسلمين ويسلم نسيم ذوقك
_والحمد لله على سلامته_

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2009, 10:46 PM   #8
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
الحمد لله على سلامتك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شعرت بأنفاسي تتسارع مع كل لحظة سرد

و أنا أرى الموت يتلاعب بالسيارة و بك داخلها

قبل فترة قريبه كنت في نفس الموقف مع والدي و رأيت حينها

الموت لم أتذكر أي شيء الا الله و رددت اسمه كثيراً و لله الحمد

حينما غصت مع حروفك تسائلت بنفسي :

هل يا ترى علم الموت أي شخص أراد أختطافه ..؟

أظنه كان أعمى و الا لما أختارك انت و حياتنا تزخر بالكثير من الأشرار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقلبك زهور البنفسج


السؤال المحيّر كيف ندرك بأنّنا نجتذب الموت ليلاعبنا؟
وبعيد الشرّ عن ايامك يانوف
تسلمين

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.