سأتلو عليكِ نبأ مشاعري..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 32 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 120 - )           »          في كل شي الدمع .. لا طاح علَّم ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 14 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 130 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2009, 10:22 AM   #1
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري مشاهدة المشاركة


هَذَا النَّصُ ..!
اسْتَعْصَى عَلَيّ كَثيراً ..
حَتّى شَعُرْتُ أنّهُ يَرْفُضُ النّضْج ..!
وَبَعْدَ حَديثٍ طَويلٍ بَيْني وَبَيْني آمَنَ بي ...!

فَكَان ..
بحَجْمِ السّمَاءِ التي أنجَبَتِ الشُّمُوخ ..
يَضُمُّ بيْنَ سَبْعِهِ الطّبَاقِ أصْنَافَ سُطُورٍ وَمَدَاراتِ حُبُور ..!
أَرَدْتُهُ أنْ يَكُونَ قَريباً للشّفَافِية ... فَصيحاً بالنّورِ ... بَعِيداً عَنْ دَاءِ الرّمْزيّة ...!
بَلْ إنّني عَزَمْتُ أنْ يَكُونَ مخُتَلِفاً عَنْ إخْوَانِهِ وبَني عَشِيرَتِهِ الأقْرَبِين بِلَيْلَة نَثْرٍ مِثَاليّة ...!
وَللأمَانَة ...
لمْ يُكْتَب مِنْ فَرَاغٍ ...
وَلَنْ يُكْتبَ لَهُ الانْزِلاق ...
لأنّهُ يحْتَوي بَيْنَ أحْشَاءِ مُفْرَدَاتِهِ بُوصَلةً وَاحِدَة ...
لا تُشيرُ عَقَارِبهَا إلا إلَى اتّجَاهٍ وَاحدٍ عُنْوانُهُ عَيْنَاكِ وَقَلْبُكِ الوَطَن ...!
فَخُذيني إلَيْكِ كَاتباً مُؤْمِناً بِكِ كَافِراً بِنِسْوَةٍ لا يجِدْنَ إلا مَضْغَ الإشَاعَاتِ والظّنّ ..!
أنْثُري كُلَّكِ فِي دَاخِلي وَدَعِيني انْصَهِرُ فِيكِ كَحَلْوى العِيدِ بِثَغْرِ طِفْلٍ يَتَذَوّقُ حَلْوَاهُ حَتى بِأطْرَافِ أصَابِعِه ...!
اعْلَمِي بِأنّ لي قَلْباً مِنْ بِلّوْر ... عَيْنانِ بِالحُبّ نَضّاخَتان ..
ضِلْعاً يَزدَادُ اعْوِجَاجاً خَوْفاً عَلَيْكِ في لَيَالي الفَقْدِ البَارِدَة ...!
وَلَكِ أنْ تَعْلَمي ..
بأنّ في دَاخِلي طِفْلاً كُلّما نَطَقَ بِكِ أضَاءَ ليْلُه نُورَكِ ..
كُلّمَا التَزَمَ الصّمْتَ اسْتَيْقَظَ بِداخِلِه نِدَاءُ الحَديثِ العَميقِ بكِ ..!
سَأُخْبرُكِ عنْ وَصِيّة صَدِيقي ...
الذي يُشْبهُ المَطَر لا يَحْملُ بَيْنَ قَطَراتِهِ إلا تَراتِيلَ النّجَاة ....
قَالَ لي : قَدْ تُرْهِقكَ دَوّامَةُ المتَصَفّحاتِ / الصّفَعَاتِ العَنْكَبُوتيّة الصّاخِبَة ...!
وإيّاكَ أنْ تحْني رَأسَكَ لِسِكّينِ الذّكْرَى فَحَدّها قَاطِعٌ قَدْ يُفْقِدُكَ حَيَاتَكَ بأيّ لحْظَة تَراجُع ..!
أعْلَمُ بِأنّكَ وَريثُ الحَرْف ... بِدَاخِلكَ شَرَائعُ فَرَح .. يُدَثّرُكَ قَميصُ المُفْرَدَة ... يَسْكُنُكَ جُوعُ المَوَاعِيد ...!
وَلكنَ الذي لا تَعْلَمُه ...
أنّكَ إنْسَانٌ اسْتَطَاعَ أنْ يمْلأ قَلْبي يَقِيناً بِنَكْهَة طِينَةِ طِيبَتِه ..!
فنُصْحِي لَكَ فَجْرٌ يُصَافِحُك كُلّمَا نَطَقْتُ بِاسْمِك ..!
انْتَهَى صَدِيقِي ..
لِتُرَاوِدُني رَغْبَةٌ بِالخُرُوجِ عَنِ الصّمْت ...
لأكْتُبَ إلَيْكِ بِأنّني بِدَاخِلِكِ صُورَةٌ ذَاتُ ألْوانٍ عِدّة ..
بِكُلّ لَوْنٍ مِنْ ألْوَانِ خَيَالهَا تجِدِينَني أتّكِئُ بِزَاوِيَة الرُّوحِ المُعْتَقَة بِأنْفَاسِكِ ..
كَلَوْحَةٍ منْ ضَوْءٍ كُلُّ زَوَايَاها الأرْبَع لا تحْتَضِنُ أحَداً غَيْري وإنْ حَاوَلُوا تَأمّلَها ..!
بِأوّلِ زَوَاياكِ صَوتُكِ .. تمَرُّدُكِ ... عَطاؤُكِ .. قَلْبُكِ .. أرْبَعُ زَوَايا بِرْوازُها أنَا يُطَوّقُ مَلَكُوتكِ ..!
مُعَلّقَةٌ بجُدْرَانِ الأنَا تفُوحُ منْهَا أنفَاسُ إنْسَانيّتِكِ تلْكَ الرّائِحَةُ التي غَادَرَت أجْسَاداً غَاضِبَة بمَسَاءٍ لا يَنَامـ ..!

أخْبرِيني ...
مَا السرُّ وَرَاءَ هَذا المَطَر ...!؟
أشْعُرُ أنّ لُغَتي تُنْجِبُ أطْفَالاً بِيضاً يُشْبهُونَ الفَرَح ...!؟
هَلْ هُوَ ذَلكَ الكَائنُ الشّهِيُّ / البَهِيّ ..؟
الذِي أرْهَقَ كُثَيّرَ عَزّة .. قَيْسَ لَيْلَى .. حَريرِيّ قَلبِكِ ..!

أمْ أنّهُ الحُبُّ ذَلكَ المُتَمَرِّدُ الذي لا يَشِيخ ...؟
بَلْ يَزْدَادُ مَع زِيَادَةِ أعْمَارِنا طُفُولَةً ... شَقَاوَةً ... ونُضْجاً ...!
أشْعُرُ أنّه حِينَ يَبْدأُ يَتلَبَّسُنا بِنَشْوَةٍ كَمَا يَتَلبّسُ المَرْءَ شَيْطانُ الجُنُون ..
أعْتَقِدُ أنّنا سَنَبْدأُ بِتَرْتيبِ تِلْكَ الفَوْضَى المنْثُورَةِ في أرْضٍ كَانَت قَبْلَكِ بَوَاراً ..!
فَدَعِيني ألمَلِمُ بَعْضي منْ خِلالِكِ في لَيْلَةٍ تَكُونِينَ فِيهَا شَمْعةَ الكَلامِ .. مُوسِيقَى الإلهَامِ .. لحْنَ الضَّوْءِ ..!
أعْلَمُ أنهَا لحْظَةُ البَدْءِ ..
سَتَكُونُ شَهِيَّةً حَدَّ الانْصِهَارِ فِينَا ..
سَأَقْرَأ في عَيْنَيْكِ مَلامِحَ جِنّيةٍ زَرْقاءَ تَسْتَمْطِرُ نَبْضِي ...
وَلَكِ أنْ تَضَعي يَدَكِ عَلَى ثَغْرِ اعْترَافي فَلقَد آنَ لي أنْ أصْرُخَ بمِلْء حَنَاجِرِ الإفْصَاحِ بكِ ..
بأنّكِ هَوَاءٌ يَمْلأ رِئةَ الكَوْنِ بِأكْسِجينِ الحُبّ .. صَدرٌ يَزْفرُ تَعَبَكِ ويَسْتَنشِقُني عِشْقاً بِأوْرِدَتِكِ ..!
لَكِ أنْ تَضْحَكِي بِكُلّ عَفَويّتِكِ / عُنْفُوَانِكِ ..
وَلي الحَقُّ فِي أَنْ أتْلُوَ عَلَيْكِ نَبَأ مَشَاعِري بِكِ ..!
فَهَلْ سَتُحْسِنينَ الإنْصَاتَ لي ...!؟


شكراً لمن نقّح وشكل هذا النص ..!

تحياتي ..

يا صالح

تكتب الينا اليها فنسمعك
تالله كأنك خطيب منبري
لغة الاقناع تبدو واضحة مرهقه


بين الخطاب لحظة الولوج الى النص والدخول لا مساحه
وكأنها استمالة لمد خطوة الى الداخل .. فكيف بك تتحايل علينا ثم تسلبنا العيون والاذهان

يا وريث .. ان لك لحلاوة ...
تكمن في قراءتك بصمت مطبق

وان لك الكثير ..

ما اود الاشارة اليها انني نسيتني بين مداخلك
فمن اي باب اخرج واي اتجاه أسلك

والبقاء متعه ؟

يا سيّدي .. كيف الخروج
والسبيل منك .. اليك .. منك

خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-15-2009, 02:15 PM   #2
صالح الحريري
( وريث الحرف )

الصورة الرمزية صالح الحريري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3566

صالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي مشاهدة المشاركة
يا صالح

تكتب الينا اليها فنسمعك
تالله كأنك خطيب منبري
لغة الاقناع تبدو واضحة مرهقه


بين الخطاب لحظة الولوج الى النص والدخول لا مساحه
وكأنها استمالة لمد خطوة الى الداخل .. فكيف بك تتحايل علينا ثم تسلبنا العيون والاذهان

يا وريث .. ان لك لحلاوة ...
تكمن في قراءتك بصمت مطبق

وان لك الكثير ..

ما اود الاشارة اليها انني نسيتني بين مداخلك
فمن اي باب اخرج واي اتجاه أسلك

والبقاء متعه ؟

يا سيّدي .. كيف الخروج
والسبيل منك .. اليك .. منك

خ




أغرقني ردّك طيباً ..
هكذا يفعل بنا العظماء حين حضور ..!




يــ خالد ..
سيكون لهذا الرد وشم حياة ..
يتزين به جيد الورقة عبر أمسيات التلاوة ...!


شكراً لأن مثلك هنا
مودتي ...


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الحريري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.