[ الَغيَمة الْعَاشِرة , ]

[نوف آل محمد]

ضَجيج الحُزن يَعلو فَ يَعلو ,
[ الطبلة ] مُصابة بِ إختلال
وَ الصَوتْ كَـ النحيبْ المَوجع [ يوجع ]
ثَملتْ الحداد
وَ فناجين السواد

كل ذاك في غَيابكَ يا منْ [ زَهدت ] بي

 

[نوف آل محمد]

أدخنْ كل شَيء
ذراتْ الحزنْ / نسماتْ الهواء
أبجدية الليل / ملائكية الصَباح


لكنْ !
لا أدرك أبداً أنفاسكَ لِ أدخنها
بِ زفرة واحدة
وَ يموتْ وَصبي

 

[نوف آل محمد]

وَ عسى التَعبْ مخلوف !!

 

[نوف آل محمد]

لازلتْ ألتحف بمعطفي رغم الحر الشديد
إلا أننيّ مُتجمدة !
يَسكنني الخَواء بِسببه
وَ لا يغادرنيَ الشتاء بسببه
وَ كل شيء يَحدث ثَورةً بَاكية
هي أيضاً بسببه

 

[نوف آل محمد]

مِنْ أيّ بواباتْ الغيابْ
سَـ يُفاجئني حضوركَ !
[ هكذا أواسيني ذاتْ حزنْ ]

 

[نوف آل محمد]

تقول شتاتْ ,


مِن السيّء أن تُطفِئ الدنيا فِي عين أحدهُم وترحَل أنت !
تنام تصحُو تأكُل تشرَب تضحك تَبكِي تفرَح تحزَن ،
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ

 

[نوف آل محمد]

مَخذولة مِنْ كُل شيء
وَ مِنْ كُل أحَد
وَ مِنْ كُل فِكرةٌ لِلِإعيَاء تَقودنْي ,
يَا للخُذلانْ الذي لا يَنتهي وَ لا يَنضبْ