سيدة صباح الخير !!

[فهد دوحان]

صباحكم خير ايها الأبعاديون حد القرب



سيدة صباح الخير !


( صباح الخير )
صباح المرتمي لا هو قدر ينسى طعم اول طعم لايدك غفت بيده ،
وعاش اجمل بعد خلى معاك ايده وصار أكمل !
ولا هو من قدر يلقى عذر يشفع لك ويشفع له المبلول من تسبيح دمعك لاتهادى كل ساعة فجر فـ بحاته وتهليله
أو ما كان عالق من حزن حزنه بمنديلك

كثر ما هو تمادى في سهر ليلك:
شرب أكثر من اللازم هواك وما قدر يثمل
سوى ما يستثيره من مواويلك معاه ويسألك دايم :
أغني لك ؟
ولاأسرف عليه الساقي أكثر ما عليه اسرف يباسه من كثر ماجف صوته يسألك دايم :
أغني لك ؟
وغنا لك بعد كل اللي حفظ من صبح فيروز ونساه وضاع منه
رد لك فيروز :
لكن في حزن فاخر نبيل وصرف
على : ( ياخوفي تنساني )
ترك ( يا خوف تلقاني وحيد ) تكسّره من داخله
حس انه يخاف يخوض اكثر في تفاصيله معاك وفي تفاصيلك !!
كأنه ماعرف معنى مثل هذا يعّوض فيه عن حاجة عظيمة داخله :
يبكي عليك ويرجع اكثر حزن :
يبكي لك !!


( صباح الخير)
صباح الطير
ترك عشه على غصنك وأكثر من دفا عشه ترك لك ريش
سألتي ليش :
على شان يتعلم تنبت ايامه معاك / يقاسمك خبز الحياة وطيشها والعيش
عشان تعيش روحك في حياته :
مو مهم يعيش !!

(صباح الخير)
وكنت اسمع صباح الخير
كل يوم بشكل ثاني :
طفل يرسم على بابه كثر ماكان يتمنى من العابه :
طفل ثاني !


مراكب عابره
عشاق
وأغاني ،
ريحة ام وصوتها الحاني
ايادي تشتبك مثل اشتباك الياسمين اكليل
لا خالد ،
ولا فاني :
بشكل ثاني !


صباح الخير
كانت غير
حالة نادرة
تكوين انساني
وكانت قادرة - بعد الـ ( صباح ) تقولها ما تكتمل حتى حروف الـ ( الخير) - تعيد الباهت المطفي من الوان الحياة وتزهر الواني !
يصير البحر مثل عيونها :
اسود
يصير
اخضر
يصير اكثر عذوبة
يشبه السكر
يصير اكثر !!

ويتساقط بياض ثلج
( لأ ) ما كان يتساقط
انا اللي كان بامكاني اطير ابعد من حدود المكان
لآخر ازماني !


يا آخر (صباح الخير) اسمعها معاك بلونها
وبشكلها اللي ماعرف مثله صباحي
لاصباح احياه من بعدك
ولا معناه

صباح احتاج فيه القى حياتي بأي طريق
بأي طريقة
بأي مكان
بأي زمان
بأي قلب انسان
تعني له حياتي مثل ماكانت ( صباح الخير )
تعني لي وتعني لك :
بداية صبحك وليلك
سماك وارضك وما فاض من نيلك
قصيدة تكتبك / تستكشفك كل يوم
بغير الشكل وغير اللون ،
وتتغير معاك بكثر ماكان الفرح بعيونك يغير بعيني لون هالدنيا
وتطلع غير !!


انا يا سيدة احلى ( صباح الخير ) في تاريخ كل الصبح والجغرافيا للخير
على :
( يا خوف تنساني ) بكيت البارحة لين استباح البرد كل ارضي
وطاح آخر غصن تفاح ،
- بقى لي - بعد ماهد الغياب بيوتنا واستعمر الارواح

انا يا سيدة احلى ( صباح الخير )
وحيد ويابس ومتوسد يدي والرمل
اعيد اجمل تفاصيلك معاي
اتوهم الافراح
تركت الخوف من ( يا خوف تلقاني وحيد )
وصرت احتاج ارمم بعض روحي كل ماغنيتها
واتعطرك واتمطّرك
واخفض جناح الذابل المطفي
وأدور داخلي من زيت روحي ما يكفي
يوقد المصباح ..
ولكن ما تصورت اني ادور للجراح بكثر مادروت ازيد الملح
واعيش بنفس طعم آخر ( صباح الخير )
اذا ما قلتها يمكن احس اني جدير بمثل هذا الحال
سبب كافي يخليني رغم هذا الممات ارتاح !!

ارتكبه : فهد دوحان

 

[حسين السبيعي]

أحسنت أستاذي العزيز/فهد دوحان أحسن الله إليك

شكرا لك سيدي الكريم على إتحافنا بهذه الرائعة جدا

صح لسانك ، وبيض الله وجهك ، ولا فض الله فاك

دمت بسلام وسعادة وحب وألق أيها الأخ العزيز

 

[أكرم التلاوي]

فهد دوحان


الشاعر الذي يملأ الأرجاء ألقا ً وعبقا ً وينثر عطره ُ أينما حَل
أهلا ً بك بحجم نقاءك يا سيدي وأهلا ً بكل الدروب التي تأتي بك وتمضي إليك
نَصُك الباسق أعلاه كُنت قد توضأت ُ به ِ ذات مساء وبِت ُ يومها طاهرا ً من كل الأبجديات التي لا تصوغها كفاك
المطر والعشب والمسافه الفاصله بينهما بكُل ما فيها من جمال كانت حاضره في نصك
بل قد اختصرت كُل الأزمنه والأمكنه بين صوت فيروز وعزفك


لله درك يا فهد

سعيد بك والله

 

[إبراهيم الشتوي]

ويعشوشب هذا النص بنا بكل تفاصيله ومحاصيله ..

بإيقاع شجي وإبداع يعي أن للنص مسارب تكتبه وترتكبه وتربكه جمالا ودهشة ورعشة ..

نص مكتنز بدلالاته وتراكيبه وأبنيته مغنى ومبنى ومعنى ..

لذا اندلق هذا الحضور مشرق بالحبور ..

كيف ولا ..

والباسق الوارف ... فهد دوحان

يشرق مساءا بصبح يعيد للضوء فرحته ..

فأهلا وسهلا بك أيها البارع الفارع الرائع ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري يا ودق .

 

[قايـد الحربي]

فهد دوحان
ــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بانْضمامكَ وَ غمَامك ،
فأهلاً وَ سهلاً بكَ في أبعَاد .

:

يوقّع في آخِر النّص : " ارتكبه : فهد دوحان " ،
لأنّه يعيْ تمامَاً بأنّ الشعْر ارْتكَابٌ بعْد ابْتكَار .

نصٌ يأخذُ الصّبحَ المُغلّف بالشّموس فَيُقدّمه للأوتَار علَى هيْأةِ : لَحْن ،
أمّا نحْن :
فنُراوِدُ عَنْ أزْرَقه فِتنَة البَلل لِـ بَلَل الفِتْنَة مُتهجّين مِلحَه وَ حلْمَه الأخاذ .

" صباح الخير " :
تحيّةٌ مُستَهلَكة وَ لا جَديدَ فيْها إلاّ قولُها ،
أمّا ما يَقوله الشّعر / فهد دوحان ، فغَيْر ذَلك ...
قُلْ - مثلاً - أنّه يبدأ مِن القَول : " صباح الغير " ، وَ لا ينْتهي أبداً .

:

[ فهد دوحان ]
أنتَ ضرورةٌ لحياة الشعر وبقائه ،
فكُن حاضراً ليَحضر بك ،
وَ سنشكرك كثيراً وَ نذكرك كثيرا .

 

[جُمان]

وَ سأُهلَّلُ بمجيئِكَ يا فَهد .. ../ وأزْرعُ ألفَ بَهجةٍ وياسَمينَةٍ باسِمة
سَأزُفُّ ميْلادَ حُضورِكَ الأوَّلِ .. وَ أَحتفلُ بِصبَاحاتٍ مُختَلفة
تُخلِّفُ وراءهَا جَيْشاً مِنَ العَصَافِير والنَّايَات والسَّنابِل
تُقبِل نَابِضَاً مِنْ مُدُنِ الحُلُم .. إلى شَيءٍ مِنْ قَلقِ الكِتَابةِ وَغِوايَة الشِّعر
وتَهمِسُ فِي رَوعِنَا أنَّ الذِي مَا فَتيء يَنبِضُ في جِهاتِنا اليُسْرى شَيءٌ يُشْبِهُ شِعرك
يَحمِلُ نبرةَ حَرفِك ونَضَارَةَ خُضْرتِكَ ومَلامِحَ دَهشَتِك
وصَوتَ جُنونِكَ .. ونَكهَةَ كلِماتِك
وَتورُّطِنا فِي تفاصِيلك الصغيرة

خفقتَ يا فَهْد . فَأَوْجَزتَ كُل الطُّرُقِ إِلى قُلُوبِنَا
وسَأخْبِرُ الشَّمسَ أنْ تَسْتَريْحَ عَلى راحَتيْكَ
نَرقبُك فَنَفْهمُ سِر الهَواء ..
وسنُوصِي بِكَ لِكلِّ الكَائِنَات النَّابِضَة .. فَتتنفَّس
ولِكلِّ جدبٍ فَيُعشِب

مَرحباً بِك كَما يليق
وأهلاً بامتِداد الشِّعر فِيْك


.

.

 

[خالد صالح الحربي]

*
دوحَة الشِّعْر : فهد دوحان .
الوَفِيّ للشِّعر في زمن خياناته وَ رَقمُهُ الأصْعَب والأعْشَب في مرحلة الصِّفْر عَ اليَسَار .
أرْجَحْتَنَا قارئاً قارئاً بحبال هذه المقطوعة الوارفة شِعْراً ،وَ جعاتنا نُعيد لِيَاقَة خَلاَيا ذائقتنا من جديد ..
أيضاً نحنُ ممنونون لكَ :
بهذا الحُضُور : حُضُور التَّجرِبَة والخِبْرَة في كتابة وانتاج هذا الشّكْل من الشِّعر .
بعد أن لاَقَى من التّشوِيه مَا لاَ قَى .
شُكراً كثيراً لكَ
وَ
شُكراً كثيراً عليك .

 

[حمد الرحيمي]

فهد دوحان ....





أهلاً بك كثيراً في أبعادك الادبية ...




نصٌ فاضت روحه بالطهر ... و بثت في أسطره رائحة الضوء ... و تعالت في داخله نبضات الوله ...

فاستحال جنةً من جنائن العشق الندي ... و تنفس الصبح فيه عذوبة ...








فهد ...

أنفاسٌ مرهفةٌ / رقيقةٌ تسكنك ...



شكراً لك كثيراً ...