،://:،

لا أظنُّ بِأنَّ دَوَالِيْب هَذِهِ الحَيَاة تَتَحَرّكُ ،
وَ لا أظنُّ بِأنَّ المَاضِي يَمْضِيْ فِعْلاً ،
وَ بِتُّ أؤمِن بِأنّنا وَ إنْ عَزِمْنَا عَلَى الرَّحِيْلِ وَ غَادَرْنَا .. فَنَحْنُ لا نُغَادِرُ حَقّاً ،
عِنْدَمَا أوضّبُ مَتَاعِيْ وَ أحْمِلُ أسْفَارِيْ وَ أمْشِي لا ألْوي عَلَى شِيْء سِوَى النِّسْيَان
فَأجِدُ أنَّ ذَاتَ الخَيْبَة تَتَرَبّصُ بِيْ وَ تُعِيدُ إليّ مَشْهَداً كُنْتُ أظنُنِيْ نَسِيته ،!
عِنْدَمَا أشَرّعُ أبْوَاب القَلْبِ وَ أقُول هَذَا هُوَ مَابِدَاخلهِ إنْ مَقَتَاً فَمَقتاً وَ إنْ حُبّاً فَحُبّاً
وَ يُسَاءُ فِهْمِيْ لا لِسَببٍ سِوَى لأنّني أهْمَلْتُ تَنْظِيفَ نظّارَة الوَاقِف أمَامِيْ ،!
عِنْدَمَا أنْأى بَعِيْدَاً وَ يُزجُّ بِيْ فِيْ أمُور لَمْ أبْتَغِيْ إلِيْهَا سَبِيْلاً وَ بَعْدَ ذَلِكَ يُلْقَى عَلِيّ بِالمَلامِ ،
عِنْدَمَا أرَاهِنُ عَلَى أنَّ الأمْرَ هَذِهِ المَرّة سَيَكُون " مُخْتِلفَاً " فَأجِدهُ اسْتِنْسَاخَاً لِمَا قَدْ مَرّ وَ لَمْ يَنْتَهِيْ بِسَلام ،
عِنْدَمَا تَكُونَ أنْتَ " أنمُوذجاً " يُمَثّل البَشَرَ أجْمَعِيْن وَ لا فَرْق بَيْنَكُم سِوَى بِالهَيْئَة المَجْهُولَة ،
حَيْنَهَا فَقَطْ ... سَأطْمَئنّ ، فَالجُثث لا تَمُوت مَرّتِيْن

:://::