اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
كأنه أنا ...
لون الغربة الشاحب ...
صوت القلق المسجون وراء قضبان الفقد ...!
يملأ أفق الكتابة بسحب التساؤلات المبتورة فلا يرتد إلا صدى الجدب ..!
أعلم تماماً أنه يشبهني هذا الحبر كدمٍ مسفوك على أرصفة الإفصاح بالخيبة ..!
قطراته توحي بأن وراء ضجيج السكون جريمة موشومة بالكتمان ..
كان القاتل فيها مجهول الإنسانية ..
والمقتول يقال : أنه أنا ..!؟
***
كأنه أنا ...
[/font][/size][/center][/color]
|
صالح ....
هذا المقطع هز كتفي بقوة لأفيق من دهشة النص الرائع ...
رأيت نفسي هنا .. كأنه أنا ...
حروفك ياوريث الحرف قادرة على نبش الذاكرة لإخراج الحياة منها ....
شكراً كثيراً لك ....
احترامي ...