عبدالكريم قاسم:الراحل الباقي في قلوبهم

[عبدالعزيز رشيد]

ياهلاوغلا :فيصل
منوّر ,


لم تكن هنالك صناديق للإقتراع, والبندقيّة لم تكن بندقيّتة وحده أو زمرة حتّى إذ أنّها بوركت من قبل الكلّ تقريبا ولازالت رغم دمائها , حتّى حكّام العراق لم يكونوا يرغبون بها من الأساس( الملك فيصل _الله يرحمه_ ) كان يريد سوريا لكن الفرنسيين منعوه والانجليز عوّضوه بالعراق وعلى مضض حكمها

وأقرب مثال ما حصل في الموصل أثناء ثورة الشواف

هاأنت قلتها أثناء ثورة والذي جابه الثورة كان الجيش العراقيّ نفسه وليس حزبا هو ينتمي له ولاتنسى تلك الثورة ماكانت إلا من أطراف خارج العراق هل سنحمّل الذنب كلّه على قاسم؟ لا بل الشوّاف وكلّ من دعمه من الخارج والداخل كذلك

كُل هذا لـ إنه أراد إلغاء الطرف الأخر وأن يكون هو الصوت الأوحد

أي طرفٍ تقصد؟
-الشيوعيّون؟
- القوميّون؟
- البعثيّون؟
- الشيعة؟
-السنّة؟
- الأكراد
- الأتراك؟
- الكلدان,اليهود,الآشوريون؟
كلّهم كان لهم من يمثّلهم أم أنّك ستقول الشوّاف؟ من اختاره الشوّاف ليكون له الحقّ بالمطالبة؟؟ الأطراف الخارجيّة؟؟؟ لكن ماذا عن قاسم الذي اختاروه هُم الضبّاط الأحرار ومن ضمنهم الشوّاف_الله يرحمه_ نفسه! ولن يستطيع أحدٌ أن يقول أن الشعب لم يرد ذلك

عبدالكريم قاسم_الله يرحمه_ لم ينتقم من الذين حاولوا اغتياله فكيف بطش؟ هو لم يستأصل البعثيين ولم يعتقلهم بكلّ بساطة لم يكن دمويّا! لذلك كان فريسة سهلة للدمويّين

كلهم سيئين ولكن يصنف سوءهم درجات لُكل منهم درجة أقل أو أكثر من الآخر

لن تجد من يقبّحه ويقبّح عهده بل ستجد المساكن الشعبيّة تتحدّث عنه وكلّ من أتى بعده لم يفعلوا مافعله أعتقد هُم الأجدر أن يكونوا تحت طائلة كلمتك "كلّهم"

ثقافة الدمّ بعثيّة قوميّة لاعلاقة لها بوطنيّ بحت مثل قاسم
-عبدالسلام عارف اغتاله البعث
- عبدالرحمن عارف_طيّب القلب والذكر_ انقلب عليه البعث ونفوه
- أحمد حسن البكر _المغلوب على أمره_ انقلب البعث _حزبه (صدّام) _ عليه ووضع تحت الإقامة الجبريّة إلى أن مات مكظوما
- صدّام حسين بالدم منع من يفكّر باغتياله
قل لي أين ثقافة الدم ومن من؟

لم يجلب صعود الضباط الأحرار إلا الويلات للشعوب

من هم الضبّاط الأحرار؟
كلّهم ماتوا الذي اغتالهم هو من جلب الويلات للشعوب هل سنحمّلهم وزر من اغتالهم واستولى على السلطة منهم؟ إذا لنقل لم يجلب الويلات إلا من قبل الضبّاط الأحرار كذلك ومن قبلهم وقبلهم إلخ

.. وتسلم ع الحضور يافيصل