أرحب بك مجددا ًأخي عبد العزيز الرميحي . وإليك بعض النماذج ..
يقول
الأستاذ إبراهيم الخالدي
في كتابة ص 154 عيوب القافية
"يكون الاستقباح أكثر فداحة إذا اعتقد الشاعر أنه يمكن استخدام الضمائر المتصله كقوافي ..."
ومثال ذلك للشاعر الكبير خلف بن هذال :
ول ياحمامه شتت الله شعبكي
........... ماكان غنيتي مجارير ولحون
حيثُ نجد أن قافية الباء هي قافية الصدر وما كاف المخاطبة إلا ضمير زائد ... فيأتي بكلمات مثل ولعكي _ فعلكي ...." انتهى ..
يقول الأستاذ جمال الشقصي
الشعر ليس هذا الوعاء المصفح الذي عشنا نملأه بكلامٍ عابر، لنصبح الأحق باتهام الآخر لنا كوننا العابرون فوق الكلام العابر، إنما الشعر ـ كما أعتقده صواباً ـ هو أن نتحول بكيفيةٍ ما.. وبين طرفة عين وانتباهة إلى مخلوقات أخرى تخرج عن طور الإنسان العادي، نصبح بأجنحة، نتأوه، نعيش ولو لوهلة ضئيلة مدداً من الأخيلة والشعور والحس غير المرئي، انتهى ..
الأستاذ /ابراهيم الشتوي وموضوعه الساحل الرؤية والرؤيا أضعه أمامك من خلال هذا الرابط
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9648
ويقول الأستاذ خالد الحربي
حول ما أثير عن أن كلمة حِمار من المستقبح من الشعر
كُلّ مُفْرَدَة هَابِطَة من المُمْكِن أنْ تَسْمُو بِسيَاقِهَا ..
وَ كُلّ مُفرَدَة سَاميَة من المُمْكِنْ أنْ تَهْبِطْ بسيَاقِهَا .. أيضاً..
ويقول الأستاذ قايد الحربي بعد كثرة من نادى بأن التكرار من معيبات النص ,,أضع أمامك المقطع كاملاً
خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكْرَار ]
لَيْسَ كُلّ تِكرَارٍ خَاطِئ التّكْرَار ، إذْ يُنَاقِضُ القَائِلَ ذَلِكَ
عَظَمَةَ أعْظَمَ نَصٍ وَ هُوَ القُرآن ...
وَ مَا بُحُورُ الشّعْر وَ مُوْسِيْقَاهُ ، إلاّ تِكْرارٌ لتَفاعِيْلِه ، فَكِيْفَ يُنْتِجُ الْخَطأ صَوَابَاً !
يَقوْلُ الدّكْتُور [ أحمد زهير المنصور ] :
" إنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من
خلال دراسة التكرار داخل النص الشعري الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات
نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق الشعري، ولو لم يكن له ذلك لكان تكراراً
لجملة من الأشياء التي لا تؤدي إلى معنى أو وظيفة في البناء الشعري ، لأن التكرار إحدى
الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره .. "
من برنامج رؤى أدبيه الذي قدمه في قناة المرقاب
تحدث الشاعر والناقد مشعل الفوازي عن الخلط الواضح بين الحداثة والتجديد
وان هناك فرق بينهما...
يقول الأستاذ فهيد العديم
"الموغل في التحديث والمتشبث بالتقليدية كلاهما يفسد الرغيف
فالأول غالباً تأخذه العجلة فيقدمه نياً,, والآخر عابه البطء فيقدمه محترقاً .."
,,
سيدي الكريم قد نختلف في اتفاقنا حول الناقد فلان والناقد وقد نختلف في مقولة الناقد فلان ولكني لازلت أرى أن الباب مشرع بالكامل لأِقول رأيي وتقول رأيك وبالتالي نتفق أو نختلف ليأتي الأساتذه ويقولو الناقد عين أخطأ في كذا والناقد نون أصاب وأجاد في كذا وبالتالي نصل لاستخراج أساس نقدي هذا ما أريد الوصول إليه سواءً كان النقد المباشر أو القراءة الانطباعية هي نقطة للوصول إلى أو الابتعاد عن .. للتوضيح أكثر, النقد يتعلم منه الجميع وفي رأيي ما يجعلك لا تقع في أمر وتحاول الاقتراب من أمر بمقولة أحد النقاد أو أساتذة الشعر أعتبره تعلماً ودراسة تستحق الوقوف عندها .. والهدف الأساسي للنقد هو أن يتعلم ويرى الجميع الخطأ أو موقع الصواب ويبين مواقع القبح والجمال ,, النقد هو عدسة مكبرة للنص لتراه بصورة أعمق وأدق ..
ويا سيدي الكريم
قد يسقط الناقد لدي بسبب مقوله أثارها وأخذ يرددها " لا أقصد الأستاذ محمد مهاوش الظفيري " أو الأستاذ مشعل الذايدي
فلهما كل الود والاحترام ..
وسأعطيك أمثلة ناقد كبير يقرأ لشاعر أحد قصائده ولم يجد ما يعيب النص سوى أن قال أنه على أحد أسهل البحور الشعرية طرقاً وهو الهزج وأنا أسميه بحر النساء ..!!!
ناقد آخر يقول لا توجد شاعرة في الساحة وإذا وجدت فهي لا تكتب إلا الغزل .. !!!
ناقد آخر يقول بحر المسحوب أسهل البحور طرقاً ولا أسميه إلا بحر المبتدئين ...!!!
أن تلغي بحر يُكتب عليه منذُ مئات السنين وتأتي أنت ومن تكونُ أنت لتسميه بحر النساء والعجيب في الأمر أن انتشار هذه المقولة كالنار في الهشيم مع الأسف الشديد,
أو تسمي المسحوب بذلك وقد يكون سهل الطرق في نجد مثلاً ولكن لو تعدى بنظرته القاصرة لوجد أنه قليل الطرق في أقاليم آخرى والشيء بالشيء يذكر كان الهلالي من أكثر البحور طرقاً في السابق وحالياً لا يُستخدم كثيراً , فهل لأنه سهل الطرق سابقاً والمسحوب كان صعباً سابقاً !!,, غريب .. وهذا ما يُثير حنقي وغضبي فإذا كنت سأتدارى من بحر قبل الكتابة وأهرب من قافية,, فسأخرج من الشعر والشعور إلى النظم والمنظوم..
عموماً هي كما ذكرت هي وجهة نظر لا أكثر ولا أقل ..
لك الودُ أيها الكريم وللأستاذ عساف الشكر بعد الاعتذار على تطفلي دون إذن ..
تحياتي