الشوق لهم محصورا بين طيات الصمت كقطرة ندى مختبئة بين وريقات صبح
عجزت أن أنضخه على وجه الحياة ولو كدموع تشهد بان نيران أشواقي تصطلي في قلبي المنهك
وما حيلتي يا نفسي بشوقٍ ك الأمواج يكتسح شواطئ صبري
وأنا أجهل السباحة في بحر الأوهام
يلتهم الألم أطراف ليلي..وأبيتُ جائعة حتى من كسرة دفء
فارغة هذا أنا..رغم ازدحام الأحلام
فكرت أن أدونه ف وجدت شعوري أكبر من أن يوثقه الحبر على الورق
فضاع الحرف الأول مني وما يليه
وبقي حرفي الأخير متشبث بصدري
وأنا أضبط أنفاسي على تكتكت ساعتهم
وأخاف أن تقف ساعتهم على الخامسة والعشرون..
وحينها....يسقط الحرف من صدري
وأموت في مجاعة غربتهم عن الروح
.......