[ السُعودِيّة الأمَاراتْ : قَلّباً واحِداً ]

[العطر]

أعلن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان "تأييد دولة الامارات العربية المتحدة
ووقوفها الى جانب المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وتأمين حدودها من أية
اعتداءات تتعرض لها وذلك من منطلق الروابط الاخوية والمصير الواحد الذي يربط البلدين"
نقلا عن وكالة أنباء الإمارات (وام).
واكد أن دولة الامارات" تدين تلك الاعتداءات السافرة"، وقال "إن ما يمس المملكة العربية
السعودية يمس الامارات وهي تقف معها قلبا وقالبا".
ووصف ما تقوم به السعودية بأنه "دفاع عن أراضيها وحفظ لسيادتها واستقرارها "

إنّتَهى ..

قَد يكون خَبراً غير مُستغرب لكن وأنا أقرأهـ وَغيرهُ مِنّ المواقف المُتَبدالةُ بَيّن البَلدين تُبَادر إلى ذهني
تِلك الضَجة التي صَنَاعها صِغار الكُتاب في البَلدين والذي لايَتجاوز عَقل الواحد مِنّّهم مِقدار خَطوةٍ
بَين قَدمين " أكرمكُم الله " بِدءً بِزرع الفِتن .. وإشَاعة الأكاذيب وَإختِلاق الخِلافات ..!
إذا كان أفراد الأُسرة الواحِدة تَختلف والشعب الواحد يختلف والدولة ذاتها فيما بَيّنها تَختلف ويَعود
الود والصَفاء بِعد حِين أفلا نَأخذ خِلافٍ في بَعض المَفاهيم بين دولتين تَربِطُهم عِلاقاتْ أخوية مُنّذُ
قرون بِتفكير أعمق ونظرةٍ أبعد .. " عجييب " هل تَوقفت هُموم قيادة الدولتين عِند مُسابقة شعرية
أو مَنع أمور أبْسَط من أن تَحملها السِياسة على كَتِفها لتُصبح قَضية قَومية .. !
ولكن حَقاً : إذا أوكِل الأمر إلى غير أهله ..!! سَتَجد العَجب فيما تَقرأ
ياسبحان الله : حَتى مِنّ لايَفهم من السياسة إلا ماهي جنسيته بَدأ يَكتب وَيُحلل
وَينشر الأكاذيب وكأن قيادة الدولتين ضيقة الفِهم لِهذا الحد ..!!

هاهما السُعودية والإمارات الآن يتحدون رأكلين كُل سوء فِهم فيما بينهم
عرض الحائط وَبَقي هؤلاء الكُتاب يوران سوءة أقلامهم المريضة ..!!
أم سَيأتي من يَقول نِفاق سِياسي ..!؟
إن أكبر أسباب تَفرقة الخليج هُم بعض الكُتاب
في مَقالاتهم والتي يَتلقاها المُجتمع بِكافة فوارقة الثقافية ..!!

 

[سعيد الموسى]

ياعطر , هذا الـــــ مقال الماثل أمامي يستحق الإحترام , نعم دولة الإمارات هي المملكة
والمملكة هي الإمارات , قد تحصل بعض إختلاف وجهات النظر بين السلطتين ,
ولكن دائماً ماتحصل بين الإخوة الأعزاء وهذا بديهي وغير مربك لأن مهما حصل
يظل الدم دم ونحن وهم كالإخوه وأكثر , قلبين داخل روح !

.
.
.


شكراً يابيضاء ولاحقق الله لبعض الكتّاب مآربهم الحقيره !

 

[فاطمة العرجان]

كل مافي الأمر بعضُ إعلام .. ينفخ البالون فتأتي إبرة الحقيقة واضعةً لانتفاخها حد ..!
,
العطر
شكراً لك عزيزتي