" حِيْرَة تُدَاعِب " مِئْذَنَةِ التَّردُّد ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1429 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 52 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 49 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 49 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 2914 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 237 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2009, 01:55 PM   #2
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









" تَعَثَّر " لِسَانِيْ وَتَراجعَ عَنْ الْكَلام ،

عَنْدَمَـا أَكُوْن أنَـا حَدِيْثَاً ، وَلمْ يَمَضِيْ عَلَى حَيْرَتِيْ وَقْتاً طَوِيْلاً ،
فأَنَّ أَعْضَائِيْ سَوْفَ تَكُوْن فِيْ مَرْحَلةُ " خَوف " تَشَككّ " تَرقّب "
وَيَدور فِيْ ذَهْنِيْ تَسَاؤْلاتُ " كَثِيْرَة " !

قَلْب صَغِيْر دَاخِلُ جَسد صَامِتُ ،
هُوَ دائِمـاً يَسْتَمِعُ إِلى الآخَريِن " دُوْنَ أنْ يَتَكلَّم "،
لا يَظْهر اِعْتِراضاتهُ " رِضاهُ " هَادئ الطَّبع .

وَثَمَّة " عَقْل " يُوْلد بالتَّردُّد نَحَوَ حَدِيْث " حسٍ "
وَسُلُوك أُنْثَى تَكْرهُ رَجُل يَبثُّ تَحجُّر أَوراقِ " أُغْنِيةُ المُداعبَة "
فِيْ أُمُور الْأَوراقِ اِتّخاذ الْقَرار " قَلْب يَستَقِر " وَعَقْل يَثُور "
حَيْرَة فِيْ الَْباب .. !

كَما تُدَاعِبُ أُنْثَى رَجُل فَتُؤَرِخُ أُنُوْثةِ الضَّوء ،
ربُّمَا " هُبُوطِيْ " إِلى الأسْفلِ ،

وَلكِنِيْ أحبُّ " رائِحَةُ " الصَّمْتِ أَكْثَر مِنْ الثَّرثرَة ،
وَِ صُعُوْدِي إِلى الْأَسْفل ،
تَنْبِثُ مَسَافاتِ اِرْتِعاشُ أَصَابِعْنـا فَتُؤَرِخُ تَمْتَمَةُ اللِّسَان ،

مَعْ الشَّمْسُ وَالظَّلُ فَ الحَياةُ " صَوْت الْجَسد " ! ، صُوْت جَاد ، دَائِماً إيْجابياً ، حَاسِمُ فِيْ مُعالْجتهُ لْلأَمُور
يَتَحمَّسُ فِيْ " نَحْتِيْ أُنْثَى بِلا جِسد "
صَاغَ حِيْرَة مِنْ هَوائِيْ يَتَقاطَرُ أَحْيَاناً فِيْ حَدِيْثَهُ وَأَفْعالهُ ، مُتَسرَّعُ مَنْدَفِعُ كَ لَوَّعَهُ الْنَّبِيْذِ .
هَلْ هُوَ مفْتاح الصَّدِيق ، الحياةُ ، مَفْتاحُ اِنْدِفاعاتُ الحبُّ
هَلْ هُوَ حَلوَ الْحَدِيثُ ، يَجْذبُنِيْ فِيْ شَتَّى الأمُور ، أَشْعرُ مَعهُ بِالْأَمانُ .

حَيْرَة تُهرول مِنْ أَجل قَطْعِ " رُؤْيَة "
عَلَى أَكْتاف " الشَّمْ " يَقْذَفنِيْ ثَوْبَ الليَّل
لِيْنامَ " صَوت " هَواء عَمِيْق
" كَتَذَوُّق " أَصَابِعْنـا بِتَعرَّيْ ثَوب الْصَّعُود فِيْ سَاحةُ حَصَادُ " الْإِحْساسُ "
وَالْمَخْرج " شَفْرَة " لِطَاقَةُ الْفَجر ِ
" وَمَاءِ أَبْيَض " يَغْسِلُ شَفْتِيْ " صَوتِ نَاعِمُ " ، " و َضَوءِ خَافِتُ "
كُلَّمـا كَانَ حَجَمُ الْشَّيء المُدْرِكُ أَكْبر كَانت فَرصةُ إِدْرَاكِنا أَكْبر



" كَآهاتِ الصَّدى فِيْ مَئْذَنةِ الْجُوْع "

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.