[ سَرَّ بَعْضَهُمْ ]

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

هُنا سَرَّ بَعْضَهُمْ ، همْ نَواة الشَّجرَة مِنْ الثَّمرَة تَحْدُث مِنْ بَعْضَ الْأُموْرِ أُموْرُ ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 1 ]

قُلْتُ : نَادِمَة بِعْدَ فَواتٍ الْأون .. !؟
قَالت : [ كَما تَدِيْنُ تُدان ] ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 2 ]

قَالوا : سَمحتْ لهُمْ الجامِعَة الْخلِيجِيَّة ، فِيْ منْطقَة يُطلق عليها سَندْ ..!!
فَ قُلْتُ [ عَفا اللهُ عَمَّا سَلَف ] ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 3 ]



هُناكَ فِيْ بُقْعَة الاِنْتِظَارٍ ..!!
قال : الولد صُورَة عِنْ أبِيه .
مِن هُنَا أسْتِيْقِظُ الْشَجَنِ مِنْ مَنَامِ ضِفَافِ حمَمِ الْحُزْنِ لَجٌّ فِيْ صَدْرِيْ مِنْ عَاصِفَةِ الاِنْتِظَارٍ ..!!
قلتُ: [ إنَّ الْعَصا مِنْ الْعُصَيَّة ] ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 4 ]



قَبْلَ إنْ تَذهبْ قَالت : لـِ رَوَابِيْ طَيْشِيْ [ وَجـهٌ آخَـر ] ..!!
مَلاكْ : سَتَعُوْد [ سَتَعُوْد ] ..
الْغَيْثِ : أعْلمِيْ سَيطُوْل غِيابها ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 5 ]



أنْتَ تَعْلمُ مَنْ [ أنْتَ ] ..! وأنْـا أعْلمُ مَنْ أنْتَ ..
كُنا [ 15 ] طَالِباً فِيْ سكْشن الفنْ، نحتسِيْ كوباً مِنْ الْكابتْشِينُوْ .
كُنا نعْزف الوجُوْه أنَا وهِيَّ فَقْط ..
قَالت : مَنْ ؟
قُلتُ : هل لِيْ بِرغَوْه كَمان ؟
قَالت : أنتٍ أنتٍ كَـ [ المياهُ الْهادئةُ عَميقَةُ الْغَوْر ] ..!!

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 6 ]



قَلتٌ : هَل مِن الممُكِن إنْ تَسْمعهـا ..!!
قال : [ لا ]


بَينِيْ و بَينك يَا هاللَّيْل
فِـي حُـب وَ غـنيـّـة
و علَى بابِيْ بتقـعـْد يَا ليْل
و مُنـسْـهر ليِليـّـة

بَينِيْ و بَينك فٍي أسْرار
و بْتَعرف أحَزانِي

و تَبقى امرقلٍي عْا هَاك الدّار
و قـلـّه مَا يَنْسانِيْ

بــفـيّ الْبِيت الْعَتِيق
الْغافِي علَى الْطَّرِيق
غَافِي حدّه الْزمَان
يِمْكِن بُكْرا الْحَبِيّب
يمْرق متل الْغرِيب
ومَا يَذكر اللِي كَان

.
.

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 7 ]



هُوَ جانِب لهُ صدَى فِيْ الرُّوْح ، الأمْر الِذْي لهُ صَدَى عَلَى صعِيْد التَمْثِيل الاِثنُوْلُوْجِيْ للأشياء وَالأحْداث وَالوقائِع وَالعلاقات وَالأزمِنَة والأمكِنَة ، فِيْ هذِهِ الجُمْلَة
[ لْحظَة مِنْ فضْلِك كُل مَاجرىَ جرىَ سَهواً ! ]
[ السموحَة كنتُ شاردَة بعيداً ]
[ آسفة ماكنت ويّاج ] .
سهواً ، أنا وَصديقتِيْ كُنا فِي طريقَنا إلى الجَامِعَة ، فَ رأيتُ هذا الْمكان الْبعِيد مِنْ خَارطة الدُنيا ! . ولا أحد منْهم يًعْلم حَجمْ عَدم تقبُلِيْ للموْضُوع نَفَسه .