[ مُقتَطفَات أبْعَاديّة ]

[ميــرال]

.


عندما داعبتي " قلادة الغمام " . .
مائة عصفورٍ شاركوني " السكون " . . !
حتى أني أوصدت ( باب السماء ) خوفاً من
أن يأتي ( الريح / السحابُ / القمر ) مجتمعين ! . .


* * *
" قلادة الغمام " داعبيها . .
فنحنُ ننتظرُ " إلتفاتهٍ " منكِ . .
تشقُ الـ " فجر " عن الفجر . . !
وتجعل " وسامتي " مراءةٍ للـ " عصافير " . .
مُتظاهرين أننا " نتحاور بنقطةٍ " تعنيكِ
وكأنا غير مُبالينَ لكِ ولا لـ " قلادتكِ " . . !


* * *
إلا وهي : أن صوتكِ هو الذي يعجل بِقدوم " المطر" . . !
وأن " صمتك " لونهُ أخضر . .
ونحنُ مابينا " الآخضر والمطر " تساقط علينا قمحاً
قيل أنه سقطَ من " حقليّ بسمتكِ " لنا !
بسمتكِ: التي جعلت هذا الكون " مسكوناُ بالسكون " ! . .

سعود بن نايف
لحديثك رائحة المطر

 

[ميــرال]

.



اقدع حبيبي مو مهم
كم لي ازهب .. من عدم
.. اقدع حبيبي ..
ما يهم ..
ولا استوحشك شوق الكلام
اقلط حبيبي ..
بالهوى .....!

الليله نجومي .. رطب ..

وان اشتعل فيك .. الملام
اقدم ضلوعي حطب ...!

مؤيد الغريبي

 

[بلياديز]

يوم الطفولة حاضرة ارجوحتك كانت لحن
...................... كانت تغني لي حلم احيا معه فوق السحاب
كنّا وفا كنّا بنصْنع من ورَق أجمل سفن
...................نرْمي بها في (ساقيه ) يبْحربها حلم الشّباب
ما كان لي في وقتها غيرك ولا اعرف حزن
....................حتى كبَرْت وكبْرت اوجاعي غدت شجرةعذاب



الرف السادس| عبد العزيز العميري

 

[ميــرال]

حسبي فخاراً أن قلبي قـد حـوى

ــــ قدْرَ الأنام هـوىً إليـك مسـدَّدا

سأصونُه لا بـل أعيـش لأجلـه

ــــ لكأنـه روحـي تُصـان وتُفتـدى

احمد الفلاسي

 

[ميــرال]

هَذِهِ الْلَيْلَة , وَ الْحُزْنُ يَتَسَربَلُني كَعَادَتِه دَونَ خَجَلٍ , تذكرتُ طعمَ تِلكَ القُبلةِ , فُحَزْنِتُ أَكْثَر, أذكرُ أنَ مِرْآةَ تَسْرّيحَتَكِ كَانَ لَهَا بابٌ ذو دُرْفَتينِ, وفي كُلِّ مَرَّةٍ تَنْتَهينَ أوْ بالْأَصَحِ تَنْتهي هْيَ مِنْ الْنَظَرِ في وَجْهَكِ حتَّى لوْ لمْ تَتَزينَي تُـ غْ ـليقينْه. ذاتَ صَبَاحٍ مُتَموسِقٌ وَ مُزهرٌ بِكِ كُنْتُ أَتَأمَلُكِ وَ هواءٌ لطيفٌ يَجْتَاحُ غُرْفَتَكِ أوْ يَجْتَاحُكِ أنْتِ - كَمَا تُسَمّينَهَا اِقْتِداءً بِـ مَهَا في تِلْكَ الْرواية* - ويحملُ مَعَهُ رائحةُ عِطْرِكِ ,
آمنتُ لَحْظَةَ مَرَّني بِمَقولَةِ شانيل : إِمْرَأةٌ بِلاَ عِطْر , إِمْرَأةٌ بِلاَ أُنُوْثَة !


احمد الحربي

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

هَذِهِ الْلَيْلَة , وَ الْحُزْنُ يَتَسَربَلُني كَعَادَتِه دَونَ خَجَلٍ , تذكرتُ طعمَ تِلكَ القُبلةِ , فُحَزْنِتُ أَكْثَر, أذكرُ أنَ مِرْآةَ تَسْرّيحَتَكِ كَانَ لَهَا بابٌ ذو دُرْفَتينِ, وفي كُلِّ مَرَّةٍ تَنْتَهينَ أوْ بالْأَصَحِ تَنْتهي هْيَ مِنْ الْنَظَرِ في وَجْهَكِ حتَّى لوْ لمْ تَتَزينَي تُـ غْ ـليقينْه. ذاتَ صَبَاحٍ مُتَموسِقٌ وَ مُزهرٌ بِكِ كُنْتُ أَتَأمَلُكِ وَ هواءٌ لطيفٌ يَجْتَاحُ غُرْفَتَكِ أوْ يَجْتَاحُكِ أنْتِ - كَمَا تُسَمّينَهَا اِقْتِداءً بِـ مَهَا في تِلْكَ الْرواية* - ويحملُ مَعَهُ رائحةُ عِطْرِكِ ,
آمنتُ لَحْظَةَ مَرَّني بِمَقولَةِ شانيل : إِمْرَأةٌ بِلاَ عِطْر , إِمْرَأةٌ بِلاَ أُنُوْثَة !


احمد الحربي

أصَابِعي الـ تَقْطُرُ خَجلاً الآن لاَ تَجِدُ
مَاتَكتبُهُ وَ تَثِقُ أنَّهُ يَليَقُ بِ سُموكِ يَا
مَي/...

كُلَّي امْتِنَانٌ لِكِ

 

[عون القحطاني]

أنا أكثر تعباً من الطرقات
خطوتي تيتّمت في الغياب
ساقي تنكرُ الغدَ
حافي الحُلمِ
بالي القدم ِ
مرفقي لا ينثني كما كان قبلك
اصابعي تلعن كفّي وتبدأ في التلاشي
حنجرتي ناي مكلومٌ برحيلك
وجهي يقلّب ملامحه
أمسي يبعثر وجهي

* سعد الصبحي

 

[عون القحطاني]

اصبع قدمكِ الصغير
مسقط
ظلّي .


.

وئيد محمد