[ الحَاسة السَّادِسَة ] - 9 -

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

..



الخط الأول ..
من رسمها بِ شمعة أعتقد أنها مرتاحة من ناحية واجباتها ..
او قد تكون حالتها جيدة مُضيئة هذه الأنثى .. من ناحية الدراسة أو العمل ..
كذلك رسمها أتى فِي آخر حديثها
بِها نظرة حرجة لِ الحيَاة .. وَ قد تصل للكآبة
وطريقتها المحكمة في كتابتها ل الميم في الأمل .. وحياتكم /
يدل على أنها انسيابية في الحركة ..
عطوفة .. و متعاونة ..
هي لم تُظلل سوى حرف العين ،
قد يُشير لِ القلق وَ الملل .. إذ انها تُحب التغيير ..
رسمها لِ شمعة تدل أيضاً عَلَى أنها شخصية مُتفائلة نوعاً مَا
طموحة .. ترغب بإثبات نفسها و كُبر خطها يدل على ذلك ..

خطها أيضاً مائل قليلاً ..
يدل عَلى .. أنّ هذه الأنثى وجدت قليلاً من القواعد القديمة
التي أعتادت عليها بالصغر ..
وقد لا تستقبل بضع من الاشخاص بِ نفور ..

..

ما أراه من خلال الخط فتاة تقليدية في تفكيرها . أي أنها تميل كثيرا للتمسك بالعادات و التقاليد رغم معارضتها للخاطئ منها . هي لطيفة و حساسة و قد تكون هشَّة كثيرا حين التعرض لمشاكل عاطفية أو أزمات عائلية . ليست من الأناس التي تملك الكثير من الأصدقاء المقربين . فرغم أنها محبوبة إلا أنها لا تثق كثيرا بالناس " الشيء الذي لا تبديه غالبا " . و هي ضد فكرة تعدد الأصدقاء المقربين أو تعدد مخازن الأسرار . تؤيد المثل القائل " من لا يحفظ سره لا يحفظه غيره " .
عقلانية إلا أنها تنكسر بسرعة و تلتئم بسرعة . تحاول دائما لعق جراحها بنفسها بدون اللجوء لأحد و بنفس الوقت تتمنى دائما الشخصية الأسطورية التي تداوي كل جراحها بدون حاجة للطلب .
لفتني نسيانها للألف بعد واو الجماعة . يدل هذا ربما على تشتت في تفكيرها أو أنها فقط غير ماهرة في الإملاء .! غريب فعلا إذ أنني أظنها كاتبة جيدة . ربما لا تجيد النثر كما تجيد المقال . لا أظنها تتجاوز ال 29 من العمر و أغلب الظن أنها بين 24 و 29 . أميل للظن أنها ما زالت تدرس . اممممم بالطبع كما أسلفت هي لا تحسن التعامل مع نفسها في تجاوز الأزمات التي تتعلق بالمشاعر و المحبة لذا هي تحاول دائما ربط نفسها بالأمل في محاولة التغلب على هذه الصعاب و ما زالت تتذكر الماضي كثيرا . لي عودة