كـ : [ سُخريه ] . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2010, 03:10 PM   #1
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي كـ : [ قُنبله ] .


كَاَنَتْ اُمِي كُلْ مَا اكْذِب :
تَجْرَح لسَانِي عَتَبْ!
كَاَنَت..آه.. كَاَنَتْ
وكِنْت اتُوب.. وقَبْل اَتُوب
ارْجَع اكذِب..!!
*
وكَانَت اُمِي كُل مرَة
تَزْرَع بصَدْري عِنَبْ!
: يَا ولَيَدِي..انْت اكَبَر ..
:.....(وانْتي اصْبَر ).....
آه ..كَاَنَتْ
*
وبِقيَتْ الكِذْبة حَياة
وكُلْ حَئ مِن لَهاتَه لـ..هَواَه!
كذْبة..اغْرَب!!
*
ومَا كِبْرت الاً ..شِوي..
وَقَبْل تَكْبَر ..امْنِياتِي
فَارِقَت اُمِي ..الْحَياة
!
!
!


وبْقيَت الكِذْبَة ..حَياة..
*شاعر البَدر

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 01:56 PM   #2
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي



قبَل أن تُطعمْ السِيجاره بالـ آوفْ كربُوني المتهدِجْ من أحاديثيّ البلهاءْ , وقَبلْ أن تكتُبك عينيّ المغورقِه لتُمطرك سبابةً أًصبعيّ الهشَه على تِلال ساقيّ المريضة , وقبَل : الغنوه الاثِمه في عنقِ الناي القديّم الذيَ أأمنا لصوتِ " قلبيِنا " وقبلْ أن ألهُو فيّ تِلاوه الأحياءْ وأغشى النُور و أنسى الكِتابه والتيّ قطرتُ دمي لِإجل أن أكتبُها : [ أحبك بأبشع لغاتِ العالم , ياأبي ]
وبَعدْ هِندام خرقتي الباليه , أكتبْ لك بذاتْ الحُسن والبهاءْ الذي أغواكْ فيّ عشيقتك , بلونُ حاجبيها الأشقرين , وفرطِ شفاها الرطبه .. وخصرها الجائِع .. وساقً اللبن في قدميِها ..
حبك لها لايُغضبني , لاينقصُ ماء وجهي , ولا يجعلني حزينه , ابداً , ماذا يعني أمراةً غيري في سلم قلبك ؟! تصعدُ عتبة حبي , وتغرس نصل قامتي , في تربتي , وبذرة فراولتي .. وعلى مشارف ظلي ..كانت حكاية ألف ليلة وليله ..

أنا إمرأه لاتعرف طعماً للضوء , لا سُلطة للضوءْ على عيني , ولا كل الأضواء الحمراء " تُثيرني " , هكذا مذُ دب وقعُ أقدامي تحت سراديب المشفى في القرية , كرهت النُور الذي انبثق من شباكِ الغرفة , ليت الله أغمضه .. قبل أن يكشف هذا العالم عن - أنثاي - في جسدي , ولِكن ربك أراد لي السقوط بين أصابعها , لا قدراً يقدمني ولا دعوةً جاده تؤخرني , لاتتضجُر من أسطوانة بعثي , أنا مذياع ٌ قديم , لايمل عادته المُمله في رشقِ موجاته , َوبثُها إلى الله ..
أنا كما أنا , لازلتُ اتحدثُ عن وقعُ ولادتي , وشؤوم مجيئي لبيتنا , وعن حزنُ أبي القديم , ولإننا فقراء من عدم .. أبي لم يفرح كما كُتب له القدر أن يحزن .. حُزنه , حبها , بغَاها " الموت " الى ربها .. دُون اي رصاصةَ تَذكر .. حُزنه , موتُها , ودعى الله كثيراً .. حتى أكُبر ..

.
.

ذهب الأموات الى آخرتهم , التفت الطُرقات الى الوراء , نامت رسائلُنا على الرصيف , ومضى الساعي الى الله , وكبرتُ الصبيه , وفي مُتكأ اذنها صوتُ شيخها الغليظ * نحنُ الفقراء لانقدر على عار النساء .. ولا على اصواتهن اذا كبرن .. موتهُن هو المنفذ الوحيد .. لبقاء مائنا في العروق ..
كبرت صبيته , وزاد طولها عن المعتاد , سالتُ حولها دماء , وأعلنت عذريتِها , دست نفسها بالسواد , و قرأت لها الجارة الفنجان , خبوء لون وجهِها , وقبضت صدرها " رب ان الموت احب الي مما يدعوني اليه " .. قربُوها إلى الصلاه , علقوا على ظهرها قلادة القادم من الرِجال , وقطعُوا سر قلبها في العراء , رشق الغبار عينها , وبكت ببركته , أرغمُوها على الرقص , هزت خصرها الفاضِح , انسدل ستار شعُرها , أمطرت حتى بللتُ نهديّها , وضاع قرطُ حُبها في الضجيج .. جاء يُوم نحرها .. رجال قبيلتُها يقصِون الرقاب للزواج , قدمها ابيها على طبق من دماء , قادُوها ِالى سريره " نعجةً عمياء ..حول عضديه وفخذيها .. مابين سماء وأرضْ .

 


التعديل الأخير تم بواسطة الهنوف الخالدي ; 06-03-2010 الساعة 02:05 PM.

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.