مدري جالس أفكر في الجامعات والمدارس
والله أحس الطلاب فضاوة أربع وعشرين على أربع وعشرين
مدري احس دراستهم كلها خرابيط في خرابيط
انا متحسف مالحقت على دراستهم هذي قبل ماأذكر عندنا وقت أغلب أوقاتنا في حل الواجبات المدرسية خصوصا التلوين عامل فينا عمايله أيام زمان .
الحين الشعب أغلبه فاضي طبعا والغالبية العظمى يدرسون طيب أشغلوا هالطلاب عشان نقدر نركز في القضايا المصيرية في هالبلد >>طلع خطير الواد
انا مستغرب طيب الموظفين كيف يقدر يدخلون نت ؟
خصوصا المعلمين والمعلمات >>جالس أفكر فيها منذ مبطي لا وناويه إدارة التربية والتعليم تضيف النت للمدارس عزالله مافلحوا الطلاب
الغريبة اللي يجيك ويقول عندي اختبار بعد ساعتين بطلع طيب وشلون يقدر يركز بالأختبار .
اذكر ايام قبل حالة إستنفار قصوى واللمبة الصفراء تكون مولعة بكل أرجاء المنزل وقت اختبارات مافيه لعب .
على قولة محمد المجتمع هذا كله على بعضه طلع نكبة .
ودي بعد العودة أسوي جولة وأدخل الفصول الدراسية وأشوف وضع التعليم عن قرب وكثب بس ياترى مسموح لي أمكث بالفصول الدراسية وأشوف وش وضع التعليم عندنا ؟
حتى السهر كان من المحرمات التي يجب معاقبة أي فرد بالأسرة يزاولها فيما عدى يوم الأربعاء والخميس كحد أقصى في هذي اليومين الساعه 1 بالليل .
الآن حتى ابو خمس سنوات يعرف معنى السهر .
أعتقد نحن بحاجة لقنبلة نووية من عيار ثقيل تهز عرش الأفئدة دون أن تتعرض الأجساد لأي سوء.