لي وحدي

[ميــرال]

.

تَقُولين :
[ هَذَا وانَا تَوّي حَلَفْت
إنّي مَا ابَيْك
عصرية الغيم
امس
وانااقطف اوراق الحبق
رش المطر بلل ثيابي
وشميتك
وشفتك
في طعم ريقي
معاي
ومت من العطش ]
وأقُول :
عُمْر طُول النّص مَا كَانَ مِقيَاساً للشِّعر ، تماماً مثلما شكل النّص أيضاً ليس دليلاً على وجود الشِّعر ،
هذه المقطوعة كثيفةٌ وَ مُختزَلَة ~ تماماً كـ وَمضة فلاش ، أو برق عَابِر .
ياميرال قد أكون جاملتُكِ ذات يوم ولكنّها مُجاملةٌ مُبَرّرة فقد كُنت على يقين من أنّكِ
تسيرين على الطريق الصحيح بـ إتّجاه الشِّعر وَ وِجْهَتِه شطباً وَ كِتابةً ، الحَمدُ لله لم يَخِب ظَنّي ..
هَا أنتِ تقولين و بالفَم المليان هذه أصابعي في زمن الأصابِع المُتَشابهة .
ألف شُكر على هذه الـْ.بُشْرى .

خالد صالح الحربي

 

[ميــرال]

لقصيدة يحتويني دلال

.

من يعتقد بأن القصيدة أعلاه غير موزونة
فعليه أن يعيد حساباته ,
ومن يعتقد بأن أي بيت كتب بدون دلاله
فعليه أن يعيد حساباته
ومن يعتقد بأن الأمتعة ضرورية للتنقل هنا
فعليه أن يعيد حساباته
هناك نصوص من فرط شاعريتها لا تستطيع أن تمسك بها أو تجبرها على شيء معين أو تضعها في قالب , فهي نصوص كاملة الوعي والحرية : مدركه
فطنه جيداً لماهية عملية التحليق : الحرية المطلقة والحركة وهي من تقوم بتشكيل ذاكرة جديدة للقارئ وتفتح له افق أعلى للتحليق .
منها هذا الإبداع الذي يعلو قائمة المتصفح
الموضوع ليسَ جديداً فالشاعرة تتحدث عن علاقتها بالشعر , وهو هم الشعراء جميعاً بدون إستثناء من خلقة الدنيا إلى يوم يبعثون ,فهم يسعون الى معرفة الشعر شخصياً ولكن لا يستطيعون ذلك
ـــ احتوي كل مـاه ويحتوينـي دلال !! ــ
و لذلك سُميت التجارب الشعرية أو التجربة ,
ولكن الرؤية التي طرحت منها المادة خاصة ومميزة وجديدة وذات لغة وتعابير متقنة ومقننه تعتبر طريقة متقدمه حضارياً : شعرياً عماً سبقوها
إذاً حسب ما تقدم ..

الشفق : كناية عن الشعر
من خلال نظرية : ــ المثل والممثول ـ
الحنوّن : قرية في لبنان** , غير معترف بها ــ ربما ــ
أو هو ـــ ربما ــ وادي من إختراع الشاعرة أعتمد على الآية الكريمة
:" في كل واداً يهيمون " وهو وادي ليسَ به ما يغري ! و تعني بهِ الشاعرة : التقليدية السائدة المباشرة
لذلك لم ولن يغرّي للتساؤل
أمتعة : الحقائب / الذاكرة / الموروث
لذلك كان الشطر :
ما كنيّ إلا غاوية للمحال !
والمحال : الجديد
والجديد : من الشعر !
عصافير الشقائق : وهذا التشبية العظيم والتصوير
المقلوب لغةً والموزون إبدعاً ومعنى وعمقاً
وقلبت الصورة هنا لإتمام المعنى ,
لم يِجيد حسب ما قرأت في الساحة هذه الطريقة
سوى بيتين هذا البيت
كل مااسأل عصافير الشقائق سؤال
....... بس سؤالِ وعيت ماقـوت تسمعـه
أحدهم فقط .
والنص .. حمّال أوجه
فهو نص يقول وبصوت مسموع لا للتقليدية المباشرة نعم للشعر الحقيقي ,,
إذاً الأمتعة هنا هي فقط في كون الأسد هو مجموعة الخراف المهضومة .
هذا النص بإختصار : عملية هضم عظيمة .
.
عنوان النص :" يحتويني دلال "
وإسم النص :" عتمة الوادي "
تصدقون !!!!!!!!!!!!!
أعيدوا قراءة المنتج !
.
لماذا كانت الشدة في الحنوّن ولم تكن في صغيراتها النجوم رغم إنها من الوادي ؟!!
أترك لكم مطلق التحليق / الإجابة .
و في النهاية يبقى الشعر أعمق بكثير ..
وأنا أحب هذا العمق ,
وتبادل هدايا الجمال والنجوم !!
في ظل حميمية الإعتذار !
ودمتم سالمين
.
** : لآ أحد يحملني وزر تعريف الوادي بأنه في لبنان لربما لم يكن ,, طيّب لماذا كان التعريف بهذا الشكل ؟!!
ــ من وجهة نظري ــ سيكلوجية البيت توّحي بذلك . بس الأكيد بأنه التقليدية المباشرة !! ــ اقرب ــ



سايق الخير

 

[ميــرال]

.

.
قلم لا يزال ينبض بالفكر والوعيّ , أحد أهم الشعراء المعاصرين الذين أخذوا بيد القصيدة إلى برّ الأمان ..
: الشعر ! .. حيث الإبداع , و سمو الفكر , وتفرّد الطرح : حيث الشموخ المدهش !
.
تشعرك وأنتَ تقرأ لها بأنك أحد أبطال مسرحياتها / قصائدها .. وذلك لإعتمادها على لغة الحوار ـ المسرح ـ
في معظم النصوص الشعرية التي تمتاز بالتفرّد , والعمق .. الخاصة بها .
.
لا تدخل للنص من الأبواب المفتوحة والمُطرّقة من سابقيها ,
تبحث عن ما هو مؤصد وخارج عن المألوف والُمؤلَفْ من الشعر وتبتكر زوايا وتفتح آفاقاً جديدة في الكتابة .. لتكتب
ـ القصيدة الحضارية ــ والتي هي : شعر ما بعد الحداثة
ساهمت في تطوّر المنظور السائد للشعر والقصيدة النبطية , ..
امتازت نصوصها ب ثنائية الصوت رغم تورطه بالوحدة المؤغلة في الإحساس بالفقد , وكأنما هي تكابر !,
.
متورطة بالوحدة القاتلة المبطنة في نصوصها أو ما يسميه البعض
" المعنى المدفون " !
.
تبدأ دائماً من حيث أنتهى الآخرون !!
في جميع ما توّد طرحه لنّا من شعر ورؤية . , حالمة في نصوصها
.
لا تعتمد على عدد الأبيات أو على عدد أسطر التفعيلة ,
قد ينتهي عندها النص في كلمتين أو ثلاث فقط !
ــ نادني باسمي نسيته ـ ! ويظل شامخاً
.
يلهمها البُعد / الأفق .. الشعري , والمنظور الفلسفي للحرف ,
تكتب من أقصى لحظات الضعف وأقساها ألماً وأوحشها وحدة
بُحب وشغف ممتع ! , وفقد !
.
لا تشبه في قصائدها أحداً سواها , ذات لغتها مختلطة ـ صوتية ـ من عدة لهجات لا يدخل فيها التصنّع أو العسف .
فائقة الحس , داهية الفكر , مجددة ومتجددة ,
تشعرك في نصوصها بأنها على الروشن ! دائماً ,
وهي تمارس تجربة ووحدة قاسية أعتقد بأنها تصل إلى الحادة
ـ أحياناً ــ مما يتضح من طرحها للثنائية الدائمة
في نصوصها ومضامينها .. لنّا !!
أترككم مع بعض نصوصها التي تؤكد ما سبق حسب ما أظنه
من خلال وجهة نظري المتواضعة ولكم حرية الرأي ,,
.
" " رقصة الخشابة ""
نص خطير .. أحد أهم النصوص الخارج عن السائد الموغل في الأسودين البساطة , والعمق ..
يبدأ بـ يقولون !!!!!! وينتهي .. لكن حقيقة !!!!!
يتضمن بين هاتين الكلمتين .. بُعد , وفردوس آخر !



علي ال شيبان

 

[ميــرال]

لقصيدة وأكرهك


.

لميرال .. حبكة درامية .. في تقريب الحالة للمتلقي بحيث يصبح النص .. حالة خاصة للجميع .. هذا ما كان يبحث عنه عاصي ووجده في فيروز ...
" وهذا برأيي أجود أنواع الشعر "

لها مفردة .. متفردة .. أقرب ماتكون لبدر عبدالمحسن في عذوبتها وانتقائيتها .. ولها من الصور مالا يشبهها فيه أحد ..

" اكتملت الرؤية .. إذن اكتمل الشعر "

..
.


في هذا النص .. حالة خاصة .. مجموعة من التناقضات .. في ذات اللحظة .. أوقفت الزمن .. واستخدمت لنا المجهر .. لنرى حالة النص .." فرأيناه " بأبها صوره ...

الواو في العنوان .. استطراداً لما سيأتي .. إذن انتهت في العنوان " وهذا أحد التناقضات التي يرتكز عليها النص "

البداية .. تبرير لحالة غريبة " غير متوقعة " .. يتبعها وصف لأدق التفاصيل .. التي لايراها سوى العاشق .. ولسان الحال .. يقول
" أعطيني أهرب منك .. ساعدني انساك .. اتركني شوف الأشيا .. وماتذكرني بيك .. "

..
.


وكما قال خالد صالح والكثيرون .. النص مكتمل شعرياً ...

..
.

ميرال .. لازلت مدهشة

أيضاً .. من يقرأ بذائقه .. عليه المرور .. من هنا .. ليثبت ذلك ..

شكراً لكـ .. من القلب ..


فهد فالح البلوي

 

[ميــرال]

.

لقصيدة وأكرهك

اخاف المرور بمحاذات الابداع حين يرسم بهذا الشكل المتانق

وكأني به يتربع على عرش ثقته , ويأمر المارة على الارض والطير في السماء

بالخضوع والتسليم لوهج الفكرة

كنت لا احبذ وصفاً مستهلكاً ربما , لكني الآن اراه يكتمل في عقلي على اعتاب هذا النص

(قد بدا كأنه شمعة متوهجة في ظلام دجوجي)

مرارا قلت ولاحقاً سأقول تملكين ما لا يملكه الكثير واني لأعجب أشد العجب

ممن يمر من هنا ولا يذكر الله كثيراً

ميرال ...

القراءة لك مران للذائقة وامتحان لقلوب الطير في عطفها

زادك الله , زادك الله

وتبارك الله أحسن الخالقين



ياسر خطاب

 

[ميــرال]

.


لقصيدة لبنان



"
سيعرف سرب العصافير هذا النص.. وتعرفه خطا الأزقة في لبنان، وقريباً سيغنيه شجر الأرز.

وأما قبل:

فقد غنته كل الأرض يا ميرال، احتفاءً بالشعر الأنيق المبتكر.

كل عامٍ وهذا الشعر يروي القلوب.

سأصفق طويلاً

ط

و

يـ

ـلاً

لكِ يا مبهجة.

وقد كنت منذ متصفحك للـ(بدر) أبرهن بيني وبين نفسي بأنكِ كبيرة وربي.

و أصفق
"


جمال الشقصي

 

[ميــرال]

.

لقصيدة نقر المواويل


شعرٌ يفوح بمسك أصالته وبروح جديدة ومتجدّدة أستطعتِ انتشال الأبيات من أيّ تكرار أو إي اشتباه لتنفرد بصورتها البهيّة,لهجة الكلام كانت أقرب إلينا وصور الوصف كانت أجمل من الخيال
كانت هنالك تقليديّة ناصعة بالتجدّد حتّى العنوان كان مبدعا
تحيّاتي لك
.. فعلا أبيات تنقر في ذاكرة القراءة


عبدالعزيز رشيد