مِسَاحَاتْ لَا يُشَارِكُنِي بِهَا أَحَدْ .. !

[زخات مطر]

بعض اللحظات تمر بنا وكأنها عمراً

في ذلك المكان الهادئ كان يقف ساكنا ينظر إلى القمر

يتذكر حياته كيف كانت وكيف آلت إليه ..

كانت حياته على المحك إلى أن أتت فأنقذته

كان على شفا حفرة من الموت إلى أن وجدها ..

كان واقفاً على قمة ذلك الجبل يستعد للسقوط

وفجأة أحس بلمسه على كتفه وقف صامتا ثم أمسكت بيده تجره بعيدا

ومن هناك أحس بكل حياته تعاد إليه شيئا فشيئا

ولأنها أعطته بادرة أمل ثم رحلت إلى الأبد !