..لا..لا شيء سوى الأمس يرتب لي أوراق اليوم! الأمس الشاهد على غرامي الأول وأنت بطلته بين بنات حواء قاطبة..هو الأمس حاضر اليوم، والقناة المفتوحة بين الزمانين وأنت بطلتهما من بين بنات حواء قاطبة!
لا تتجني على حاضر ملكُه أمسُك القريب، إنني ما عرفتك معتبرا بهذه المجريات الزمانية حتى يكون لحبك وقت ، أو مكان، أو ظرف، أو باعث ما..
وما هي إلا مصطلحات الغرض من ذكرها التقريب إلى أذهان الخلق إذا ما حدثتهم عن أبجديات غرامي وأنت بطلته من بين بنات حواء قاطبة. إن الزمان الذي عرفني عليك في ظرفه، ووقته ودعني من أول وعكة مرضت بها في سبيل أن أحيا بك من جديد جاحداً كنه الزمان، وتفاسير تقلباته، واعتبارات نقضه، وتجديده في حياة البشرية، ولا أقرب إلى تقرير هذه الفكرة الواقعية من حالي معك وأنا أطوي السنين وكفي قابضة على الطرف الأول من بساطها لم تتحرك من مكانها، أو توها..فبأي تعليل جائر تفسرين تصرفي بتغير موهوم خالف السطور الأولى من حبنا ساعة الرضعة الأولى له من ثدي اللازمان!!.